وطبقا لهذا
الأساس تنقسم الموارد من حيث توزيعها الجغرافي إلى :
Ӏ- موارد واسعة
الانتشار على سطح الأرض ( عالمية التوزيع ) :
بمعنى أن الموارد متوافرة بكثرة في
كل الأماكن بكميات كبيرة تفوق القدر اللازم منها لإشباع الحاجات الفردية ، ويعد (
الغلاف الغازي ) وكذلك رمال الصحراء خير الأمثلة على تلك الموارد . وهذه الموارد
لا يوجد تنافس عليها حيث يحصل عليها الإنسان دونما جهد فهي سلع مجانية لا تدخل ضمن
الموارد الاقتصادية .
ӀӀ- موارد متوافرة
في أماكن بعينها من العالم ولكنها لا تنتشر انتشارا واسعا في معظم أرجائه ، وهي
بذلك تختلف من حيث الأهمية من دولة لأخرى أو من قارة لأخرى ، ومن أمثلتها التربة
الصالحة للزراعة ، الغابات الطبيعية ، بعض المعادن ، وبعض مصادر الطاقة . وهذه
الموارد ذات سعر وتكاليف لأنها أكثر قدرة من الموارد الموجودة في كل مكان وتتزايد
أسعارها وتكاليف الحصول عليها واستخدامها في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية
نظرا لزيادة الطلب عليها مقارنة بعرضها . ونجد أن هذا النوع من الموارد يخضع في
سوقه لنموذج المنافسة الكاملة .
موارد متوافرة في أماكن قليلة : وهي التي يرتكز وجودها حول مناطق محدودة جدا من
سطح الأرض . فعلى سبيل المثال نجد أن البترول يتركز معظم إنتاجه في منطقتي البحر
الكاريبي والشرق الأوسط . وهذه الموارد نجد أن سوقها يخضع غالبا للمنافسة غير
الكاملة وبالتحديد لما يسمى باحتكار القلة ، وخير مثال على ذلك منظمة الأوبك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق