يمكن للمصارف
التجارية أن تبادر إلى تأسيس أو المساهمة في تأسيس صناديق للاستثمار المشترك ،
والتي تعتبر أدوات استثمارية توفر للمستثمرين ، أفرادا ومؤسسات ، ممن لا يملكون
الخبرة والقدرة على إدارة استثماراتهم بصورة مباشرة ، الفرصة للدخول والمشاركة في
الأسواق النقدية والمالية سواء على المستوى المحلي أو العالمي ، وذلك بهدف تنشيط
سوق الأوراق المالية .
في الوقت الحاضر
معظم المصارف التجارية لا تمتلك الخبرة الكافية لمنافسة المؤسسات المالية العالمية
في حقل إدارة صناديق الاستثمار في السوق المالي المتوقع أو حتى في الأسواق المالية
العالمية ولمواجهة هذا النقص وكبداية في هذا المجال الاستثماري الحيوي ، قد يكون
من الأجدى أن تتعاون هذه المصارف مع المصارف والمؤسسات المالية العربية والعالمية
لتوفير صناديق الاستثمار للعملاء والمستثمرين المحليين ، ويتم التنسيق وتقاسم
العمل بين المصرف المحلي والأجنبي ، وذلك بإشراف المصرف المحلي على تسويق نشاطات
صناديق الاستثمار ، في حين يتولى الشريك الأجنبي عملية إدارة أموال هذه الصناديق
في الأسواق العالمية ، وهذا يعزز الدور الاستثماري ويساهم في تعميق الثقة والتطور
في إنشاء السوق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق