للقيادة أهمية كبيرة في حياة الناس . فعلى الرغم من أن الجنود هم الذين يخوضون المعارك الحربية ، إلا أن القائد العسكري له دور كبير في سير هذه المعارك وفي تحديد نتائجها . فالقائد هو الذي يحدد دور كل جندي في المعركة والهدف الذي يصوب عليه ، وهو الذي يوزع الجنود في أرض المعركة . وتتأثر نتيجة المعركة إلى حد كبير بمدى تحكم رأس القائد في إصبع الجندي على الزناد .
ولقد تعددت النظريات التي استهدفت إعداد القائد الفعال في مجال الإدارة وبصفة عامة توجد مجموعتين من النظريات التي تصف القائد الفعال ، المجموعة الأولى تعرف بالنظريات الكونية والتي تفترض أن القائد الفعال الذي يتمتع ببعض الصفات الشخصية التي تميزه عن غيره أو القائد الذي له نمط معين من السلوك يستخدمه بنجاح في كل المواقف والمجموعة الثانية تضم النظريات التي تعرف بالنظريات الموقفية . والتي تؤكد على أن المواقف المختلفة تتطلب أنماطا مختلفة من السلوك القيادي . وفيما يلي نقدم عرضا موجزا لهاتين المجموعتين من النظريات .
أولا : النظريات الكونية :
تفترض النظريات الكونية أن القائد الفعال هو القائد الذي يتمتع ببعض الصفات الشخصية التي تميزه عن غيره أو القائد الذي له نمط معين من السلوك يستخدمه بنجاح في كل المواقف .
النظريات القيادية :
مدخل الرجل العظيم : يعتقد كثير من الناس أن البعض يولد ليقود . من هذه الفكرة استمد الملوك شريعتهم في الحكم ، بافتراض أن العائلات الملكية تمتلك بعض الصفات الوراثية الضرورية للقيادة والتي لا تتوافر لغيرهم. ولقد افتقرت هذه الفكرة إلى التأييد من رجال الإدارة لافتقارها إلى الأدلة .
مدخل الصفات : تم مراجعة أكثر من 120 دراسة تجريبية عن الصفات الشخصية المرتبطة بعملية القيادة والتي تم تطبيقها على أنواع مختلفة من الجماعات ( الأطفال أثناء اللعب – فرق ألعاب القوى – مشاهير الرجال ) . وأشارت النتائج أنه بدراسة بعض الصفات الشخصية ، وبعض الفروق الفردية ، يمكن التمييز بين القادة الحقيقيين وبين هؤلاء الذين يمكنهم أن يقودوا .
الصفات الشخصية لها علاقة بالارتقاء والتميز الشخصي ، فالأفراد الذين يعتلون المراكز الهامة داخل منظمات الأعمال هم أكثر ذكاء ، وأكثر طولا ، وأكثر ثقة في النفس من هؤلاء الذين لا يعتلون هذه المناصب .
ولكن هل يكفي امتلاك هذه الصفات لتحقيق النجاح ؟ إن هذه الملامح لا تسبب النجاح ولكنها قد تساعد عليه، فنجاح الفرد كقائد يتطلب مقومات أخرى بالإضافة للصفات الشخصية .
ولقد تعددت النظريات التي استهدفت إعداد القائد الفعال في مجال الإدارة وبصفة عامة توجد مجموعتين من النظريات التي تصف القائد الفعال ، المجموعة الأولى تعرف بالنظريات الكونية والتي تفترض أن القائد الفعال الذي يتمتع ببعض الصفات الشخصية التي تميزه عن غيره أو القائد الذي له نمط معين من السلوك يستخدمه بنجاح في كل المواقف والمجموعة الثانية تضم النظريات التي تعرف بالنظريات الموقفية . والتي تؤكد على أن المواقف المختلفة تتطلب أنماطا مختلفة من السلوك القيادي . وفيما يلي نقدم عرضا موجزا لهاتين المجموعتين من النظريات .
أولا : النظريات الكونية :
تفترض النظريات الكونية أن القائد الفعال هو القائد الذي يتمتع ببعض الصفات الشخصية التي تميزه عن غيره أو القائد الذي له نمط معين من السلوك يستخدمه بنجاح في كل المواقف .
النظريات القيادية :
مدخل الرجل العظيم : يعتقد كثير من الناس أن البعض يولد ليقود . من هذه الفكرة استمد الملوك شريعتهم في الحكم ، بافتراض أن العائلات الملكية تمتلك بعض الصفات الوراثية الضرورية للقيادة والتي لا تتوافر لغيرهم. ولقد افتقرت هذه الفكرة إلى التأييد من رجال الإدارة لافتقارها إلى الأدلة .
مدخل الصفات : تم مراجعة أكثر من 120 دراسة تجريبية عن الصفات الشخصية المرتبطة بعملية القيادة والتي تم تطبيقها على أنواع مختلفة من الجماعات ( الأطفال أثناء اللعب – فرق ألعاب القوى – مشاهير الرجال ) . وأشارت النتائج أنه بدراسة بعض الصفات الشخصية ، وبعض الفروق الفردية ، يمكن التمييز بين القادة الحقيقيين وبين هؤلاء الذين يمكنهم أن يقودوا .
الصفات الشخصية لها علاقة بالارتقاء والتميز الشخصي ، فالأفراد الذين يعتلون المراكز الهامة داخل منظمات الأعمال هم أكثر ذكاء ، وأكثر طولا ، وأكثر ثقة في النفس من هؤلاء الذين لا يعتلون هذه المناصب .
ولكن هل يكفي امتلاك هذه الصفات لتحقيق النجاح ؟ إن هذه الملامح لا تسبب النجاح ولكنها قد تساعد عليه، فنجاح الفرد كقائد يتطلب مقومات أخرى بالإضافة للصفات الشخصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق