1- البنية التحتية
التقنية :
يقف في مقدمة
متطلبات البنوك الالكترونية وبالعموم أية مشروعات تقنية ، البنية التحتية التقنية
، والبني التحتية التقنية للبنوك الالكترونية ليست ولا يمكن أن تكون معزولة عن بني
الاتصالات وتقنية المعلومات التحتية للدولة ومختلف القطاعات ذلك أن البنوك
الالكترونية تحيى في بيئة الأعمال الالكترونية والتجارة الالكترونية ، والمتطلب
الرئيسي لضمان أعمال الكترونية ناجحة بل وضمان دخول آمن وسلس لعصر المعلومات ، عصر
اقتصاد المعرفة ، يتمثل بالاتصالات .
وبقدر كفاءة
البنية التحتية ، وسلامة سياسات السوق الاتصالي ، وتحديدا السياسات التسعيرية
لمقابل خدمات الربط بالانترنت فلا تحيى الشبكة وأعمالها دون تزايد أعداد المشتركين
الذين يعوقهم – في الوطن العربي تحديدا – كافة الاتصالات ، والتي وإن كانت قد شهدت
تخفيضا في بعض الدول العربية لكنها ليست كذلك في جميعها ، وهذه المسألة ربما يتمثل
أهم تحد أمام بناء البنوك الالكترونية وتتطلب تدخلا جماعيا لإزالة كل قيود تعترض
تزايد استخدام الشبكة .
2- الكفاءة الأدائية
المتفقة مع عصر التقنية :
هذه الكفاءة
القائمة على فهم احتياجات الأداء والتواصل التأهيلي والتدريبي ، والأهم من ذلك أن
تمتد كفاءة الأداء إلى كافة الوظائف الفنية والمالية والتسويقية والقانونية
والاستشارية والإدارية المتصلة بالنشاط البنكي الالكتروني .
3- التطوير
والاستمرارية والتفاعلية من المستجدات :
ويتقدم عنصر (
التطوير والاستمرارية والتنوعية ) على العديد من عناصر متطلبات بناء البنوك
الالكترونية وتميزها ، فالجمود وانتظار الآخرين لا يتفق مع التقاط فرص التميز ،
ويلاحظ الباحث العربي أن البنوك العربية لا تنتجه دائما نحو الريادية في اقتحام
الجديد ، إنها تنتظر أداء الآخرين ، وربما يكون المبرر الخشية على أموال المسامين
واجتياز المخاطر ، وهو أمر هام وضروري ، لكنه ليس مانعا من الريادة ، وبنفس القدر
لا تعني الريادة في اقتحام الجديد التسرع في التخطيط للتعامل مع الجديد وإعداد
العدة ، لكنها حتما تتطلب السرعة في إنجاز ذلك .
4- التفاعل مع متغيرات
الوسائل والاستراتيجيات الفنية والإدارية والمالية :
والتفاعلية لا
تكون في التعامل مع الجديد فقط أو مع البني التقنية فقط وإنما مع الأفكار والنظريات
الحديثة في حقول الأداء الفني والتسويقي والمالي والخدمي ، تلك الأفكار التي تجئ
وليد تفكير إبداعي وليس وليد تفكير نمطي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق