قام الباحثون من جامعة ولاية أوهايو بعمل دراسات تحليلية لمجموعة من القادة في مواقف متنوعة ومتعددة.
وأثناء هذه الدراسات تم ملاحظة نوعين أساسيين من السلوك القيادي لهما علاقة مباشرة بالإدارة الفعالة هما السلوك التوجيهي المرتبط . ويعتمد السلوك التوجيهي على إصدار الأوامر والمراقبة اللصيقة للمرؤوسين وعمل برامج زمنية للأداء . أما السلوك التوجيهي يركز على الأداء فإنه سلوك هام لأنه يعمل على التأكد من قيام المرؤوسين بإنجاز الأعمال المسندة إليهم بمستوى جيد . والسلوك المرتبط يعتبر ذا أهمية للمنظمة لأنه يعمل على التأكد من أن كل فرد يشعر بأنه جزء من فريق وكذلك التأكد من وجود مناخ تنظيمي مقبول من الجميع .
ثانيا : النظريات الموقفية :
تؤكد النظريات الموقفية على أنه المواقف المختلفة تتطلب أنماطا مختلفة من السلوك القيادي . وتبدأ النظريات الموقفية من النقطة التي انتهت عندها نظرية سلوك القائد ( الكونية ) حيث تتفق النظريات الموقفية على :
أن كل نمط من أنماط السلوك القيادي ( توجيهي – مرتبط ...... ) أن يصلح لبعض المواقف و يصلح لكل المواقف .
أن هناك على الأقل أربعة أنماط أساسية من أنواع السلوك القيادي : النمط الموجه – النمط المرتبط – النمط المنفصل – النمط المتكامل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق