تتضح أهمية الإدارة الالكترونية على المستوى القومي بما توفره من فرص كثيرة في هذا المستوى هذا وتتمثل أهم هذه الفرص في :
تحسين مستوى أداء المنظمات الحكومية
الاستفادة فرص المتاحة في أسواق التكنولوجيا المتقدمة
زيادة الصادرات وتدعيم الاقتصاد الوطني
تدعيم جانب الواردات في الدولة
زيادة قدرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم على المشاركة في حركة التجارة العالمية .
إيجاد فرص جديدة للعمل الحر .
ويمكن توضيح هذه الفرص بشيء من التفصيل :
الاستفادة من الفرص المتاحة في أسواق التكنولوجيا المتقدمة :
تتيح الإدارة الالكترونية فرصة للكثير من المشروعات للدخول والعمل في مجال التكنولوجيا المتقدمة وذلك نظرا لوجود بنية أساسية من شبكات وقواعد المعلومات ويترتب على ذلك ولا شك إنشاء وتشغيل صناعات محلية تعمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات تستطيع تكوين وإعداد الكوادر المتخصصة في ذلك والتي تكون قادرة على مواجهة المنافسة في الأسواق العالمية .
تدعيم جانب الواردات في الدولة :
يترتب على استخدام الإدارة الالكترونية في الدولة تحقيق الشفافية التي من شأنها مساعدة وحدات الأعمال في هذه الدولة على القيام بإجراء الأعمال والمعاملات بطرية أسهل وأسرع مما يدعم عملية الحصول على المنتجات من الأسواق الخارجية بأسعار معقولة بعيدا عن الوسطاء .
الأمر الذي يؤدي إلى عدم دفع عمولات مرتفعة للاستيراد وبالتالي تقل الكثير من الأعباء وبالتالي تتمكن وحدات الأعمال من اختيار أفضل العروض للأسعار وأرخصها وذلك بصرف النظر عن منشأها :
زيادة قدرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم على المشاركة في حركة التجارة العالمية .
في ظل غياب الإدارة الالكترونية لا تستطيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم اختراق الأسواق العالمية نظرا لما تعانيه هذه المشروعات من غياب أو قصور في مواردها الاقتصادية وأساليبها الإدارية اللازمة لتحقيق ذلك .
هذا بينما تعتبر الإدارة الالكترونية أداة فعالة لدفع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم على المشاركة في حركة التجارة العالمية حيث تمكنها من اختراق الأسواق الدولية بكفاءة وفعالية وذلك بما تقدمه لها من مميزات متعددة تساعدها على تحقيق ذلك
كمزايا الوفر في الوقت والمكان اللازمين لأداء الأعمال والمعاملات التجارية
ومزايا انخفاض تكاليف عمليات التسويق والدعاية والإعلان
الأمر الذي يزيد من نشاط هذه المشروعات ويساهم بدوره في تدعيم الاقتصاد الوطني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق