تعريف المؤشرات :
يقيس مؤشر سوق
الأوراق المالية مستوى الأسعار في السوق ، حيث يقوم على عينة من أسهم المنشآت التي
يتم تداولها في أسواق رأس المال المنظمة أو غير المنظمة أو كلاهما ، وغالبا ما يتم
اختيار العينة بطريقة تتيح للمؤشر أن يعكس الحالة التي عليها سوق رأس المال والذي
يستهدف المؤشر قياسه .
وهناك نوعين من
المؤشرات ، المؤشرات التي تقيس حالة السوق بصفة عامة مثل مؤشر داو جونز لمتوسط
الصناعة ومؤشر 500 لستاندرد أند بور . ومؤشرات قطاعية أي تقيس حالة السوق بالنسبة
لقطاع أو صناعة معينة ومنها على سبيل المثال مؤشر داو جونز لصناعة النقل ، أو مؤشر
ستاندرد أند بور لصناعة الخدمات العامة .
أهمية المؤشرات
وعلاقتها بالحالة الاقتصادية :
طالما أن نشاط
المنشآت التي يتم تداول أوراقها المالية في سوق رأس المال يمثل الجانب الأكبر من
النشاط الاقتصادي في الدولة ، وفي حال اتسمت سوق رأس المال بقدر من الكفاءة فإن
المؤشر المصمم بعناية لقياس حالة السوق ككل من شأنه أن يكون مرآة للحالة
الاقتصادية العامة للدولة . كما يمكن لمؤشرات أسعار الأسهم ، فضلا عن ذلك ، أن
تتنبأ بالحالة الاقتصادية المستقبلية وذلك قبل حدوث أي تغيير قبل فترة زمنية .
وهناك سمات تطلق
على أسواق الأوراق المالية ، فعندما تكون حركة مؤشر أسعار الأسهم المتوقعة تتجه
نحو الصعود ، فإنه حينئذ يطلق على سوق الأوراق المالية السوق الصعودي ، أما حينما
تكون حركة المؤشر المتوقعة تتجه نحو الهبوط أو التراجع ، فإنه عند ذلك يطلق عليه
السوق النزولي . ويطلق على السوق بأنه صعودي عندما يزيد معدل العائد الذي يحققه –
وفقا للمؤشر – على العائد على الاستثمار الخالي من المخاطر.
أما السوق النزولي
فهو حين يكون معدل العائد الذي يحققه السوق وفقا للمؤشر أقل من العائد على
الاستثمار الخالي من المخاطر . وعادة ما يوصف المضاربون في السوق على هذا الأساس ،
أي عندما يعتقد المضارب بأن السوق سوف تأخذ منحنى الصعود فإنه يوصف بالمضارب على
الصعود ، أما إذا اعتقد بأن الأسعار متجهة إلى الهبوط حينئذ يطلق عليه المضارب على
الهبوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق