ويمكن التمييز بين
نوعين من المستثمرين :
1-
المستثمر الكسول .
2-
المستثمر النشط .
أولا : المستثمر
الكسول :
وهو المستثمر الذي
لديه اقتناع بأن السوق فعال مهما قام بالتحليل لا يستطيع أن يحقق عائد غير مبرر
ويرجع السبب في ذلك إلى أن السوق فعال ، وهذا يعني أن الأسواق عادلة بحيث يحقق
المستثمر عائد فقط يعوضه عن المخاطر ، وإستراتيجية هذا المستثمر هي : تكوين محفظة
والاحتفاظ بها لفترة طويلة ، وتمتاز هذه الإستراتيجية بانخفاض التكلفة ، وذلك
نتيجة لعدم البحث عن أوراق مالية غير حقيقية فينخفض حجم التداول .
ثانيا : المستثمر
النشط :
وهذا المستثمر
مقتنع بأن السوق غير فعال أو على الأقل غير فعال على بعض القطاعات وهذا المستثمر
يقوم بتكريس البحث عن أسهم غير مسعرة بشكل صحيح والسعر غير الحقيقي لا يستر لفترة
طويلة ولذلك هؤلاء يكونون نشيطي التداول بيعا وشراء لفترة قصيرة لتحقيق عائد غير
مبرر . ولكن هل إستراتيجية المستثمر النشط تستحق الجهد المبذول فإذا كان العائد
غير المبرر يفوق تكاليف الإستراتيجية فإنها تستحق الجهد المبذول فإذا كان العائد
غير المبرر يفوق تكاليف الإستراتيجية فإنها تستحق الجهد المبذول ، وأما إذا كان
العكس فلا داعي لإتباع مثل هذه الإستراتيجية .
مقومات نجاح السوق
:
مع تنظيم وإقامة
سوق للأوراق المالية في بلد ما ، فإنه من الضروري توفير مقومات النجاح لتلك
الأسواق أحاطتها بالضمانات اللازمة من النواحي القانونية والتنظيمية والإدارية من
أجل تجنب الأخطاء وتفادي العقبات التي تعترض عملية تطويرها الأمر الذي يساعد في
إنجاح مسيرة السوق وقيامها بدورها بفاعلية ، ويقصد بنجاح السوق هو قيامها بواجبها
، وهو حماية المستثمرين والمحافظة على الأمانة والصدق في التعامل في عمليات تداول
الأوراق المالية ، وكما تعمل على توفير السيولة للمستثمرين وتمكينهم من التخلص من
الأوراق المالية ، وكما تعمل على توفير السيولة للمستثمرين وتمكينهم من التخلص من
الأوراق المالية التي يحلونها بسهولة ويسر ، وبشكل عادل دون إلحاق الغين أو الضرر
بأي من أطراف التعامل ، مع الأخذ بالاعتبار تحقيق أسعار عادلة تتحدد في ضوء الأوضاع
المالية وظروف المنافسة الكاملة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق