أ) التطور العلمي والتكنولوجي
:
إن ما وصل إليه
الإنسان من تقدم علمي وتكنولوجي إنما يلعب دورا كبيرا في مدى تأثيره في البيئة
المحيطة به واستغلال الموارد الطبيعية على أوسع نطاق . فبفضل التقدم التكنولوجي
نجد أن الإنسان :-
· استطاع أن يستخرج من بعض
الموارد منافع جديدة لم تكن معروفة من قبل . كالبترول الذي أصبح اليوم يلبي الكثير
من احتياجات سكان العالم بعد أن كان مجرد علاج لبعض الأمراض عند الهنود الحمر .
·
يعمل جاهدا على كشف معادن جديدة وعلى زيادة الإنتاج من
المعادن الحالية .
· قهر الصحاري الجافة واستصلاح
المساحات الواسعة واستغلالها في الزراعة لمواجهة الطلب المتزايد على الغذاء في
العالم .
·
حماية الموارد الزراعية من الفيضانات وذلك ببناء السدود
والخزانات .
·
استخلاص ما يحويه الغلاف الجوي من غازات واستخدامها في
الصناعة كصناعة النترات .
· اختراع الآلات التي تقوم
مقام الأيدي العاملة وذلك للتغلب على مشكلة نقص الأيدي العملة في بعض بلدان العالم
كالولايات المتحدة الأمريكية .
· اختراع وسائل التبريد فأمكن
الاستفادة من موارد البلاد البعيدة وذلك بنقلها إلى كافة أنحاء العالم وبذلك أمكن
استخدام مناطق لم يكن ممكنا الاستفادة من مواردها من قبل .
ب)
العقيدة الدينية :
إن العقيدة
الدينية تؤثر تأثيرا هاما في الإنتاج الاقتصادي ويبدو هذا واضحا في نظرة الهندوس
إلى البقر نظرة التقديس ومن ثم فهم لا يذبحونها ولا يأكلون لحومها . كما أن بعض
العقائد لا تحث على العمل كما هو الحال وعند البعض في الهند حيث يرون أن الحياة
مجرد حلم وخداع وبعدها تبدأ الحياة الحقيقية ونعيمها ، ولذلك فهم يعملون فقط من
أجل الحياة ولا يشبعون الكثير من رغباتهم . وكل ذلك له تأثيره الواضح على الإنتاج
.
ج)
العنصرية :
للتعصب العنصري
أثره على الإنتاج الاقتصادي حيث يؤدي في بعض الأحيان إلى الاضطرابات والتفرقة في
مستوى الأجور والمعيشة وما يترتب على ذلك من أثر في مستوى الإنتاج الطبيعي وحرمان
بعض السكان من فرص العمل المتاحة لغيرهم من المواطنين كما يحدث في جنوب أفريقيا
والولايات المتحدة الأمريكية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق