هو السوق الذي
يستطيع عكس المعلومات على سعر الأوراق المالية على وجه السرعة وكل معلومة جديدة
ترد إلى المتعاملين فيه يكون من شأنها تغيير نظرتهم للمنشأة المصدرة للسهم ، وهذا
يجعل السوق الكفء سوقا عادلا ، فالأسعار تعكس دائما الحقيقة للأوراق المالية وتعطي
مؤشرات سليمة عن ربحية هذه الأوراق وفرص نموها .
أنواع الكفاءة :
يتم التمييز بين نوعين
من الكفاءة وهما ، الكفاءة التشغيلية ، وكفاءة التسعير ، فالكفاءة التشغيلية يقصد
بها قدرة السوق على خلق التوازن بين العرض والطلب ، ويتصف السوق بالكفاءة
التشغيلية في حال تنفيذ العمليات بأقصى سرعة ممكنة وبدون تكبد المتعاملين فيه
تكلفة مرتفعة ، وكذلك دون أن يتاح للسمسار تحقيق ربح غير مبرر ، أما المقصود
بكفاءة التسعير أن تصل المعلومات الجديدة إلى المتعاملين في السوق بسرعة دون فاصل
زمني كبير بما يجعل أسعار الأسهم تعكس كافة المعلومات المتاحة ، وفي ظل كفاءة
التسعير لا يستطيع أي مستثمر أن يحقق أرباح غير مبررة متكررة على حساب الآخرين
باعتماده على تلك المعلومات التي تتوفر إليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق