(1)
بالنسبة للاقتصاد الوطني :
من المتوقع أن
تلعب صناديق الاستثمار دورا هاما في تعبئة الموارد المالية وتوجيهها نحو تمويل
المشروعات الاقتصادية ، وكذلك تدعيم برنامج الخصخصة وتوسيع قاعدة الملكية في قطاع
الأعمال العامة ، وذلك من خلال توفير الترويج لأسهم الشركات المطروحة للبيع وتوفير
التمويل اللازم للشراء عن طريق تجميع فائض المدخرات . بالإضافة إلى دور هذه
الصناديق في تدعيم التقييم السليم للأوراق المالية وتحسين شروط البيع لصالح
الاقتصاد الوطني .
كما تساهم صناديق
الاستثمار أيضا في تنشيط السوق المالية عن طريق جذب صغار المستثمرين للاستثمار في
الأوراق المالية ، وهذا يتطلب توفير الاستقرار الاقتصادي والذي بدوره يوفر مناخ
الثقة ، وكذلك توفر مناخ الثقة ، وكذلك توفر التشريع القانوني اللازم لتمهيد
الطريق أمام صناديق الاستثمار للقيام بدور فعال في مجال زيادة حجم الاستثمارات
المتاحة وبالتالي تحقيق أهداف التنمية .
(2)
بالنسبة للمستثمرين الأفراد :
تساهم صناديق
الاستثمار في ترشيد عمليات توظيف الأموال للمواطنين في الداخل والخارج ، وفي دعم
الثقة في سوق رأس المال . ويتجه الاهتمام بشكل خاص في صناديق الاستثمار إلى
المستثمر الفرد صاحب المدخرات الصغيرة والخبرة المحدودة فيما يتعلق بالاستثمار في
الأوراق المالية ، فيقوم الصندوق بتوفير عنصر الأمان للمستثمر وذلك عن طريق ما
يقدمه من معلومات وما يقدمه من تحليلات ودراسات لأوضاع الشركات بالسوق ، ويقوم الصندوق
بمسئولية الاستثمار وإدارة الصندوق .
تلخيص أوجه
الاستفادة فيما يلي
1-
انخفاض مستوى المخاطرة : حيث أن المستثمر يملك حصة في
محفظة مملوكة لعدد من المساهمين.
2-
الاستفادة من مهارات إدارة الصندوق وخبراتهم في
الاستثمار .
3- المرونة والمواءمة
بين مصانع المستثمرين ، وذلك بإتاحة الفرصة للمستثمر بتحويل استثماراته من صندوق
لآخر ، وخصوصا في حالة أن الجهة المنشئة للصندوق تملك عدة صناديق ، وهذا ينطبق
ومبدأ التنويع .
(3)
بالنسبة للجهاز المصرفي :
يمكن استخدام
صناديق الاستثمار كأوعية استثمارية يمكن للمصارف من خلالها أو توظف فائض السيولة
المتاح لديها ، وبهذا فهي تتيح توجيه الموارد النقدية للاستثمار المباشر في
المشروعات الإنتاجية ، مع تحقيق أقصى عائد ممكن بأقل درجة من درجات المخاطرة . كما
أنها تعتبر بالنسبة للجهاز المصرفي موارد مالية خارج الميزانية .
(4) بالنسبة لتنشيط سوق الأوراق المالية :
تساهم صناديق
الاستثمار في تنشيط حركة سوق الأوراق المالية من خلال ما تقدمه من أدوات استثمارية
تتناسب وظروف المستثمرين المحتملين . كما يمكن أن تقوم هذه الصناديق بشراء تشكيلة
من الأوراق المالية المتداولة في السوق مما يسهم في تنشيط حركة تلك الأسواق . كما
يمكن أن يتم عرض أسهم تلك الصناديق للتداول العام مما يعني إضافة المزيد من
الأوراق المالية المتداولة في السوق . كما سبق وأن ذكرنا توفر مثل هذه الصناديق
الخبرة اللازمة للمستثمرين الذي يرغبون في استثمار أموالهم ولا تتوفر لديهم الخبرة
اللازمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق