free counters

القواعد الرقابية الجديدة للجنة بازل وأثرها على الجهاز المصرفي المصري

| |

يحتوي النظام الرقابي المصرفي المصري على المقومات الأساسية للرقابة المصرفية التي وضعتها لجنة بازل حيث :
-         يملك البنك المصري سلطة اتخاذ الإجراءات التصحيحية لمواجهة الخلل في العمل المصرفي .
-    تتوافر المعلومات عن وحدات الجهاز المصرفي المصري حيث يلزم البنك المركزي كافة البنوك العاملة في مصر بتقديم بيانات دورية عن أعمالها .
-         بالنسبة لأساليب الرقابة البنكية في مصر فهي تتم بالتشاور مع البنك المركزي المصري والجهاز المركزي للمحاسبات .
-         تتمتع السلطات الرقابية بالاستقلالية في مواجهة أية تغيرات سياسية .
-         تتمتع السلطات الرقابية بقدرة الحصول على المعلومات والتعاون مع السلطات الأخرى بما يدعم قوة النظام الرقابي .
ارتبط تطور أسواق الأوراق المالية تاريخيا بالتطور الاقتصادي والصناعي الذي مرت به معظم دول العالم ولاسيما الدول الرأسمالية . وقد جاء انتشار الشركات المساهمة وإقبال الحكومات على الاقتراض ليخلق حركة قوية للتعامل بالصكوك يتم في بادئ الأمر على قارعة الطريق في الدول الكبرى كفرنسا وإنجلترا وأمريكا . ثم استقر التعامل في أعقاب ذلك في أبنية خاصة والتي أصبحت تعرف فيما بعد بأسواق الأوراق المالية .
ففي فرنسا مثلا ظهرت أول بورصة للأوراق المالية عام 1724 بموجب أمر ملكي ، وفي بريطانيا استقرت أعمال البورصات الأوراق المالية في أوائل القرن التاسع عشر في مبنى خاص أطلقوا عليه ( Royal Exchange) أن في الولايات المتحدة الأمريكية فقد أنشأت أول بورصة للأسهم في عام 1821 وفي الشارع نفسه الذي كانت تتم فيه هذه التعاملات في السابق وهو وول ستريت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©