يمكن تقسيم
الأوراق المالية إلى سوقين : سوق أولي وسوق ثانوي .
السوق الأولى أو
سوق الإصدار : هو السوق الذي يكون فيه البائع للورقة المالية ( السهم أو السند )
هو مصدرها الأصلي . مثال : عندما تعتزم شركة جديدة طرح أسهمها في السوق للاكتتاب
العام ، أو حين تقوم شركة قائمة أصلا بإصدار سندات جديدة أو أسهم فإن تلك الأسهم
والسندات يتم طرحها في السوق الأولى .
أما السوق الثانوي
: فهو السوق الذي يتم التعامل فيه بالأسهم والسندات التي سبق إصدارها والتي يتم
التداول بها بين المستثمرين . مثال : طالما أن المصدر الأصلي لتلك الأسهم والسندات
غير مضطر إلى استردادها قبل تاريخ استحقاقها ، فإن هذه السوق تسمح للمستثمرين
باستبدال هذه الأوراق بالنقدية قبل هذا التاريخ .
السوق الثانوى
لرأس المال :
ويقسم السوق
الثانوي إلى أربعة أسواق :
1.
سوق يتكون من السماسرة العاملين بالسوق المنتظمة .
2.
سوق آخر يمثل السماسرة غير الأعضاء في السوق ولكن لهم
الحق في التعامل في الأوراق المالية .
3. سوق ثالث ويتكون من
بيوت السمسرة من غير أعضاء الأسواق المنظمة ولهم الحق في التعامل في الأوراق
المسجلة بتلك الأسواق .
4. سوق رابعة وأخيرة
وهي التي يتم التعامل فيها مباشرة بين الشركات الكبرى والتي يكون الهدف منها
استبعاد السماسرة لتخفيض نفقات الصفقات الكبرى .
وتشتمل السوق
الثانوي أيضا على نوعين من الأسواق هما :
· الأسواق المنظمة :
تتميز بوجود مكان محدد يلتقي فيه المتعاملون بالبيع أو الشراء ( البورصات ) ويدار
هذا المكان بواسطة مجلس منتخب من أعضاء السوق . ويشترط التعامل في الأوراق المالية
أن تكون تلك الأوراق مسجلة بتلك السوق .
· الأسواق غير المنظمة
: يستخدم هذا الاصطلاح على المعاملات التي تتم خارج السوق المنظم ، حيث لا يوجد
مكان محدد لإجراء التعامل . ويقوم بالتعامل بين بيوت السمسرة من خلال شبكة كبيرة
من الاتصالات السريعة التي تربط بين السماسرة والتجار والمستثمرين ، ومن خلال هذه
الشبكة يمكن للمستثمر أن يختار أفضل الأسعار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق