يعتبر مؤشر دوران
الأسهم خير مقاس لتحقيق السيولة لنشاط حركة التداول من حيث عدد الصفقات وقيمتها،
ومن ثم يمكن تحديد حجم السوق ونشاطها . ولعل الوظيفة الأساسية للسوق هي تحقيق
السيولة للأوراق المالية عندما تكون كفؤ ، وعادة ما تكون سيولة السوق في مقدمة
أولويات المستثمر المحلي والأجنبي ، ويمكن رصد ما تتمتع به البورصات العربية من
ضعف في سيولتها م خلال دراسة تطور معدل دوران الأسهم الذي سجل انخفاضا كبيرا في
نهاية عام 2003 مقارنة بالعام الذي سبقه ، حيث انخفض إلى 5,16% مقارنة بنحو 3,31% . وقد بلغت أعلى نسبة لمعدل
الدوران خلال الفترة 1994 – 2003 نحو 9,43% في عام 1997 ، بالإضافة إلى انخفاض عدد العمليات التي تبرم
يوميا ، وعدد أيام التداول في السنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق