ويشير البعض الآخر
إلى أنه يمكن تصنيف الكفاءة إلى نوعين أساسيين هما :
1-
الكفاءة الكاملة :
لكي يسمى مفهوم
كفاءة السوق بالكفاءة الكاملة يقتضي توافر الشروط التالية :
·
أن تكون المعلومات عن السوق متاحة للجميع وفي نفس الوقت
ودون تكاليف .
·
عدم وجود قيود على التعامل مثل تكاليف المعاملات أو
ضرائب أو غيرها .
·
للمستثمر الحق في بيع أو شراء الكمية التي يريدها من
الأسهم ودون شروط وبسهولة ويسر .
·
وجود عدد كبير من المستثمرين بما يؤدي إلى عدم تأثير
تصرفات بعضهم على أسعار الأسهم .
·
اتصاف المستثمرين بالرشد ، أي أنهم يسعون إلى تعظيم
المنفعة التي يحصلون عليها وراء استغلال ثرواتهم .
2-
الكفاءة الاقتصادية :
أما في ظل الكفاءة
الاقتصادية للسوق فإنه يتوقع أن يمضي بعض الوقت منذ وصول المعلومات إلى السوق حتى
تبدو آثارها على أسعار الأسهم . مما يعني أن القيمة السوقية للسهم قد تبقى أعلى أو
أقل من قيمته الحقيقية لفترة من الوقت على الأقل . ولكن بسبب تكلفة المعلومات
والضرائب وغيرها من تكاليف الاستثمار لن يكون الفاروق بين القيمتين كبيرة إلى درجة
أن يحقق المستثمر من ورائها أرباحا غير عادية لى المدى الطويل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق