free counters

التقديم النهائي للمنتجات الجديدة

| |

تعتبر مرحلة التقديم النهائي للمنتجات الجديدة التي يتم تطبيقها في عدد محدد من أسواقها المستهدفة التتويج النهائي لمراحل التطوير التي تم اتباعها من قبل المؤسسات المعنية . إلا أن ما يجب ملاحظته هنا هو أن التقديم النهائي للمنتجات الجديدة يمثل المرحلة الأولى والأساسية من مراحل حياتها .
معنى التقديم النهائي للمنتجات الجديدة :
ترتبط كلمة التقديم النهائي للمنتج أو المنتجات الجديدة بمرحلة الإحساس بالراحة والنجاح الأولي لدى المعنيين بعملية التطوير ذلك أن هذه المرحلة تمثل النجاح الأولي لمشروع المنتج الجديد كما تعني هذه الكلمة أن المولود الجديد ( المنتج المقترح ) له إمكانات معقولة للقبول وبشكل واسع من المستهلكين أو المستخدمين في الأسواق المستهدفة . وفي نفس السياق تمثل هذه المرحلة بدء دورة حياة المنتج – مرحلة التقديم – والتي تكون فيها نسبة النجاح للمنتج معتمدة بشكل كامل على صحة ودقة القرارات التي تم اتخاذها في المراحل السابقة على التقديم بالإضافة إلى قرارات أخرى منها تقبل المستهلكين المستهدفين وليس عينة صغيرة منهم للمنتج المقترح سواء أكان سلعة أم خدمة .  
الاعتبارات الأساسية للتقديم النهائي : 
هناك مجموعة من الاعتبارات الأساسية الواجب أخذها بالحسبان قبل وأثناء تقديم المنتج الجديد بشكل نهائي وهي كما يلي : 
توجيه الجهود البعية والترويجية المتميزة لتلك الفئة من المستهلكين والمستخدمين المستهدفين للمنتج الجديد ألا وهو فئة المجددين أو المبتكرين وعدم توجيه الجهد لفئات أخرى من المستهلكين قد يكونو غير مستعدين لمجرد سماع أي كلام أو جهد ترويجي وغيره من هذا المنتج أو ذاك . 
وبناء عليه فإن المؤسسة المعنية بالتطوير ضرورة وضع الهياكل السعرية المناسبة للمنتج الجديد المقترح والمقبول من قبل هذه الفئة المستهدفة من المستهلكين أو المستخدمين وخاصة المجددين والمبتكرين الأوائل . 
متابعة أية ردود فعل إيجابية أو سلبية للمستهلكين أو المستخدمين المستهدفين عند بدء عملية التقديم النهائي واتخاذ القرارات الجريئة لمواجهتها أو علاجها إن كان هناك حاجة ماسة لذلك . 
اختيار التوقيت المناسب لتقديم المنتج الجديد للمستهلكين أو المستخدمين ذلك أن هناك أوقاتا لابد من مراعاتها والتحوط لها لهذا النوع من السلع او تلك . على سبيل المثال : إذا كانت طبيعة المنتج الجديد موسمية فيجب مراعاة تقديمه في بداية موسم الطلب العالي عليه . كما أن للمزاج العام للمستهلكين والمستخدمين وقدراتهم الشرائية دورا أساسيا في تقديم أو تأخير تقديم المنتج الجديد بشكل نهائي . 

المتابعة المنتظمة لمنح تكاليف وايرادات المنتج الجديد عند تقديمه لأول مرة وذلك لتخفيض التكاليف إذا لزم الأمر ومحاولة زيادة الايرادات إن أمكن ويقتضي هذا الأمر متابعة وتحليل سلوك المشترين المستهدفين للمنتج الجديد ومقارنته بسلوكهم في الوقت نفسه نحو المنتجات البديلة أو المماثلة . 
أكمل القراءة Résuméabuiyad

التسويق الدولي للمنتجات الجديدة

| |


  يعتبر اختراق الأسواق الدولية أكثر تعقيدا من عملية التطوير نفسها كما تعتبر القرارات الإدارية والإنتاجية والتسويقية المطلوبة لطرح المنتجات الجديدة هي نفسها المطلوبة للدخول إلى الأسواق الدولية . 
بشكل عام هناك ثلاثة قرارات رئيسية لابد من اتخاذها للدخول في الأسواق الدولية وهي كما يلي : 
وضع واختيار التصميم الموضوعي والشكل المقبول للمنتج المراد تصديره خارجيا . 
اختيار شكل الدخول للسوق الداخلي وهل سيتم من خلال مغامرة مشتركة أم استثمار مباشر أم درجة الالتزام الدولي أم لا ؟ 
مدى الالتزام بتقديم منتج له مواصفات مقبولة من المستهلكين المستهدفين في الأسواق . 
ومن الأساليب المستخدمة لتسويق المنتجات الدولية استخدام حكم الخبراء وآرائهم والتزاماتهم كوسطاء للتصدير وضمن منظومة دولية للتجارة ويمكن بيع المنتجات الجديدة للأسواق من خلال المؤسسات التسويقية الوسيطة إما بنفس أشكالها الحالية أو إجراء بعض التعديلات الضرورية في المزيج التسويقي لها من مواصفات وأسعار ... إلخ لتتناسب مع إمكانيات وأذواق المستهلكين المستفيدين في الأسواق الخارجية . 
بإختصار : إن عملية تطوير أو تعديل المنتجات الجديدة أو الحالية تحتاج إلى مجمعة من القواعد الإرشادية نوردها كما يلي :- 
وجود استراتيجية عامة للشركة تتضمن عدة استراتيجيات منها استراتيجية التطوير الفرعية والتي يمكن تطويرها من خلال توفير الهياكل الإدارية والتسويقية المناسبة وتخصيص الموارد البشرية والمالية اللازمة .
وجود هياكل تنظيمية وإدارية واضحة المعالم يجري تطويرها كلما لزم الأمر .
وجود معايير دقيقة وحساسة لمقارنة الأداء الفعلي للمنتجات الحالية والجدية سواء بسواء .




أكمل القراءة Résuméabuiyad

المؤسسات الحكومية غير الهادفة للربح

| |


      يمكن النظر للبرامج الحكومية كسلع أو منتجات يستوجب تطويرها حسب الأساليب المتعارف عليها وتسويقها من خلال برامج تسويقية فعالة على سبيل المثال : يتطلب انجاز الأهداف الحكومية فيما يتعلق بالطاقة ابتاع أساليب وأنشطة التطوير ، لذا لابد من السير بعملية التطوير بدءا من عملية الحصول على أفكار جديدة وغربلتها وتقييمها واختبارها في عدد محدد من الأسواق الفعلية أو المحتملة للمنتجات الجديدة ، وبناء عليه فإن الجامعات والمعاهد والمستشفيات وغيرها يمكن أن تستفيد من استخدام المفاهيم والأساليب المتعارف عليها في عملية التطوير السلعي ومن المعروف أن المنتجات التي تقدمها المؤسسات الحكومية غير الهادفة للربح غير ملموسة من ناحية تصميمها بالمقارنة مع ملموسية السلع الاستهلاكية الأخرى ، لذا فإنه من المناسب أو المهم أن يكون تصميم المنتجات الجديدة المقترحة وفق نتائج اختبارات المفاهيم الولية للمنتج معمليا وتسويقيا وإحلالها تسويقيا بإستخدام الأساليب والسياسات المناسبة والمقبولة من قبل المستهلكين في الأسواق المستهدفة . 
 بشكل عام يمكن اتباع نفس أساليب ومراحل التطوير السلعي أو الخدمي في مجال تطوير المنتجات المقدمة من قبل المؤسسات الحكومية غير الهادفة للربح وبما يتفق وحاجات المستهلكين المستهدفين . 



أكمل القراءة Résuméabuiyad

تطوير الأعمال الصغيرة

| |

عمليا : هناك اعتقاد كبير لدى مديري المشروعات الصغيرة مؤداه أنه لا جدوى اقتصادية تذكر لاتباع مراحل التطوير السلعي ذلك أن مديري هذه المشروعات يؤمن إيمانا كبيرا بقدراتهم الابداعية والابتكارية الموروثة والمكتسبة وبالتالي فإن خبراتهم ومهارتهم قد تكون كافية لضمان طرح فكرة المنتج الجديد وإيصالها إلى المستهلكين المعنيين بها في الأوقات والأوضاع المناسبة . على الجانب الآخر ، يتناسى مديرو المشروعات الصغيرة أحد أهم أهداف التطوير ألا وهو المتعلق بتخفيض درجة المخاطرة بأنواعها المختلفة وخاصة أن المؤسسات جميعها محاطة بمجموعة من العوامل البيئية المتغيرة بإستمرار وبالتالي فإن المشروعات الصغيرة قد لا تستطيع تحمل أو مواجهة أي نوع من أنواع المخاطرة لذا فإن المشروعات الصغيرة بحاجة ماسة لاتباع معظم مراحل التطوير وبشكل متسلسل . 
أما عن مقولة مديري المشروعات الصغيرة أنهم لا يستطيعون تحمل تكلفة التطوير فالمنطق يقول لهم أن الذي يحكم عملية اتباع مراحل التطوير أم لا هو تحليل علاقة التكلفة الفعلية مع الايراد المتوقع وليس فقط طبيعة وحجم المؤسسة وهي التي تحكم على نتيجة اتباع نفس الوسائل والمراحل المرتبطة بعملية التطوير . 
بشكل عام : تحتاج إدارة المشروعات الصغيرة لاتباع عدد من الخطوط التالية لتخفيض حجم المخاطرة الاستثمارية والتسويقية لديها وكما يلي : 
اتباع مبدأ التخطيط الاستراتيجي من خلال وضع أهداف ممكنة التنفيذ وتوزيع الموارد المتاحة بطريقة سليمة في ضوء الأولويات الممكنة . 
ابتاع سياسة البحث التسويقي الميداني للتعرف على أذواق وآراء المستهلكين الحاليين والمتوقعين من جهة والمنافسين من جهة أخرى . 
وضع خطط طوارىء دقيقة للتعامل مع أية متغيرات أو مستجدات بيئية بهدف تقدير آثارها وفي أي اتجاه . 
التحقق من وجود مزايا تنافسية فعلية فيما تقدمه من سلع أو خدمات جديدة مع ضرورة إحلالها تسويقيا بالشكل الصحيح بإستخدام السياسات والبرامج الواقعية . 


أكمل القراءة Résuméabuiyad

مؤسسات التوزيع والوسطاء

| |

تؤثر ظروف وأهداف مؤسسات التجزئة والوسطاء على عملية التطوير السلعي في المؤسسات المعنية . 
على سبيل المثال : تزود المؤسسات التسويقية المؤسسات المعنية بكافة الأفكار الممكن تحويلها إلى مفاهيم لمنتجات جديدة مقترحة بحكم اتصالها بجماهير المستهلكين والمنافسين في الأسواق المستهدفة وبشكل دوري أو منتظم . 
    كما تقوم مؤسسات التجزئة بتزويد المؤسسات المعنية بمعلومات حول محلاتها وتصميمها ومواقعها والخدمات التي تستطيع تقديمها والهادفة إلى جنب المشترين لها وفي كل الأوقات . 
بشكل عام ، تستطيع مؤسسات التجزئة المساعدة في عملية التطوير في المجالات التالية :- 
خلق أو إيجاد الأفكار لسلع أو خدمات جديدة . 
اختبار المفهوم على عينة من المستهلكين المحتملين والحاليين . 
تهيئة الظروف المنافسة لاختبار المنتج المقترح ومن محلاتها . 
كما تستطيع المؤسسات التسويقية تزويد المؤسسات المعنية بعملية التطوير بكافة المعلومات الخاصة بعملية تصنيف السلع والتي قد تفيد في تقرير أمور الحجم المناسب للمنتج المقترح طرحه في الأسواق المستهدفة وكيفية تعبئته وتخزينه على الجانب الآخر كما تفيد نتائج دراسات السوق التي تجريها المؤسسات المعنية بعملية التطوير لمؤسسات التجزئة من خلال تزويد الأخيرة ببعض نتائج التنبؤ للمبيعات والحصة التسويقية وأذواق المستهلكين في الأسواق المستهدفة . 


أكمل القراءة Résuméabuiyad

تقديم سلع الموضة

| |

تعيش بعض المنتجات بحكم طبيعة استهلاكها أو مواصفاتها حياة قصيرة على سبيل المثال هناك بعض السلع التي لا تعيش كما هو معروف حسب جدورة حياة السلع الطبيعية ( PLC ) من حيث مرورها بكافة المراحل ( التقديم ، النمو ، النضج ، والانحدار ) ذلك أن بعضها يموت في أغلب الأحيان بعد تواجد قصير في مرحلة التقديم لها . وقد تعيش سلعة أخرى لفترة قصيرة جدا في بدايات مرحلة النمو ولكنها تموت أو تخرج بعد ذلك من الخط الإنتاجي للمزيج السلعي للمؤسسات المعنية ذلك أن هذا النوع من السلع لا يكون تقديمه مرتبطا بأية قيم اجتماعية محددة لدى الأغلبية الساحقة من المستهلكين في الأسواق الكلية . 

وبناء عليه فإن المؤسسات المعنية بتقديم سلع الموضة لا تقوم بوضع أنظمة أو خطط طوارىء لمتابعة تقديمها وبالشكل الشمولي الذي يحدث للمنتجات الأخرى ذات الطبيعة الأخرى أما فيما يتعلق بالجهد التسويقي لهذا النوع من سلع الموضة فهناك على سبيل المثال بعض الاستخدامات المخططة جيدا للإعلان والبيع الشخصي لهذا النوع من السلع وذلك بهدف الترويج لها وحفز الموزعين لها . عمليا تلعب وسائل تنشيط المبيعات دورا أساسيا في مرحلة التعريف بهذا النوع من السلع لحفز المشترين لتجربتها لذلك لا توجد ترتيبات كثيرة تتعلق بالخدمات المساعدة في تسويقها وتقديمها لأسواقها المستهدفة على المدى المتوسط أو الطويل أما بالنسبة لتسعير هذا النوع من السلع فيفضل وجود نوع من أنواع المتابعة عند تسعيرها وذلك لقياس مدى تقبل المستهلكين المستهدفين لها . 
أكمل القراءة Résuméabuiyad

السلع الصناعية وتطويرها

| |

تعتبر بعض المفاهيم المركزية في مجال التسويق مثل تجزئة السوق والإحلال السلعي مع الحاجة إلى إيجاد أنظمة مرنة وفعالة من الركائز الأساسية لتطوير السلع الصناعية والخدمات . ومن المعروف أن تطوير السلع الصناعية يتميز بصعوبة كبيرة بالمقارنة مع تطوير سلع المستهلك النهائي . بشكل عام ، تتميز السلع الصناعية بالخصائص الفريدة التالية :
وجود عدد كبير من المؤسسات الصناعية أدى ويؤدي إلى توفير بيئة تنافسية شديدة وفي كل المجالات ، وخاصة تلك المرتبطة بالإبداع والابتكار الصناعي .
وبناء عليه فإن هناك إمكانية لوجود اختلافات كبيرة من مدركات وتفصيلات القائمين على تطوير هذه السلع ، وما يؤدي إليه من اختلاف في وجهات النظر الخاصة بمراحل التطوير السلعي الصناعي من الناحيتين العددية والإجرائية .
تحكم المؤسسات التسويقية بالمواصفات والخصائص المطلوبة يدفعها إلى وضع أهداف ممكنة التنفيذ وتطويرها وتضمينها في استراتيجيات المصانع .

وهذا يتبع الاتفاق على تصميم المنتجات الجديدة المقترحة كمفاهيم أو كسلع نهائية بالإضافة إلى الاتفاق على نوعية الخدمات المساعدة المرتبطة بتقديم السلع .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

تطوير الخدمات

| |



أدى تزايد الاهتمام بتطوير الخدمات حسب المفاهيم التسويقية الحديثة وما تنطوي عليه من مراحل ( لابد من إتباعها ) عند البدء بعملية التطوير خلال العقود الماضية . ذلك أن أدبيات التسويق المنشورة بشير إلى أن أكبر المحلات المتخصصة بحقول التسويق يكاد لا يخلو أي منها من دراسة أو تأكيد حول أهمية إتباع مراحل التطوير الصحيحة فيها ، وأهم ما يلاحظ على الكم الهائل من الدراسات التسويقية في مجال الخدمات ما يلي :
أنه لا يوجد إلا عدد ضئيل جدا من السلع التي لا تحتوي مكوناتها على خدمة واحدة . على سبيل المثال ، يتطلب تسويق الأغلبية الساحقة من السلع تقديم خدمات مساعدة ، وهذا يعني أن المفاهيم التسويقية التي تطبق في مجال السلع يمكن تطبيقها بسهولة في مجال الخدمات .
كما أن بعض الخصائص الفريدة للخدمات التي لها تأثير كبير على أساليب التطوير موجودة أصلا في تطوير السلع الجديدة .
 ومن الخصائص المميزة للخدمات والتي لها تأثير على عملية التطوير الخدمي ما يلي :
عدم ملموسية الخدمة لا يحتم عمليا تنفيذ بعض الاختبارات السوقية المنزلية ؛ لذا فإن عملية التطوير تبدأ مباشرة من مرحلة اختبار المفهوم إلى مرحلة اختبار السوق الفعلي أو بدائله .
صعوبة حماية الأفكار لمفهوم الخدمة الجديدة يؤدي إلى إمكانية دخول منافسين جدد لتقديمها كما يؤدي إلى إتباع بعض الخطوات في تطويرها وليس كلها حفاظا على السرية وخاصة في المرحلة الأولى من تقديمها .
ج- كما تؤدي صعوبة الحصول على مستوى واحد من خصائص الخدمة ( تباين الخدمات المقدمة من البنوك ، المطاعم ، الفنادق ، التعليم .. الخ ) إلى صعوبة وضع مراحل تطويرية محددة للخدمة الجديدة المقترحة مثل اختبار المفهوم للمنتج المقترح والتنبؤ بسلوك المشترين في الأسواق المستهدفة .

د- يضاف إلى ذلك إلى أن وجود علاقة بين مقدم الخدمة ومتلقيها يزيد من سرعة إقناع عينة المستخدمين المحتملين بجدواها بالإضافة إلى إمكانية نمذجتها أو وصفها بمواصفات أو خصائص محددة تقنع المتلقين .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

السلع المعمرة وتطويرها

| |

من المعروف أن السلع المعمرة تتصف بمجموعة من الخصائص الموضوعية نوردها هنا كما يلي :
الارتفاع النسبي في تكاليف إنتاجها مع ارتفاع أسعارها بالمقارنة مع أسعار السلع التسويقية أو الميسرة وبناء عليه يتحتم على القائمين على تطويرها إجراء عملية احتساب دقيقة لتكاليف تطويرها .
ارتفاع درجات المخطرة الاجتماعية والمالية لها بالمقارنة مع تلك المخاطرة المرتبطة بإنتاج وتسويق السلع التسويقية والميسرة ، الأمر الذي يحتم توفير بيانات دقيقة عن أذواق المستهلكين وإمكاناتهم قبل تنفيذ عمليات تطويرها .
زيادة عدد الماركات داخل هذه الفئة السلعية من السلع المعمرة من أجل تحقيق أشباع لأذواق المستهلكين أو المستخدمين ، الأمر لذي يجعل عملية التطوير فيها مستمرة وبما ينسجم والتطورات التكنولوجية المتسارعة فيها .
كما أن درجة التعقيد الفني لهذا النوع من السلع يكون أعلى بكثير من تلك الموجودة في السلع الميسرة ، وبناء عليه فإن نوعية مضمونة الابتكار والتطوير فيها تكون مغايرة لما هو موجود حاليا في حالات الهاتف النقال ، شبكات الستالايت .. الخ . وعلى الجانب الآخر يتطلب تطوير السلع المعمرة العناية الدقيقة بالمفاهيم التسويقية وقياس أثرها على المزيج التسويقي للسلع المعنية .
كما أن أسواق السلع المعمرة تختلف حسب حجم المخزون منها وأسباب استخدامها ( كهدية أو للاستعمال الشخصي ) .
عمليا ، كل هذه العوامل تدعو إلى تنفيذ المزيد من دراسات تجزئة السوق وتنفيذ البرامج التسويقية والترويجية الهادفة إلى تخفيف درجة التعقيد الفني الكامنة فيها لتسهيل انتشارها وقبولها من قبل المشترين المحتملين . كما تستوجب عملية تطوير السلع المعمرة إعادة إحلالها وبما يتفق مع المخاطر الاجتماعية والمالية الكامنة فيها .
كما تصبح عملية التخطيط لإجراء التعديلات اللازمة للسلع المعمرة عملية ملحة وضرورية وصولا إلى إجراء معظم خطوات التطوير التي تمت الإشارة إليها في الفصول السابقة مثل إجراء عمليات الغربلة والتصاميم والنماذج الأولية بالإضافة لدراسات اختبار المفهوم على عينة من المستهلكين المحتملين وتقييم نتائج الاختبار وتعديل بعض المواصفات الشكلية أو الموضوعية بعد ذلك تمهيدا لإجراء بعض الاختبارات السوقية الفعلية في بعض الأسواق المستهدفة .

وتجدر الإشارة هنا إلى أن اختبارات السوق التي تأخذ أوقاتا ليست بالقصيرة تحتاج إلى مراقبة حثيثة بهدف التعرف على ردود فعل كل من المستهلكين المحتملين ومنافذ التوزيع حول ما يتم تنفيذه من تعديلات على المزيج التسويقي الخاص .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

تنفيذ قرارات تعديل المنتجات

| |

تعمل التطورات التكنولوجية المعاصرة إلى أحداث تغييرات موازية على أذواق المستهلكين أو المستخدمين بالإضافة إلى ما يقدمه المنافسون من منتجات بديلة بالإضافة إلى تأثير العوامل التشريعية والبيئية الأخرى في الحاجة إلى إجراء التعديلات اللازمة في استراتيجيات إحلال المنتجات الحالية التسويقية . كما تتطلب هذه التغيرات إجراء عمليات تحليل علمي وموضوعي لمضامينها وآثارها المتوقعة على أهداف المؤسسة والمتعاملين معها . كما أن أية تعديلات في المزايا  التنافسية نتيجة تعديل الاستراتيجيات التسويقية أو بعضها لابد أن يتم تقدير تأثيرها على المستهلكين الحاليين والجدد ، وبالتالي فإن معرفة أو تحديد مضمون ردود فعل المستهلكين الحاليين لأية تعديلات في مواصفات وخصائص المنتجات لابد أن يتضمن تقدير كلفتها الفعلية على القدرات الشرائية للمشترين مع العلم بأن هذه التغييرات قد تضمن تعديلات بسيطة في خصائص ومواصفات السلع وحسب كل حالة . وإذا أثبتت عملية التحليل الشاملة لنتائج التعديلات التي نفذت على المنتجات التي كانت بحاجة إلى تعديلات حسب وجهة نظر الإدارة ، فإن قرار إلغاء المنتجات المعنية يكون واجبا . وقد تتضمن قرار الإلغاء لهذا المنتج أو ذاك مجموعة من القرارات المحددة حول كيفية اتخاذ قرار الإلغاء وكما يلي :
بيع كامل الخط الإنتاجي مع كافة القدرات الإنتاجية والتسويقية ( وهو ما يعبر عنه بتصفية الاستثمار ) لمؤسسة أخرى كما قامت بذلك شركة أمريكية ( R . C . A ) عندما قامت ببيع الخط الإنتاجي لإنتاج الحواسيب لديها لشركة أخرى .
عدم الإنتاج من الخط الإنتاجي الفاشل وهو الأمر الذي يعني عدم استمرارية العمليات الإنتاجية والتسويقية من قبل المؤسسة للمنتج أو الخط الإنتاجي الفاشل وذلك بهدف التصفية التدريجية له .
إلغاء المنتج الفاشل من الخط الإنتاجي وهو الحالة الشائعة في معظم المؤسسات ويكون هذا الإلغاء عادة ضمن خطة متعددة المراحل .

الإلغاء التدريجي للمنتج الفاشل من خلال التخفيض المستمر في الكميات المنتجة مع التخفيض الحاد في النفقات التسويقية عليه وينطبق هذا الوضع على إلغاء إنتاج ماركة السجائر – كمال – أو – لولو –بشكل متدرج يحفظ للشركة سمعنها أو هيبتها من قبل المشترين أو المستهلكين .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

المحددات الرئيسية لاتخاذ قرار تعديل مواصفات المنتجات

| |

يرتبط هذا الموضوع بالسؤال القائل وهو تحت أية شرط يجب أن تتم عملية التعديل أو إعادة الإحلال للمنتج ؟ ذلك أنه من الواضح أن الأداء الضعيف لبعض المنتجات يفرض على المؤسسات المعنية ضرورة تعديل بعض مواصفات السلع المقدمة من قبلها أو إجراء التعديلات اللازمة لبعض عناصر المزيج التسويقي لها . لكن ما تجب ملاحظته أن قرار التعديل لابد أن يستند إلى مجموعة من العوامل أهمها تاريخ المنتج نفسه بالإضافة إلة نوعية المدركات للمستهلكين أو المستخدمين نحوه وهكذا .
بشكل عام ، هناك مجموعة من العوامل التي لابد أن يستند إليها قرار التعديل وإعادة الإحلال وكما يلي :
التراجع المتكرر والمنتظم في معدل المبيعات للمنتج أو السلعة أو الخدمة .
التراجع الثابت في الحصة السوقية للمنتج أو الخدمة في الأسواق المستهدفة .
التراجع الكبير في الأرباح وخلال فترة زمنية .
تغيير مواقف المستهلكين نحو المنتج من السلبية إلى الإيجابية .
كما يؤدي تقديم منتجات جديدة منافسة جديدة إلى قرع الأجراس لدى المؤسسات المنافسة لتبدأ في مراجعة المزيج التسويقي لمنتجاتها المماثلة .
كما يؤدي تقديم نفس المؤسسات لمنتجات جديدة إلى آثار جانبية سلبية على المزيج التسويقي السلعي أو الخدمي لها أو على ما هو موجود من منتجات في خط إنتاجي أو أكثر .
كما تؤدي التعديلات في التشريعات الحكومية إلى تعديلات سلبية وأحيانا إيجابية في مواصفات ما يتم إنتاجه مثل إحداث تغيير إيجابي أو سلبية في المواصفات والمقاييس المرتبطة بهذا المنتج أو ذاك .
التطورات والتعديلات في نظام التوزيع المتبع من قبل المؤسسات التي تسوق ماركة محددة من فئة سلعية أو خدمية ما والذي قد يؤدي إلى تعديل مواز في المزيج التسويقي لها .
كما أن التطورات التكنولوجية تؤثر أحيانا على العمر المتوقع للمنتج ، وبالتالي على شدة المنافسة التي قد يواجهها المنتج ، بالإضافة إلى نظم تسويقه أو استهلاكه .
كما أن تغييرات أخرى قد تؤدي إلى وجوب تعديل مواصفات المنتج ، مثل استراتيجية الإحلال التسويقي ، أو مدى توفر المنتج أو عدم توفره ، حاجات المستهلكين ومدى التغيير منها .
الحقيقة أن إيجاد الآليات الفعالة لمراقبة حركة الطلب في الأسواق على كافة أنواع المنتجات – الحالية ،  المعدلة والجديدة – هو الذي يوفر ذلك الكم الهائل من البيانات التي يمكن تحليل أثرها على ما يجب فعله أو تعديله أو إلغاؤه .
ومن المرغوب في هذه الحالة أن تبدأ المؤسسات المعاصرة إنشاء بنوك للمعلومات تكون مهمتها بتجميع وتخزين كل البيانات والمعلومات التي تحتاجها عند بناء استراتيجيتها من جهة وتطوير ما تحتاجه من سلع وخدمات جديدة من جهة أخرى .
نموذج تعديل أو إلغاء المنتجات :
يتكون هذا النموذج من مرحلتين المرحلة الأولى فتصف بالعمومية والوضوح والفحص الروتيني لأداء كل منتج على حدة وباستخدام مجموعة من المعايير أو المقاييس الأدائية الواضحة . وتجدر الإشارة هنا إلى أن معايير الأداء لابد وأن تنسجم مع أبعاد المنتج نفسه مع تقييم كل منتج وفق إحدى الفئات الثلاث التالية :
الأداء الحالي ومقارنته بالمتوقع ، وتحديد مدى الحاجة لإجراء أية تعديلات في الاستراتيجية التسويقية للمنتج .
مقارنة الأداء الحالي والمتوقع للمنتج والذي قد يستفيد أو يتطور الأداء له إيجابيا إذا أجريت بعض التعديلات في الاستراتيجية الإنتاجية والتسويقية الخاصة به .
أما إذا كان الأداء الحالي والمتوقع غير مقبول ، فإن التعديل الجذري سيكون الهدف منه إعادة حياء المنتج أو الإلغاء له تجنبا لأية خسائر محتملة .
أما المرحلة الثانية فتشمل إجراء تحليل وتقييم مفصل لكل المنتجات والتي وقعت ضمن التصنيف ( ب ، ج ) حيث يمكن برمجة التحليل المبدئي المشار إليه سابقا كخطوة أولى يتبعها إجراء تحليل مفصل للأداء الحالي والمتوقع لمنتج معين مع الأخذ بالاعتبار التأثير المتوقع للتغيير الذي سينفذ في الاستراتيجية الحالية ( تعديل المنتج ، إعادة الإحلال وحتى إلغاء المنتج نفسه ) على السلع المتبقية في الخط الإنتاجي للمؤسسة والمزيج السلعي الخاص بها . ويرتكز هذا النموذج بعد هذه المرحلة من التحليل على أسس أربعة وكما يلي :
أولا : تحديد المدخلات الأساسية لنموذج تعديل أو إلغاء المنتج . ويتضمن هذا الجزء مراجعة أهداف وموارد المؤسسة والقيود التي تعمل من خلالها بالإضافة إلى تحديد المزيج التسويقي السلعي أو الخدمي المرغوب تطويره مع وضع معايير واضحة وعلنية للأداء . وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الأمر يتطلب لنجاحه مراقبة ومتابعة مستمرة للمستجدات البيئية .
ثانيا : مراقبة روتينية منتظمة لكل منتج توضح نتائج الأداء له بدقة بالمقارنة من البدائل المنافسة .
ثالثا : تقييم مفصل لكل منتج تم إدراجه مع إجراء تقييم موضوعي للاستراتيجيات البديلة لعملية التعديل لإعادة الإحلال والتعديلات الواجب اتخاذها في الاستراتيجية التسويقية وصولا إلى المرحلة الثانية المرتبطة بإلغاء المنتج من المزيج التسويقيي للمؤسسة .
رابعا : وضع الإجراءات الكفيلة والضامنة لتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في النقطة الثالثة .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المراقبة الروتينية لابد أن يتوفر لها نظام علمي للتعرف على أية انحرافات ممكنة في مستويات الأداء للمنتجات ، وذلك باعتماد المعايير أو المقاييس ذات الصلة بأداء مختلف الفئات السلعية . ويمكن مقارنة الانحرافات مع المنتجات المنافسة بالإضافة إلى مقارنة الأداء مع أداء المنتجات الأخرى في المؤسسة .

كما يفترض أن يزود نظام المتابعة والرقابة الرؤية العلمية والآليات المناسبة التي تظهر الانحرافات الفعلية في مستويات أداء هذا المنتج أو ذاك .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

تعديل إعادة إحلال المنتجات السلعية والخدمية والصناعية

| |

من بديهيات العمل التسويقي ، أن يتم توجيه كافة الأنشطة الإدارية والتسويقية منها بشكل مخصوص نحو تحقيق أهداف المؤسسة بأقل التكاليف مع تحقيق هوامش الربح المعقولة ودرجة الإشباع المرغوبة للمستهلكين المستهدفين .
ومحاولة الإجابة على مجموعة من الأسئلة منها مدى ضرورة تعديل السلع الحالية أم لا ؟ وهل هناك جدوى اقتصادية من تغيير أو تعديل المزيج التسويقي للمؤسسة أم لا ؟ وهل يمكن أن يجب تعديل الاستراتيجيات المطلوب إجراؤها فهل ستكون بسيطة ، أم متوسطة أو كبيرة ؟ وهل تصل التعديلات إلى حد إلغاء بعض المنتجات المتعثرة أم لا ؟وهل يتم تقديم منتجات جديدة أم لا ؟ بالإضافة إلى تحديد نوعية التطوير الجديد وهل سيتم من خلال الدمج أو الشراء أو كليهما معا ؟
إن أهمية هذا الفصل تنبع من حقيقتين أساسيتين ، أولاهما : أن الأغلبية الساحقة من مؤسسات الدول النامية لا تقوم فعليا بتطوير منتجات جديدة تتصف بالحداثة ؛ إذ إن كل ما تقوم في أغلب الأحيان ما هو إلا تعديل في مواصفات السلع الموجودة لديها أو تقليد ما يتم طرحه من جديد في الأسواق العالمية ، وثانيهما : أن عملية التطوير تعني حسب رأي العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المجئ بمنتج جديد ( 100%) وإنما بسلعة أو خدمة معدلة تحاول إشباع ما استجد من تغيرات في أذواق المستهلكين أو المستخدمين المستهدفين ، ومعرفة ما يجري تعديله في مواصفات السلع الصناعية .
 تزداد أهمية تعديل خصائص المنتجات الحالية وإلغاء بعضها والفاشل تحديدا من وجهة نظر المستهلكين المستهدفين والمؤسسات المعنية بالتطوير وبالنظر لمجموعة من الأسباب وكما يلي :
الرغبة الجامحة لدى المؤسسات لتفعيل مبيعات وربحية المنتجات الموجودة في المزيج التسويقي لديها .
تزايد عدد الماركات السلعية أو الخدمية في بعض المؤسسات يؤدي إلى تناقص الحصص السوقية والأرباح لعدد منها نتيجة قوة منافسة الماركات الأخرى والمنافسة لها والمقدمة من المؤسسات في الصناعة ، بالإضافة إلى تناقص مبيعاتها وأرباحها نتيجة انخفاض درجة جاذبيتها في الأسواق المستهدفة .
التغيير الملحوظ في أذواق المستهلكين يؤدي إلى إحجام ملحوظ من بعض المستهلكين في الأسواق المستهدفة نحو شراء بعض الماركات السلعية الحالية القديمة والتوجه نحو الجديد المعدل منها والذي قد يساعد في إشباع أذواقهم المتجددة .
استمرار التطور التكنولوجي في مجال التطوير الإبداعي للسلع أو الخدمات يؤدي إلى إمكانية تعديل مواصفات بعض السلع والاستغناء عن بعضها الآخر ولأسباب ترتبط باقتصاديات التشغيل والمتاجرة وغيرها .
كما أن مرور السلع أو الخدمات بكامل مراحل حياتها وصولا إلى مرحلة الانحدار يدعو المؤسسات الصناعية والتسويقية إلى تعديل ما يمكن تعديله منها ، بالإضافة إلى إلغاء الفاشل منها والذي يمثل لها مشكلة مالية وتسويقية لابد من مواجهتها .
كما تؤدي التغييرات في الأنشطة التنافسية والتطورات التكنولوجية إلى إجراء تعديلات محسوبة التكاليف في خصائص ومواصفات المنتجات الحالية وبرامج ترويجها وتوزيعها وسياسات تسعيرها ، وذلك لإحداث نوع من التوافق بينها وبين الأذواق الجديدة للمشترين .
الحقيقة أن كل هذه الأسباب أو العوامل تفرض الحاجة المستمرة لتقييم إيرادات وتكاليف كل ماركة سلعية أو خدمية أو كل خط إنتاجي ، وذلك بهدف تحديد ما إذا كان المزيج التسويقي للمنتج يتطلب أية تغييرات في عناصره ومكوناته . كما أن هذه التعديلات المقترحة ستؤدي بالضرورة إلى تعديل برامج الإحلال التسويقي للسلع أو الخدمات الحالية موضوع الاهتمام . ذلك أن أية صعوبات أو مشاكل يعاني منها المستهلكون في الوقت الحالي .
وتجدر الإشارة هنا ، إلى أن تغيير الفلسفة أو المنهج الاقتصادي للدولة يفرض على المؤسسات الصناعية والتسويقية تغيير أو تعديل المزيج السلعي أو الخدمي لهذه المؤسسات جملة وتفصيلا .

وإذا لم تتمكن المؤسسات المعنية بعملية التعديل أو التطوير لمواصفات باقي عناصر المزيج التسويقي بالشكل المخطط له ، فإن القرار النهائي الذي قد تتخذه المؤسسات المعنية لتفادي أو تجنب المزيد من الخسائر الناتجة من استمرار  إنتاج بعض الماركات أو المنتجات الفاشلة والتي يجب أن تتخذ قرارات إلغائها لتجنب المؤسسة المزيد من الخسائر.
أكمل القراءة Résuméabuiyad

بدائل اختبار السوق

| |

تقوم العديد من المؤسسات المعاصرة ، وخاصة تلك الموجودة في الدول النامية بإتباع بدائل أخرى لاختبار أسواق منتجاتها الجديدة لأسباب منها نما يخص بتكلفة الاختبار من جهة ، بالإضافة إلى اعتبارات الحفاظ على سرية ما سيتم تقديمه من سلع أو خدمات جديدة من جهة أخرى .
عمليا ، هناك مجموعة من البدائل لعملية اختبار السوق وكما يلي :
اختبارات الاستعمال والاستخدام المنزلي والتي تتم بهدف المحافظة على سرية عملية تقديم المنتجات الجديدة ، وذلك من خلال اختبار المنتج الجديد في عدد محدود من المنازل حيث تتم دعوة ربات البيوت لتجريب السلعة أو الاستفادة من الخدمة الجديدة بعيدا عن عيون المنافسين . على سبيل المثال ، تقوم بعض المؤسسات بتحفيز عينات صغيرة من ربات البيوت لتجريب استخدام أو استهلاك ما تنوي تقديمه من خدمات أو سلع جديدة تسويقية أو معمرة وبتكاليف محسوبة من البداية .
اختبارات الموقع المركزي والتي تتم من خلال دعوة عينات صغيرة ومختارة من المستهلكين المحتملين للسلعة أو الخدمة الجديدة إلى مواقع المؤسسات وعرض ما يجب عرضه من منتجات جديدة وبطريقة جذابة ومثيرة بهدف إقناع وحفز المستهلكين أو المستخدمين المحتملين لتبني شراء أو استخدام ما تقدمه من جديد . وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا البديل غالبا ما يستخدم في الأسواق المحلية .
التجارب والتكييف والملاءمة ، ويستخدم هذا البديل من قبل المؤسسات المعنية لتحقيق هدفين أساسيين ، هما الحفاظ على سرية المنتج الجديد وتخفيض التكاليف غير المبررة . ويتضمن هذا البديل اختير عدد محدود من المستهلكين أو المستخدمين المحتملين وعرض ما سيتم طرحه من منتجات جديدة عليهم وقياس مواقفهم ونواياهم نحوها ؟ وصولا إلى تحديد خصائص ومواصفات المستخدمين أو المستهلكين المجددين أو المبتكرين . وهكذا يتم تعديل وتكييف عناصر المزيج التسويقي السلعي أو الخدمي حسب المواقف والنوايا التي يتم إبرازها أو إظهارها من قبل فئة المستخدمين أو المستهلكين المجددين .
بشكل عام ، هناك مجموعة من الأسئلة تحتاج إلى إجابات واضحة حول الفوائد المحتملة لعملية اختبار السوق ومدى الحاجة لها أم لا ؟ بالإضافة إلى تحديد التكاليف الفعلية لكل من عملية اختبار السوق وبدائله المختلفة ؟ وهل هناك حاجة للمزج بين عملية اختبار السوق وبدائله ؟

كما أن عملية أو مرحلة اختبار السوق للسلع أو الخدمات الجديدة والمقترحة أصبحت من الأهمية بحيث لا تستطيع أي مؤسسة صغيرة أو كبيرة تجاهل آثارها الإيجابية والمتمثلة في وضع عناصر المزيج التسويقي ( للمنتج الجديد المقترح ) الأكثر ملاءمة أو مرغوبية من قبل المستهلكين أو مستخدمين تتعدل أذواقهم وإمكاناتهم الشرائية باستمرار نتيجة التغيير الهائل والمستمر في وسائل الاتصال المعاصر والتي تعمل الآن على إعادة النظر وبصورة جذرية في مجمل مكونات عناصر المزيج التسويقي .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

اعتبارات أساسية لاختبار السوق

| |

الحقيقة أن هناك مجموعة من الاعتبارات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند تصميم أي اختبار لسوق المنتج الجديد المحتمل وكما يلي :
اختيار مناطق الاختبار السوقي ، وقد يتم هذا من خلال اختيار ذلك العدد من الأسواق الفرعية المستهدفة لتضمينها في عملية الاختبار للمنتجات الجديدة موضوع الاهتمام .
عمليا ، ترتبط عملية اختيار مناطق لاختبار السوق بحجم السوق الكلي للمنتجات الجديدة وهل هي محلية أو خارجية ، بالإضافة إلى مدى التشابه أو الاختلاف في أذواق وقدرات المستهلكين المستهدفين .
تطوير الوسائل المناسبة للاختبار – مضمون استمارة الاختبار أو غيرها من وسائل البحث الاختباري التسويقي – وذلك بهدف الحصول على ردود فعل المستهلكين المستهدفين نحو المزيج التسويقي للمنتج الجديد .
تحديد نوعية وكمية البيانات المطلوبة لتحليل نتائج السوق المرتبطة بالمنتجات الجديدة المراد طرحها في الأسواق المستهدفة . ذلك أن كمية ونوعية البيانات التي يتم تحليلها لحد بعيد تعتمد على درجة تمثيلها لمجتمع الاختبار ( عينة ممثلة لمجتمع الدراسة الكلي ) .
كما أن تحديد وقت ومدة اختبار السوق يعتبر من الأمور الأساسية لعملية الاختبار ودرجة نجاحها في تحقيق أهدافها . ذلك أن اختبار الوقت والفترة الزمنية المناسبة من الأمور المساندة لعملية إنجاح عملية الاختبار السوقي لهذا المنتج الجديد أم ذاك . على سبيل المثال ، تختلف الفترة الزمنية لاختبار السوق لسلعة جديدة دائمة الطلب عن الفترة الزمنية المناسبة لسلعة ذات طابع موسمي . كما يختلف وقت الفترة الزمنية اللازمة لسلعة استهلاكية ميسرة بالمقارنة مع الفترة الزمنية الذي تحتاجه سلعة أو خدمة تسويقية أو معمرة أو خاصة وهكذا .

تطوير نموذج تنبؤ مناسب للمنتج الجديد ، ويرتبط هذا الأمر بمجموعة من الأسئلة منها : هل النموذج المطلوب آلي أو يدوي ؟ بالإضافة إلى التكلفة المتوقعة لاستخدام نموذج تنبؤ دون آخر .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

محددات اختبار السوق

| |

من المعروف أن عملية اختبار السوق ما هي إلا اختبار محدد لأفراد عينة صغيرة من المستهلكين المحتملين ، ولما تنوي المؤسسات تقديه من سلع أو خدمات جديدة وبناء عليه فإن السؤال الرئيسي الذي يواجه المعنيين بعملية اختبار السوق هو إلى أي درجة يمكننا تعميم النتائج التي يمكن استخلاصها نتيجة الاختبار المحدد على بعض أجزاء السوق الكلي . ذلك أن العديد من الدراسات والممارسات التي أجريت أو نفذت تشير إلى نتيجة هامة وهي أن نجاح عملية اختبار السوق لا تعني بالضرورة نجاح المنتج الجديد عند تقديمه بشكل نهائي وشامل في الأسواق المستهدفة . فأسباب فشل المنتجات الجديدة حتى بعد اختبارها سوقيا لربما تعود أو ترجع إلى عدد من الأمور نوردها كما يلي :
نقص التمثيل الفعلي لعملية اختبار السوق للمنتجات الجديدة لكامل خصائص ومواصفات المستهلكين المحتملين في السوق الكلي ، وذلك باعتبار أن عملية اختبار السوق تتم على عينة صغيرة من المستهلكين المحتملين .
اختلاف ظروف العمل بين اختبار السوق وتعميم تقديم المنتجات الجديدة والمقصود باختلاف ظروف السوق هو ظهور عوامل جديدة ترتبط بالتغيرات التي قد تحدث على أذواق المستهلكين من جهة وظروف وسياسات المنافسين وباقي العوامل الاقتصادية والتشريعية التي قد يحدث فيها بعض التغير من جهة أخرى .
انكشاف نتائج اختبار للمنتجات الجديدة للمنافسين الأمر الذي قد يعطل أو يعرقل نجاحها في الأسواق المستهدفة . ذلك أن انكشاف نتائج اختبار السوق لبعض المنتجات الجديدة المقترحة من قبل بعض المؤسسات قد يشجع بعض المنافسين لسرقة أو تقليد فكرة المنتج الجديد وهكذا .
اعتبارات التكاليف من حيث ارتفاعها لدرجة أنه لا يمكن تحملها من قبل بعض المؤسسات المعنية بالمقارنة مع العوائد المتوقعة في حال تقديم المنتجات الجديدة دون المرور بهذه المرحلة .
بشكل عام ، تعتبر هذه المحددات من الأمور المعرقلة لعملية اختبار السوق للمنتجات الجديدة الخاصة إذا أدخلنا في الاعتبار التغيير المتوقع في مجمل عوامل البيئة المحيطة بعمل المؤسسات المعاصرة التي تعمل في مجال التطوير .

وتجدر الإشارة هنا إلى أن مضمون وشكل الاستراتيجيات التسويقية التي يتم تطبيقها خلال مرحلة الاختبار قد لا تكون نفسها المطلوبة والفعالة عند اتخاذ قرار التقديم النهائي للمنتج الجديد .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

اختبار السوق

| |

تعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل تطوير المنتجات الجديدة كما أنها المرحلة أو الخطوة قبل الأخيرة في عملية تقديم ما هو جديد من سلع أو خدمات للمستهلكين المستهدفين في الأسواق المتاحة .يتناول هذا الفصل أهمية وفوائد اختبار السوق للمؤسسات المعنية ، بالإضافة إلى الاعتبارات الأساسية الواجب توافرها للسير بعملية الاختبار باستخدام إجراءات وسياسات عملية . كما يطرح هذا الفصل البدائل المتاحة لاختبار السوق لما تم تطويره من سلع أو خدمات في ظل بيئة تنافسية قوية وفي عصر العولمة والانفتاح وتحرير الأسعار .
أهمية اختبار السوق وفوائده :
تعتبر عملية اختبار السوق للسلعة أو الخدمة الجديدة خط الدفاع الأخير في مواجهة إنتاج وتقديم منتج جديد فاشل . كما تنبع أهمية اختبار السوق من توقع حجم الخسائر المالية والمعنوية التي يمكن تفاديها إذا ما أدت أو أشارت نتائج الاختبار بأن ما هو مطروح من منتجات جديدة ليس لديها فرص كبيرة في النجاح تسويقيا ، وذلك على ضوء ردود فعل متوقعة لكل من المستهلكين المستهدفين والمنافسين الرئيسين في ميدان الصناعة .
عمليا ، تفيد عملية اختبار السوق المؤسسات المعنية بها في تقليل الخسائر والتكاليف إلى حد كبير بالمقارنة مع احتمالية استمرار هذه المؤسسات في تقديم منتجاتها الجديدة دون المرور بهذه المرحلة .
كما تفيد هذه المرحلة أيضا المؤسسات المعنية بتطوير وتقديم ذلك المزيج التسويقي الأكثر ملاءمة أو مقبولية من قبل المستهلكين في الأسواق المستهدفة .
وعلى سبيل المثال ، تفيد عملية اختبار السوق بعد تحليل نتائجها في المؤسسات المعنية بالتطوير فيما يلي :
تصميم المواصفات الموضوعية والشكلية للمنتجات الجديدة الأكثر قبولا من قبل المستهلكين المستهدفين والتي لا يمكن تقليدها بسهولة من قبل المنافسين المتوقعين أو المحتملين .
تحديد سياسات التسعير المناسبة للمنتجات الجديدة وتحت ظروف تنافسية شديدة ،وبالنظر للقدرات الشرائية المتاحة لدى المستهلكين المستهدفين وفي الأسواق المحلية أولا والخارجية لاحقا .
تقييم أداء المنتجات الجديدة مبدئيا من خلال وضع تلك التقديرات المرتبطة بالمبيعات المتوقعة للمنتج الجديد والحصة السوقية المتوقعة له مرور فترة زمنية ، بالإضافة إلى هوامش الأرباح المتوقعة في حال تقديمه نهائيا وخلال فترة زمنية محددة .
كما تساعد عملية اختبار السوق في الكشف عن المشاكل التي يمكن أن تواجه عملية تقديم المنتج الجديد وفي ظروف اقتصادية ومالية متنوعة .
وأخيرا تفيد عملية اختبار السوق المستهلكين الحاليين أو المحتملين في الحصول على ما هو جديد من منتجات سلعية أو خدمية وبما يشبع حاجاتهم وأذواقهم المتجددة من وقت لآخر خاصة السلع أو الخدمات المعمرة .
كما يمكن أن يتم تنفيذ هذا الاختبار من خلال اختيار سوق صغيرة تتوفر فيها كافة المواصفات والخصائص الممثلة والمتفقة مع عناصر المزيج التسويقي للمنتج الجديد .
عمليا ، يعتبر هذا البديل من أكثر البدائل قبولا من قبل المؤسسات المعنية كبديل لاختبار السوق لما يمثله من تخفيض للتكاليف مع الحفاظ على درجة معقولة من السرية لمواجهة المنافسين الحاليين أو المحتملين .
اختبار المنتج الجديد في عدد من المناطق الجغرافية ذات الأهمية الخاصة أو المعزولة أو البعيدة عن نفوذ أو قوة المنافسين. ويشترط في اختيار عدد من المناطق الجغرافية أن يكون المستهلكون فيها ممن ترتبط حاجاتهم وأذواقهم بما سيقدم من سلع أو خدمات جديدة تشبع الفوائد والمنافع فيها المتجدد أو المتغير في أذواقهم . عموما يستخدم هذا الأسلوب أيضا من قبل المؤسسات الكبيرة ذات الأسواق الكبيرة والواسعة والتي تنتشر في مناطق جغرافية واسعة .
كما يفيد هذا النوع من الاختبارات المستهلكين في المناطق الجغرافية ، وذلك بهدف التعرف على درجة تشابه أو عدم تشابه أذواق المستهلكين المستهدفين في المناطق الجغرافية موضوع الاختبار .

حاليا ، تعتبر نتائج اختبارات السوق التي تجري أو تنفذ للمنتجات الجديدة من الأمور الأساسية التي تحدد إلى حد كبير مضمون وشكل الاستراتيجيات التسويقية التي سيتم وضعها وتنفيذها لتلك المنتجات الجديدة وخاصة في مرحلة تقديمها .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

ميزانية تطوير المنتجات الجديدة

| |

تحديد الميزانية المالية التي يجب تخصيصها لتطوير المنتجات الجديدة لا يختلف كثيرا من الناحية العلمية عند وضع الميزانية العامة للمؤسسة . على سبيل المثال ، هناك مجموعة من العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع ميزانية التطوير للمنتجات الجديدة نوردها كما يلي :
عند مراحل التطوير التي تحتاجها المؤسسة لتطوير المنتج الجديد .
توفر أو عدم توفر الأموال اللازمة لعملية التطوير .
طبيعة السلعة وهل هي مسيرة ؟ أم تسويقية ؟ أم معمرة ؟ أم صناعية ؟
مقدار المبالغ التي ستخصص لمرحلتي التصميم الأولى واختبار السوق بالإضافة إلى ما ينفق عادة من قبل المؤسسات على مثل هذه الأمور .
مقدار المعلومات المتوفرة ومدى دقتها حول مفهوم المنتج الجديد ، ذلك أن قلة المعلومات قد تكون من الأسباب الداعية للمزيد من البحث والتقصي اللذين يؤديان إلى تكبد المؤسسة المعنية إلى تكاليف إضافية لا داعي لها .
توقيت تنفيذ البرنامج التسويقي :
ومن الأمور الصعبة التي تواجه إدارات المؤسسات عند تنفيذ خططها التطورية تلك الأمور المرتبطة بتوقيت تنفيذ البرامج التسويقية الموضوعة ، والخاصة بالمنتجات الجديدة المقترحة بمراحلها المتسلسلة .

كما يتضمن تحديد توقيت البرنامج التسويقي التدرج في عملية تنفيذ الأنشطة المطلوبة ، ضمن فترات زمنية محددة . كما يرتبط التوقيت أيضا بتحديد وقت تنفيذ بعض الأنشطة التسويقية الترويجية كالكوبونات والجوائز والعينات المجانية .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

اعتبارات الحصة السوقية

| |
من الأمور التي لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل رجال التسويق لغاية الوقت الحالي تلك الأمور المرتبطة بالحصة السوقية المرغوب تحقيقها خاصة في المؤسسات صغيرة الحجم من جهة وذات القدرات الإبداعية المعقولة من جهة أخرى . وبناء عليه فإن موضوع الحصة السوقية لابد من إعطائها الاهتمام اللازم كإحدى المحددات والمكونات الأساسية وليس الضمنية في الاستراتيجية التسويقية لما يراد تقديمه من منتجات جديدة . كذلك قد تكون الحصة السوقية كهدف لابد أن تسعى الشركة لتحقيقه .

وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة اشتمال الاستراتيجية التسويقية للمنتج الجديد على تحقيق الحصة السوقية المطلوبة له في الأسواق المستهدفة . كما أن معرفة نقاط القوة والضعف للمنتج الجديد وخاصة في مرحلة التقديم سيساعد كثيرا في تعديل ما لديها من مشاكل ، بالإضافة إلى إعادة تقسيم أسواقها المتاحة من ناحية أخرى ، وذلك بهدف تمكينها من تحقيق حصة سوقية معقولة لها أسواقها المستهدفة .وفي النهاية لابد أن يتم إعطاء عناية خاصة لإمكانية تشابك عناصر المزيج التسويقي للمنتجات الجديدة وتأثيرات ذلك على المدركات الحسية للمستهلكين المستهدفين ونوعية ردود المنافسين المتوقعة . كما يجب أن يتم إيراد الأهداف التسويقية المحددة للمنتجات الجديدة بشكل قابل للتطبيق من النواحي الفنية والتسويقية والبيئية العامة ، وبما لا يتعارض مع أهداف الماركات الأخرى في المزيج السلعي للمؤسسة .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

اعتبارات الخط الإنتاجي

| |

من غير المألوف أن يتم تقديم منتجات جديدة ليس لها أية علاقة قوية مع المنتجات الحالية للمؤسسات ؛ لذا فإنه من المتعارف عليه في معظم الصناعات أن المنتج الجديد ما هو إلا إضافة جديدة للخط أو الخطوط الإنتاجية الحالية . وبناء عليه فإن الواجب يقتضي تقدير الآثار الإيجابية والسلبية لما سيتم تقديمه من منتجات جديدة عن المزيج السلعي أو الخدمي الحالي للمؤسسات . وخاصة إذا كانت ربحية المنتج الجديد قليلة بالمقارنة مع ربحية المنتجات الحالية . لذا فقد يكون من الضروري وضع استراتيجية إحلالية مميزة للمنتجات الجديدة إذا ما رغبت المؤسسات في تجنب أية إثارة سلبية نتيجة تقديم منتجات جديدة . على الجانب الآخر لابد للمؤسسات المعنية من تطوير تلك المنتجات الجديدة التي تزيد من مبيعات ، الحصص التسويقية وهوامش الأرباح للمؤسسة ، إلا أن تكون أرباحها ومبيعاتها أقل من المنتجات الموجودة حاليا في المزيج التسويقي للمؤسسات .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تقديم خط إنتاجي جديد سيكون له بعض الآثار عند وضع الأسعار وتحديد نظم التوزيع وبرامج الترويج ، ومن الأسئلة الأخرى التي تحتاج إلى إجابات واضحة لها هي ما يرتبط ضرورة أو عدم ضرورة أن يكون هناك علاقة مباشرة لما يتم تقديمه من منتجات جديدة بالمنافذ الحالية للتوزيع أم لا ؟

بشكل عام ، لابد أن ينصب اهتمام الإدارات المعنية بالتطوير على تخفيض الآثار الجانبية السلبية لما يقدم من منتجات جديدة الحالي للمؤسسات ، بالإضافة إلى ضرورة تركيز الجهود نحو زيادة الآثار اٌيجابية الناتجة عن تقديم المنتجات الجديدة على الخطوط الإنتاجية للمؤسسة .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

عناصر الاستراتيجية التسويقية المقترحة للمنتجات الجديدة

| |

أولا : قرارات التسعير وتشمل ما يلي :
تحديد مقدار الأموال المراد استثمارها لإنتاج وتسويق المنتجات الجديدة .
تحديد درجة العلاقة بين السعر المحتمل ونوعية المنتج الجديد المقترح .
تحديد كافة البدائل السعرية للمنتج الجديد وتحت ظروف بيئية مختلفة .
التصورات المبدئية لأسعار المنتج خلال دورات حياته ( PLC ) المألوفة في حال تقديمه بشكل نهائي .
إتباع سياسة سعرية محددة وهل هي سياسة السعر الكاسح أو المنخفض وكيف سيتم اتخاذ قرار بشأن إتباع أي من السياستين ؟
تحديد أنواع الأسعار التي سيتم إتباعها للمنتج الجديد المقترح مثل التسعير الترويجي ، النفسي أو المهني وغيرها بالإضافة إلى أنواع التنزيلات أو الاقتطاعات السعرية الواجب إتباعها في الهيكلية السعرية العامة للمنتج الجديد .
كما تتطلب قرارات التسعير وجود أهداف تسعير معقولة وعملية حتى يمكن تنفيذها على أرض الواقع ، وبناء عليه فإن زيادة إنجاز الأهداف التسعيرية التي يتم وضعها يكون من خلال جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات ذات المصادر الداخلية والخارجية وتحليلها بشكل علمي .
ثانيا : قرارات الترويج :
يعتبر الترويج المرآة التي من خلالها يتم إدراك المنتجات الجديدة والقديمة التي تقدم من قبل المؤسسات المعاصرة . ذلك إن استخدام الترويج بأساليبه ووسائله المختلفة يسهم إلى حد بعيد في إيجاد القيم المضافة لما يتم الترويج عنه من سلع أو خدمات معينة .
كما أثبتت العديد من الدراسات المنشورة في مجالات بحوث ودراسات المستهلك والتسويق بأهمية الترويج في زيادة المبيعات وتحقيق الأرباح المستهدفة . كما يجب أن تركز أبحاث الترويج للمنتجات الجديدة على استخدام أفضل الأساليب والوسائل الترويجية التي تحقق نتائج أفضل في الأسواق المستهدفة , ويقتضي هذا الأمر تحديد المزيج الترويجي والإعلاني الأفضل لهذا النوع من المنتجات أو ذاك .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تأثير أي مزيج ترويجي يتم اختياره لهذا المنتج أو ذاك يعتمد على الأهداف المنوي تحقيقها ، والأموال المخصصة للاستراتيجية الترويجية . بالإضافة إلى طبيعة كل من المنتج الجديد وخصائصه وما يقابله من خصائص للمستهلكين المحتملين في الأسواق المستهدفة . كما يجب ملاحظة أن أية استراتيجية ترويجية يجري تنفيذها لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار خصائص المستهلكين والمنافسين الرئيسيين واستجابتهم في السنوات الأولى من تقديم المنتج الجديد ، بالإضافة إلى ضرورة تنسيق الجهود الترويجية والإعلانية مع سياسات التسعير والتوزيع المتبعة .
على سبيل المثال ، استخدام العينات المجانية في مرحلة التقديم لسلع استهلاكية ميسرة قد يعمل على دفع أو حفز المستهلكين المستهدفين لتجربة السلعة أو الماركة الجديدة بالإضافة إلى استخدام وسائل تنشيطية أخرى ( كالإعلان المرئي المتكرر ) تنشيط المبيعات داخل المحلات والمعارض والكوبونات لذلك تعتبر العينات المجانية سواء تم تقديمها مباشرة بالتسليم أو في المحلات أو حتى بطرق غير مباشرة كالكوبونات والجوائز من أهم وسائل التأثير على المستهلكين المستهدفين لتجريب المنتج الجديد . كما تستخدم العينات المجانية في مجال ترويج الأدوية وفي مراحل متقدمة من حياة الدواء . كما يمكن استخدام تركيبات متنوعة وبديلة كجزء من الحملة التسويقية الجاري تطبيقها مثل الترويج للمستهلك باستخدام الخصومات ، والتنزيلات ، والكوبونات ، بالإضافة إلى العينات المجانية ، التقسيط أو رد ثمن السلعة ، والخصومات التجارية أو اقتطاع مبالغ من ثمن السلعة المباعة ، والمعارض وغيرها . وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشركات الكبيرة تتفق على الإعلان مبالغ كبيرة بهدف زيادة مبيعات السنة الأولى من المنتج الجديد وخاصة في حالة السلع الجديدة جدا .
أما فيما يتعلق بميزانية الترويج المقترحة لمنتج جديد فإنه من الصعوبة تحديدها بشكل دقيق ، إلا أن هناك عدة أسباب يتم استخدامها من قبل المؤسسات لتحديد ميزانية الترويج لمنتجاتها الجديدة والقديمة منها أن يتم تخصيص مبلغ سنوي محدد وكاف لإنجاز المهمة ، أو أن يتم تخصيص مبلغ سنوي للترويج على أساس نسبة معينة من المبيعات السنوية بالإضافة إلى إمكانية تحديد مبلغ يقارب ما يخصصه المنافسون الرئيسون من أموال الترويج لمنتجاتهم .
ثالثا : قرارات التوزيع :
من المحددات الأساسية لنجاح أو فشل المنتجات الجديدة طبيعة ونوع نظام التوزيع المستخدم . ذلك أن نظام التوزيع المطلق لا يؤثر فقط على توفر المنتج وإيصاله للمستهلكين المستهدفين ، ولكن على محتويات البرنامج الإحلالي للمنتجات الجديدة . ويمكن قياس مدى توفر المنتج الجديد من خلال نسبة ما يباع بالمقارنة مع الأصناف الأخرى مع ملاحظة أن هناك اختلافا في جاذبية كل ركن من أركان المحل أو السوبر ماركت للمشترين الداخليين إليه للشراء أو البحث .
كما أن مكان وضع المنتج الجديد في مكان محدد وأمام عيون المشترين المحتملين من الأمور الأكثر تأثيرا في عملية الشراء الفعلي . كما يعتبر نوع المحل ونوعية الخدمات التي يقدمها للجمهور من الأمور المحددة لسمعة البرنامج الاحلالي للمنتج الجديد .كما أن أسلوب التوزيع المتبع لماركة جديدة يؤثر على سمعة المحل ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن قرارات التوزيع للمنتج الجديد لا تكون غالبا بيد منفذ توزيعي واحد بل من خلال عدة منافذ توزيعية أو مؤسسات تسويقية متخصصة .
أيضا يمكن استخدام مرحلة اختبار السوق للمنتج الجديد المقترح لتحديد أفضل المنافذ التوزيعية لتوزيع المنتج الجديد ، وذلك من خلال دراسة إمكانات كل منفذ وقدراته المالية وسمعته وكيفية إدراكه من قبل المستهلكين المستهدفين .

بشكل عام ، يمكن استخدام نتائج البحوث والدراسات التسويقية لتحديد أفضل أنظمة التوزيع الممكنة لكل فئة من فئات المنتجات الجديدة مع احتساب كلفة التعامل مع كل منفذ ، وذلك من خلال وضع أو تطبيق معادلة متوازنة يكون هدفها الأساسي تحقيق أهداف كل من المؤسسة المقدمة للمنتج الجديد من جهة ، وما يصبو إليه المستهلكون المستهدفون من منافع وفوائد من جهة أخرى ، ذلك أن إيجاد أو توفير بيانات كافية ودقيقة عن منافذ التوزيع لكل فئة سلعية أو خدمية والجديدة منها بشكل خاص يساعد كثيرا في تصميم استراتيجية التوزيع الأكثر حفزا لتوزيع أو بيع المزيد من وحدات المنتج المطروح وبتكاليف تسويقية معقولة .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

تصميم وتقييم الاستراتيجيات التسوقية للمنتجات الجديدة

| |

يعتبر تصميم  الاستراتيجيات التسوقية المبتكرة المفتاح أو الأساس لإنجاح عملية تقديم المنتجات الجديدة وقبولها من قبل المستهلكين في الأسواق المستهدفة.
بشكل عام هناك مجموعة من المدخلات الرئيسية التي لابد من تضمينها واعتبارها عند تصميم الاستراتيجيات التسوقية وكما يلي:
-توفير معلومات كافية حول خصائص الشكلية والموضوعية للمنتجات الجديدة.
- توفر معلومات كافية حول الأسواق المستهدفة للمنتجات الجديدة.
- وجود معلومات كافية حول البرنامج الاحلالى للمنتجات الجديدة بالمقارنة مع بدائلها.
- استخدام الخبرات السابقة والحالية للمؤسسة في مجال التطوير الابداعى للسلع والخدمات الجديدة.
- تحديد الأنشطة التنافسية المتوقعة من قبل المنافسين وأثرها على المؤسسة المعنية.
- تحليل كافة المعلومات عن الاستراتيجيات التي تم تنفيذها بنجاح للفئات السلعية أو الخدمية الأخرى في المؤسسة وخلال فترات زمنية محددة .
أما العراقيل التي يمكن أن تواجه المؤسسات في محاولتها لوضع استراتيجيات إبداعية فيمكن إجمالها كما يلي:
-التسرع في تبنى استراتيجية تسويقية يتم وضعا للمنتج الجديد ودون دراسات معمقة بهدف إرضاء أو إشباع الحاجات أو الميول الخاصة ببعض الأفراد المنخرطين في عملية التطوير.
- سيطرة العقلية التحفظية في بعض المؤسسات نحو أية خطط أية برامج يراد تطبيقها لتطوير الأفكار المؤدية لتقديم سلع أو خدمات جديدة. 
- الميل السريع لبعض المؤسسات لتحقيق أقصى هوامش الربح عند تقديم المنتج الجديد وخلال فترة زمنية قصيرة.
- سيطرة الإجراءات الإدارية والبيروقراطية عند تصميم وتنفيذ الاستراتيجيات التسوقية التي يتم وضعها لنقل عملية التطوير من النظرية إلى التطبيق العقلي.
الحقيقة إن إلغاء هذه العراقيل أو الصعوبات أو التخفيف منها سيساعد كثيرا في عملية صياغة الاستراتيجيات التسوقية الأكثر فعالية للمنتجات الجديدة أما تقييم الاستراتيجيات التسوقية التي يتم وضعها فيمكن أن يتم من خلال نفس الإجراءات التي تم إتباعها لخلق وغربلة وتقييم الأفكار الجديدة وهى المراحل الثلاث في عملية التطوير للمنتجات الجديدة.
بشكل عام يتضمن التقييم الشامل والمعمق لمختلف العوامل البيئية وخاصة تلك العوامل المرتبطة بمدى مشروعية إنتاج المنتج الجديد أم لا؟ كما يشمل التقييم أيضا تقدير ردود فعل كل من المستهلكين المستهدفين والمنافسين الرئيسين نحو ما سيتم تقديمه من منتجات جديدة وبشكل نهائي في مراحل لاحقة.
ويمكن التعرف على ردود فعل الأطراف الأخرى من مستهلكين مستهدفين ومنافسين من خلال تنفيذ سلسلة من البحوث والدراسات التسوقية الميدانية والتجارب العقلية وغيرها. يضاف إلى ذلك أن عملية التقييم للاستراتيجيات التسوقية المقترحة لابد وان تتضمن الأمور التالية:
قياس ردود الفعل ونوعية الاستجابات للاستراتيجيات المقترحة للمنتج الجديد ومقارنتها مع بيانات تاريخية أخرى فعلية لمنتجات مشابهة نسبيا.
قياس الثر المتحقق للاستراتيجيات التسويقية التي جرى تنفيذها على المزيج السلعي أو الخدمي للمؤسسة نفسها والمؤسسات الأخرى.
التعرف الدقيق على رد الفعل الذي يكن من جانب المنافسين الرئيسين خلال فترات قصيرة أو متوسطة أن أمكن.
التعرف على رد فعل الحكومة والتداعيات الاجتماعية للاستراتيجيات التسويقية المقترحة للمنتجات الجديدة الجاري طرحها الآن أو لاحقا.
ومن النماذج المستخدمة بفاعلية لتقييم الاستراتيجيات التسويقية المقترحة للمنتجات الجديدة ذلك النموذج الذي وضعه جون وليتل(john& little, 1975)  والذي يتضمن الخصائص الرئيسية لعناصر المزيج التسويقي وكما يلي:
درجة المرونة المرتبطة بالنموذج ومدى احتوائه على عدة نماذج فرعية أم لا؟ يكون هدفها تقييم الاستراتيجيات التسويقية البديلة للمؤسسة المعنية.
توفر صفة الشمولية من حيث احتواء النموذج على كافة العوامل أو العناصر التسويقية الأساسية مثل الإعلان،  التسعير، الترويج، المبيعات، الحصة السوقية والأرباح ومستويات الأداء وغيرها.
كما أن النموذج يجب أن يشمل عددا من النماذج الفرعية وكما يلي: 
نموذج الإعلان الفرعي والذي يتضمن مستويات البيع عند كل جهد إعلاني.
نموذج الترويج الفرعي والذي يغطى مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات الترويجية (كالجوائز والتنزيلات والعرض والأسعار المحددة والعينات المجانية وغيرها)
وغالبا ما يتم بناء هذا النموذج الفرعي بالاعتماد على خصائص المنتج الجديد بالإضافة إلى قياس درجة الاستجابة من قبل المستهلكين وعند كل جهد ترويجي.
أمر النموذج الفرعي الخاص بالبيع فإنه يشبه إلى حد كبير نموذج الإعلان.








أكمل القراءة Résuméabuiyad

سياسات الماركة

| |

يعتبر اسم الماركة واختياره من أهم القرارات التي يجب أن تنال الرعاية الكاملة من قبل المؤسسات المعنية. عمليا يرتبط اسم الماركة باللفظ أو المصطلح أو الرمز والتصميم وأية تركيبة أخرى والتي تهدف إلى تعريف وتمييز المنتج عن غيره من المنتجات الأخرى المنافسة.
بشكل عام، يعتبر اختيار اسم الماركة للمنتج من أهم القرارات الشكلية التي تقوم المؤسسات المعنية باتخاذه بالاعتماد على المعلومات والبيانات المتوفرة من المصادر المختلفة وخاصة المستهلكين المستهدفين، وبالنظر إلى أذواقهم وما لدى المنافسين من مدركات حول الاسم الجديد للمنتج الجديد.
كما تتطلب عملية اختيار اسم الماركة للمنتج الجديد جهدا منظما من قبل المؤسسة المعنية لتوفير عدة بدائل أو أسماء مقترحة للمنتج الجديد المقترح غربلتها وفق معايير فنية ترتبط بمواصفات ومنافع موجودة فعلا فى المنتج الجديد، بالإضافة إلى ضرورة توفر وسلامة الاعتبارات اللغوية والقانونية والإدارية.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن المؤسسات تقوم عادة باختبار اسم ليس له معنى محدد مثل(Kodak) أو وضع كلمة عادية ليس لها معنى مثل (cjc) أو اسم يشير إلى نوعية أو مستوى جودة محددة مثل (fine) أو كلمة تشير للمنتج نفسه مثل(clean) أو اختيار كلمات أجنبية مثل كلمة(lox) أو وضع اسما لمؤسس أو المالك للشركة مثل( فورد) أو وضع اسم شخصية مشهورة على المنتج (ديانا) أو اختصار الاسم ليتكون من حروف معينة مثل (rca) أو رقم مثل (no.7) أو تركيبة من الحروف والأرقام (v- 8) وهكذا.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك مجموعة من الأسئلة التى لابد لإدارة المؤسسات المعنية بعملية التطوير من الإجابة عليها بوضوح وهى كما يلي:-
هل ستتكمن اسم الماركة من توصيل المنافع المرجوة إلى المستهلك أو المستخدم المستهدف له وكما تم التخطيط له من قبل الشركة الصانعة؟
ما هي درجة العلاقة المطلوبة بين اسم الماركة الذي تم اختياره والفئة السلعية أو الخدمية للمنتج الجديد؟ 
مل هى درجة العلاقة المطلوبة بين اسم الماركة واسم المؤسسة المنتجة للمنتج الجديد أم لا؟
ما هى درجة التميز المطلوب تحقيقها للماركة الجديدة بالمقارنة مع الماركات الأخرى المنافسة؟
ما هى درجة استخدام وتكرارية الحروف الأجنبية في تركيب أسماء الماركات للمنتجات الجديدة؟
ما هى أهمية أن يكون الاسم قصيرا وبسيطا وسهلا من ناحية اللفظ والقول وخاصة من قبل المستهلكين أو المستخدمين؟
عمليا، هناك عدة أساليب مستخدمة للبحث عن أسماء الماركات المناسبة للمنتجات الجديدة نوردها هنا كما يلي:
-إيجاد أسماء جديدة من خلال إجراء البحوث والدراسات التسوقية الهادفة وباستخدام عينات ممثلة للمستخدمين أو المستهلكين المحتملين للمنتج الجديد.
- استخدام بعض الخبراء المختصين لتقديم أفكار جديدة حول أسماء مقترحة للمنتجات الجديدة.
- استخدام الحاسوب لإعطاء مجموعة صغيرة من الأسماء المقترحة للمنتج الجديد ومن خلال وضع تركيبة من الرموز أو الحروف(Exxon) التى يمكن اقتراحها بواسطة برامج الحاسوب وتحت إشراف الفنيين ورجال التسويق.
-الاستعانة بمؤسسات بحثية متخصصة لاقتراح مجموعة من الأسماء للمنتجات الجديدة مقابل أثمان محددة.
عمليا تقوم هذه المؤسسات المتخصصة بإجراء اختبارات ميدانية على عينة من المستهلكين أو المستخدمين هدفها الحصول على اكبر عدد ممكن من الأفكار التى يمكن دراستها وتحويلها لأسماء لماركات مقترحة.
الخدمات المساعدة:
كما يتوجب على المؤسسات المعينة توفير كافة الخدمات المساعدة مثل الضمانات الخاصة برد قيمة السلع بعد بيعها إذا ثبتت عدم صلاحيتها للعمل أو التشغيل بالإضافة إلى التسهيلات الائتمانية المرتبطة بعملية التقسيط وصولا إلى عقود الصيانة والتي تمثل جميعها جزءا أساسيا من المزيج التسويقي للمنتج الجديد.
عمليا، يتطلب تنفيذ أو تقديم هذه الخدمات التنسيق الكامل مع الإدارات الأخرى فى المؤسسة لان اكتمال تقديم هذه الخدمات المساعدة وبالشكل المناسب هو الذي سيساعد في إنجاح المنتج الجديد.
وتجدر الإشارة هنا إلى الدور الكبير الذي تلعبه بحوث التسويق في تقرير نوعية وعدد الخدمات المساعدة الواجب تقديمها مع كل منتج جديد. ذلك أنه لايمكن أن يكون المزيج الخدمي واحدا لكافة الفئات السلعية أو الخدمية الجديدة. وبناء عليه فان على المؤسسات المعنية بالتطوير إجراء تلك الدراسات الهادفة لتحديد ما يجب تقديمه من خدمات مساعدة لكل منتج جديد مع وضع التقديرات المرتبطة وبالتكاليف المحتملة للخدمات المساعدة.







أكمل القراءة Résuméabuiyad

التغليف وقرارات الماركة

| |

تعتبر عملية التغليف ذات أهمية كبيرة للمزج التسويقي لأية سلعة أو خدمة. على سبيل المثال، من المستحيل فصل العطر من العبوة الخاصة به. كما أن التغليف المناسب للمنتج يسهم إلى حد كبير في حفز المستهلكين لشرائها بالإضافة إلى دفعهم للاستماع إلى متخلف الحملات الترويجية حولها. وبناء عليه فإن عملية التغليف المتقنة قد تؤدى إلى عدد من الفوائد للمنتجات الجديدة كما يلي:
جذب انتباه واهتمام المستهلكين أو المستخدمين المحتملين للمنتج الجديد.
إعطاء معلومات عن كيفية استخدام المنتج الجديد، بالإضافة إلى مكوناته الفنية ومدى مشروعيته القانونية والإدارية مثل اسم الماركة وطريقة تسجيله ومدى سلامته.
تزويد المستخدمين أو المستهلكين بكافة المعلومات الضرورية حول المنتج الجديد مثل المواد المكونة له والحجم المحدد للعبوة وتاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية وغيرها من البيانات المفروض أن تكتب على بطاقة البيان الخاصة بالسلعة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الحصول على تغليف أو عبوة مقبولة للمنتج الجديد لابد أن يسبقه إجراء اختبارات عديدة هدفها الحصول على عبوة سليمة ومتينة وموافقة لأذواق المستهلكين، بالإضافة إلى أدائها المتوقع في عملية حماية المنتج ومكوناته من أية عوامل خارجية مؤدية بالإضافة إلى الترويج له بأسلوب ايجابي ومن الأساليب المستخدمة لاختيار العبوة الأفضل إجراء الاختبارات العملية باستخدام خبراء متخصصين، وذلك بهدف التعرف على درجة الاهتمام والانتباه والقناعة التى قد تبرزها عينة ممثلة للمستهلكين المحتملين نحو المنتج الجديد المغلف بهذه العبوة أو تلك وبالمقارنة مع العبوات المنافسة. كما تجدر الإشارة هنا إلى أن بعض المؤسسات تلجأ لاختبار عبوات منتجاتها الجديدة في بيئات فعلية مثل استخدام سوبر ماركت كبير يتردد عليه المشترون بصفة انتظامية لفحص العبوة المقترحة. ومن الأساليب الأخرى المعتادة في مجال اختبار العبوات المقترحة للمنتجات الجديدة أخذ عينة ممثلة من المستخدمين أة المستهلكين وإجراء مقابلات شخصية معهم، وذلك بهدف التعرف على ردود فعلهم نحو مشروع العبوة المقترحة وصولا إلى إجراء التعديلات المرغوبة من قبلهم عليها وإقرارها بعد ذلك بصفة نهائية.




أكمل القراءة Résuméabuiyad

الخصائص الموضوعية المادية للمنتجات الجديدة

| |

الحقيقة أن البحث في الخصائص الموضوعية المادية يكون في العديد من الاختبارات أو الدلائل المرتبطة بالخصائص الهيكلية والفنية للمنتجات الجديدة المقترحة وكما يلي:-
وضوح وملموسة الخصائص الوظيفية للمنتج الجديد والتي ترتبط بالفوائد المتوقعة منه. على سبيل المثال، يتوقع المشترى المستهلك لمزيل العرق حماية جسمه بعد الاستخدام من آية أثار جانبية للحساسية أو بعض الآثار الجانبية الأخرى كتلف الملابس وغيرها.كما يمثل تطوير خصائص وظيفية جديدة للمنتج المقترح تحديا فعليا لابد من مواجهته من قبل الفنيين أو دائرة الأبحاث والتطوير والتسويق من خلال اقتراح بعض التعديلات اللازمة فى مواصفاته وبما يحل مشكلة ما لدى المستهلك.
الخصائص الهيليكة والتي تشمل حجم وشكل ولون ومواد أخرى للمنتج الجديد المقترح والتي ستحدد إلى حد بعيد جودته المدركة من قبل المستهلكين المستهدفين. على سبيل المثال، قد تكون مراحل التطوير لمنتج جديد- آلة تصوير- لمكتب الجمعية الوطنية لحماية المستهلك كما يلي:-
تطوير مشروع المفهوم للمنتج المقترح- آلة التصوير المطلوبة.
إجراء الجدوى الاقتصادية العامة والموافقة عليها من قبل الجهة المعنية باتخاذ القرار.
وضع تصمايم ونماذج عملية والموافقة عليها من قبل الجهات المعنية بعملية التطوير.
تحديد الأسواق المستهدفة أو مجالات الاستخدام الممكنة للمنتج الجديد محليا وخارجيا.
توضيح البعد الفني لآلة المطلوبة والموافقة المبدئية عليه من قبل خبراء مختصين.
بناء التصميم الهندسي على شكل نموذج ملموس.
وضع تصور لمجالات الاستخدام أو الأداء، والإنتاجية ومقدار الأموال المطلوبة للاستثمار في كل مجال يؤدى إلى منفعة ملموسة للمستهلك أو المستخدم.
الموافقة النهائية على التصميم النهائي من قبل جهة مختصة.
اختبار التصميم النهائي فى مجال استخدام فعلى.
مراجعة البيانات المرتبطة بالأداء الفعلي للتسويق.
تخصيص الأموال اللازمة لشراء كافة متطلبات التطوير المرتبطة بالآلة.
البدء بالشراء والتسليم وضمن توقيعات مناسبة.
الاستخدام الفعلي للآلة.
تقييم الاستخدام للآلة.
أما الخصائص الفنية وتتضمن كلا من التصميم الفعلي والأشكال المرغوبة للمنتج والألوان المفضلة من قبل المستخدم والمستهلك. ذلك أن إيجاد خصائص فنية تنسجم أو نكمل الخصائص الأدائية والهيكيلة هو الذي يساعد فى إيجاد الإيحاءات المقنعة أو المؤثرة على المستخدمين أو المستهلكين. كما تتطلب عملية التصميم الأولى للمنتجات الجديدة المقترحة إجراء البحوث التسوقية الميدانية اللازمة وذلك بهدف تحديث المعلومات عن الخصائص الديمغرافية والنفسية وظروف المنافسين. كما أن البيانات التي تعطيها دراسات وبحوث التسويق تساعد المؤسسات المعنية بالتطوير على إجراء المتابعة المستمرة لما يجرى من تغيرات على أذواق المستهلكين من جهة وظروف المنافسين ومستوى التكنولوجيا السائدة والمتوقعة من جهة آخرى.
وتجدر الإشارة هنا إلى وجوب وتنسيق وتكامل جهد إدارات التسويق مع إدارات البحث والتطوير في المؤسسات المعنية وذلك لتلافى أية تقاطعات في المسؤؤليات والواجبات، بالإضافة إلى توحيد وتنسيق الجهد التطويري الإبداعي بينهما.




أكمل القراءة Résuméabuiyad

تصميم وتقييم استراتيجية تسويق المنتجات الجديدة

| |

تصميم وتقييم استراتيجية تسويق المنتجات الجديدة وتشمل تصميم وتنفيذ وتقييم المراحل المختلفة بعملية التطوير ومحددات التصميم الأولى والخصائص الموضوعية للمنتجات الجديدة بالإضافة إلى التصورات الأولية المرتبطة بعملية التغليف وقرارات الماركة والخدمات المساعدة التي تحتاجها عملية تقديم المنتجات الجديدة ، كما تم تتضمن التصورات الأولية للإستراتيجيات التسويقية للمنتجات الجديدة بما فيها الخصائص الموضوعية والشكليةالتى يجب توفيرها للمنتجات وأسعارها المحتملة ومناطق توزيعها الممكنة والمزيج الترويجي الفعال لكل منها واعتبارات الخط الإنتاجي والحصة السوقية المتوقعة والبرامج والسياسات التسوقية المرغوب تنفيذها للمنتجات الجديدة أيضا تتضمن عملية تصميم آليات الرقابة الفعالة للمنتجات الجديدة والجهات المسؤلة عن تنفيذ عمليات المتابعة لها وتحويل العبارات عن المنتجات الجديدة المقترحة إلى تصاميم ونماذج مادية ووفق التصورات التسويقية والفنية والمالية والإنتاجية للمؤسسات المعنية بعملية التطوير.
محددات قرارات التصميم الأولى للمنتجات الجديدة:-
من المعروف أن قرارات التصميم الأولى للمنتجات الجديدة تشمل وضع تصورات كاملة حول خصائص ما سيتم إنتاجه وكيفية تغليفه والاسم الذي سيعطى له والخدمات المرافقة لعميلة التقويم للمنتجات الجديدة، وفيما يتعلق بهذه الأمور فإن هناك عددا من المحددات أو الأمور الواجب اعتبارها عند التصميم الأولى وكما يلي:-
-أن تكون الأهداف التسويقية للمؤسسة منسجمة مع قرارات المنتج( الخصائص والمواصفات الموضوعية والشكلية)مثل التغليف، اسم الماركة للمنتج الجديد والخدمات المساعدة والضرورية لإنجاح عملية التقديم.
- انسجام المواصفات الموضوعية والشكلية للمنتجات الجديدة مع مستوى التكنولوجيا السائدة. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التصميم الخطط الكلية للمؤسسات والأوقات النموذجية التي تحتاجها عملية التطوير الناجحة.
- توافق الخصائص الإدارية والتنظيمية للمؤسسات مع عناصر ومتطلبات التصميم الأولى للمنتجات الإدارية من حيث توازن ووضوح خطوط السلطة بين مختلف المستويات الإدارية.
- انسجام مضمون التشريعات والتكنولوجيا السائدة في الصناعة مع قرارات التصميم الأولى للمنتجات الجديدة من حيث المواصفات والخصائص المسموح بها في هذا القطاع أو ذلك. على سبيل المثال، قد يتطلب قانون حماية البيئة من الصناعات تصميم عبوات ذات مواصفات تساعد في الحفاظ على البيئة وليس زيادة تلوثها.
- كما تمثل المعلومات المتوفرة عن خصائص المستهلكين الديمغرافية والنفسية الدليل العملى للمعنيين التطور للمنتجات الجديدة وتحديد المواصفات الموضوعية والشكلية للمنتج الجديد ومستويات السعر ومنافذ التوزيع المقبولة من قبل المستهلكين المحتملين.




أكمل القراءة Résuméabuiyad

مشاكل التحليل المالي للأفكار الجديدة

| |

يتعرض القائمين على إجراء عملية التحليل المالي للأفكار الجديدة لعدد من المشاكل أو العراقيل التي لابد من مواجهتها بموضوعية وهي كما يلي : 
جهل المستخدمين أو الممارسين الماليين لفوائد تقيدم المنتجات الجديدة للمؤسسات التي يعملون بها . 
ضعف رغبة المستخدمين أو الممارسين الماليين لفوائد تقديم المنتجات الجديدة للمؤسسات التي يعملون بها . 
ضعف رغبة المستهلكين المستخدمين المحتملين في إعطاء آرائهم ومواقفهم نحو ما سيتم تطويره من سلع أو خدمات جديدة تعمل على إشباع حاجاتهم ورغباتهم . 
كما قد يعمل قدم وسائل التحليل المالي المستخدمة في العديد من المؤسسات المعاصرة على تقليل الفائدة المرجوة منها لعدم تلاؤم هذه الوسائل مع معطيات البيئة المحيطة بالمؤسسات . 
تباطؤ تنفيذ الدراسات التسويقية والتي يفترض أنها ستعطي مؤشرات مالية عديدة .
تغير ظروف وقدرات المنافسين خلال وبعد عملية التحليل المالي لعناصر الكلفة والإيراد لمشروع المنتج الجديد .
صعوبة وضع تقديرات صحيحة عن أرقام المبيعات وخاصة في الأسواق الجديدة .
كما تؤدي القناعات السلبية لبعض المديرين في المؤسسات إلى التقليل من أهمية عملية التحليل المالي لعناصر مشروع المنتج الجديد ، الأمر الذي قد يعرقل الأخذ بنتائج التحليل المالي ، وخاصة في المراحل المتقدمة من عملية التطوير . 
كما قد تتسبب الأنظمة المالية والمحاسبية القديمة من عملية التطوير لبعض المشاكل في الحصول على نتائج دقيقة من عملية التحليل المالي ، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم اتخاذ قرارات مناسبة عند تقدير التكاليف والإيرادات التقديرية لمشروع المنتج الجديد . 
وبسبب أنه ليس هناك تاريخ معلوماتي لمشروع المنتج فإنه لا يمكن الاعتماد كلية على البيانات المعطاة من قبل نماذج التنبؤ والتي هي في الأصل  تقديرية وفي فترة زمنية محددة . 
وبالرغم مما تقدم تبقى الحاجة ماسة لتوفير الحد الأدنى من المصداقية لبيانات التحليل المالي والتي قد تتحقق من خلال تنفيذ كل أو بعض الاجراءات التالية : 
عدم التسرع في السير في مراحل التطوير وذلك تحت حجج كسب الوقت أمام المنافسين أو استغلال الفرص ، لابد أن تعطى المؤسسات المعنية نفسها الوقت للسير بإجراءات التطوير كما هي وعدم القفز أو اختصار بعضها لتوفير الكلفة " كوكاكولا " الجديد هو أن الاختبارات السوقية لم تعط الفرصة الكافية بينما كان التركيز على اختبار الماركة الجديدة في مصانع الشركة نفسها . 
في المقابل كان تصرف شركة " كرايسلر " للسيارات حكيما حينما ادركت أهمية كلمة الفم السلبية نحو إحدى ماركاتها من السيارات ، لذا فإنها لم تقم بتجريب الماركة من سيارتها محليا أو معمليا بل قامت بإتاحة الفرصة كاملة للعملاء المحتملين بفحص الماركة الجديدة من سيارتها ميدانيا وذلك بهدف تغيير القناعات السلبية التي كانت إلى قناعات إيجابية .
حساب التكاليف التقديرية مرة واحدة وليس في كل مرحلة من مراحل تطوير المنتج الجديد . ذلك أن العديد من المؤسسات تقوم بإجراء عملية التحليل المالي في مرحلة واحدة وتفضل المتطلبات المالية للمنتج الذي يجري تطويره في مراحل لاحقة مثل مرحلتي التصميم الأولي واختبار السوق فالمطلوب إذن إجراء التحليل المالي حسب دورة سير المنتج الجديد المقترح وعلى الشكل التالي : 



وتمثل النقطة الأولى على الشكل اختبار المفهوم أما النقطة الثانية فتمثل الغربلة الكاملة أما النقاط الثالثة والرابعة والخامسة فتتمثل على التوالي إلى مراحل اختيار مشروع المنتج واختبار السوق وقرار المستخدم النهائي .
تخفيض الاعتمادية على التقديرات الضعيفة للأرباح والمبيعات وخاصة تحت الظروف البيئية التي تتغير بإستمرار . ذلك أنه من أصعب القضايا هو الحصول على تنبؤات دقيقة للمبيعات والأرباح المتوقعة أو المحتملة للمنتجات الجديدة . 
تطوير خصائص وأساليب تحليل عناصر الكلفة التي سبقت الإشارة إليها وذلك من خلال تطوير أجزاء كل عنصر من هذه العناصر باستخدام التقييم الموضوعي المتأني لكل منها وبما يتفق والظروف البيئية والنتائج النهائية وليس من خلال التلاعب بالأرقام صعودا أو هبوطا لتمرير هذه المرحلة أو تلك من مراحل التطوير . على سبيل المثال : قد تلجأ بعض المؤسسات إلى تخفيض كلفة الترويج وأساليبه من أجل تمرير مرحلة اختبار السوق إلى المرحلة النهائية ألا وهي طرح المنتج الجديد نهائيا في الأسواق المستهدفة منها . 
وضع ميزانية مرنة لاستراتيجية التطوير والتسويق للمنتج الجديد والذي قد يتم من خلال الإلمام والفهم لكافة التفاصيل لكل العناصر الداخلة في الاستراتيجية التطويرية والتسويقية . كما يستلزم هذا الأمر اختيار عدد من التجمعات السكنية لاختبار المنتج الجديد وبتكاليف محسوبة وهو ما تفعله معظم الشركات اليابانية لتسويق منتجاتها الجديدة ، بالإضافة إلى أهمية تعريف المستهلك أو المستخدم المستهدف بالمنتج الجديد وباستخدام وسائل الترويج الأكثر فعالية . 

الاستعداد لمواجهة أية مستجدات أو مشاكل قد تواجه عملية طرح المنتج ومن الجديد من خلال وضع استراتيجية خاصة للطوارىء والمستجدات بأبعادها الإدارية والمالية والتسويقية وقد يتضمن هذا الأمر محاولة عزل أو تحييد أثر أية متغيرات طارئة على سير العملية التطويرية للمنتج الجديد . على سبيل المثال : قد يكون من الضروري وضمن أهداف أو رؤية محددة أن يكون هناك تحديد واضح للمسؤوليات والواجبات للأطراف المرتبطة بعملية التطوير وبما لا يؤثر سلبا على عملية التحليل المالي بل أن الهدف يجب أن يكون منصبا على تخفيض درجة المخاطر للمؤسسة المعنية بعملية التطوير نفسها مع مراعاة أن تكون عناصر التحليل المالي أو النماذج المستخدمة في عملية التحليل مختلفة من مؤسسة لأخرى حيث أن المهم هو انسجام أو ملاءمة أية أنظمة للتحليل المالي مع طبيعة عمل المؤسسة .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

عناصر التحليل المالي للأفكار الجديدة

| |

بشكل عام تتناول عملية التحليل المالي عددا من العناصر العامة والمحددة لبيان تأثيرها على مدى التقدم أو الاستمرار بعملية تطوير المنتج الجديد أم لا ؟ وكما يلي :- 
تقدير مجمل النفقات الرأسمالية التي تحتاجها عملية التطوير في المؤسسة وصولا إلى تطوير وتقديم المنتج الجديد بشكل نهائي . 
تقدير مبدئي للنفقات التشغيلية التي تحتاجها المؤسسة في حال اتخاذ قرار التطوير الذي سيؤدي إلى طرح المنتج الجديد بشكل نهائي .
تقدير مبدئي للنفقات التشغيلية التي تحتاجها المؤسسة في حال اتخاذ قرار التطوير الذي سيؤدي إلى طرح المنتج الجديد في الأسواق المستهدفة . 
تقدير هوامش الربح والحصة السوقية المتوقعة للمنتج الجديد وتحت ظروف أو أشكال منافسة مختلفة .
تقدير حجم المبيعات الكلي في الأسواق المحتملة للمنتج الجديد المقترح .
احتساب النفقات الإدارية والتسويقية والإنتاجية وتحت ظروف بيئية متغيرة . 
عمليا : تتحدد هذه العناصر إلى حد يعيد مقدار الأموال المطلوب استثمارها للمضي بعملية تطوير المنتج المقترح مع تقدير الفرص البديلة للأموال المستثمرة فيه وبالمقارنة للأرباح في الحالتين بالإضافة إلى تقدير معقول للعائد على ىالاستثمار في حالتي اقتراض الأموال من الخارج أو من المصادر الداخلية . 



أكمل القراءة Résuméabuiyad

التحليل المالي للأفكار الجديدة

| |

يعتبر تحليل عناصر كلفة الحصول وتقييم الأفكار الجديدة لسلع أو خدمات مقترحة من أهم المعايير التي تستخدم لغربلة ما يتم توفيره من أفكار يراد تصميمها وتحويلها وطرحها بصورة منتجات جديدة . ذلك أنه إذا توافرت المعرفة المفصلة للعوامل الفنية والتسويقية لما سيتم تقديمه فإن حساب كلفة إنتاج وتسويق هذه الأفكار لابد أن تكون قريبة من الواقع العملي أو الواقعي للتكاليف المطلوبة لعملية الإبداع والتجديد . 
أهداف التحليل المالي : 
تهدف عملية التحليل المالي لمشروعات المنتجات الجديدة إلى ما يلي :- 
تقدير تكلفة كل عنصر من العناصر الداخلة في عملية تطوير المنتج الجديد وبشكل أقرب إلى الواقع بالرغم من تغير معظم العوامل المحيطة بعمل المؤسسات التي تنفذ استراتيجية التطوير الخاصة بها . 
تقدير إيرادات المنتج الجديد وبشكل أقرب للواقع في ضوء ردود فعل المتنافسين من جهة ومواقف وأنماط السلوك المتوقعة للمستهلكين المحتملين من جهة أخرى .
تقدير مقدار الأموال التي تحتاجها المؤسسة للاستثمار في إنتاج وتسويق وتوزيع المنتج الجديد مع تقدير العائد على الاستثمار مقارنة مع فوائد القروض . 
وضع تصور شبه دقيق لتكاليف التسويق الممكنة والواجب تخصيصها للمنتج الجديد وتحت ظروف بيئية متغيرة . 
تقليل درجة عدم التأكد والتي قد تتحقق من خلال وضع الميزانيات التقديرية للتكاليف والإيرادات المتوقعة للمنتج الجديد . 


أكمل القراءة Résuméabuiyad

المدخل التسويقي لغربلة الأفكار

| |

يتضمن هذا النموذج مجموعة من العوامل هي كما يلي : 
درجة حداثة ونوعية المنتج الجديد المقترح والتي تشمل عددا من الأسئلة كما يلي :- 
هل المنتج الجديد المقترح سيكون متفوقا على البدائل الحالية له أم لا ؟ 
ه يتضمن المنتج الجديد المقترح خاصية جديدة لا توجد في البدائل الحالية أم لا ؟ 
هل يتمتع المنتج الجديد المقترح بجودة عالية مقارنة بالبدائل الحالية أم لا ؟ 
هل يؤدي المنتج الجديد المقترح منافع ملموسة وواضحة للمستهلكين المحتملين أم لا ؟ 
هل المنتج الجديد هو المقترح الأول من نوعه أم أنه تعديل لمنتج حالي أم لا ؟ 
هل تتوفر لدى الشركة القدرات الإنتاجية الفنية والمالية أم لا ؟ 
ما هي درجة الإشباع المتوفرة لدى المنتج الجديد المقترح وهل يحل مشاكل المستهليكن أم لا ؟ 
هل درجة النمو المتوقع للمنتج الجديد المقترح في السوق كافية للبدء في تصنيعه أم لا ؟ 
ما هي المنافع الاقتصادية للمنتج الجديد للمستهلك أو المستخدم ؟ 
ما هي درجة المنافسة المتوقعة للمنتج الجديد في الأسواق المستهدفة على ضوء البدائل المتاحة ؟
هل يضيف المنتج الجديد للمزيج التسويقي السلعي أو الخدمي للمؤسسة أم لا ؟ 

باختصار قد يكون من الأفضل استخدام بعض أو كافة النماذج لغربلة الأفكار الجديدة من قبل المؤسسات المعنية بتقديم ما هو جديد ومفيد للمستهلكين في الأسواق المستهدفة . 
أكمل القراءة Résuméabuiyad

نموذج الغربلة

| |

     يتضمن نموذج الغربلة عددا من المدخلات التي تمثل المدخلات مع ملاحظة أن عدد ونوعية هذه المدخلات قد تختلف من حالة لأخرى . على سبيل المثال لنفترض أن طالبا أو طالبة تنوي الانضمام للجمعية الوطنية لحماية المستهلك فإن أمام العضو الجديد المقترح عددا من البدائل أو القرارات التي تمثل مجمل تفكيره وهي كما يلي : 
كان يقول لابد من الانضمام للجمعية الوطنية لحماية المستهلك سيعطيني معلومات جديدة عن قضايا الاستهلاك ومشاكل المستهلكين 
لابد أن الانضمام للجمعية سيضيف أنشطتي الحالية الحيوية والحركة والنشاط وقد يكسبني تجارب وخبرات جديدة . 
لابد أن الانضمام للجمعية سيزيد من دائرة معارفي وأصدقائي الأمر الذي يزيد من دائرة نشاطي الاجتماعي . 
لابد أن الانضمام للجمعية سيزيد من تحملي المسئولية والشعور بالآخرين ومشاركتهم لهمومهم وقضاياهم . 

عمليا : تمثل هذه الأفكار حصيلة التفكير الموضوعي والهادف إلى اتخاذ قرار الانضمام لحماية المستهلك بما تمثله من أفكار أؤمن بها وسأعمل كعضو محتمل على تنفيذها وبكافة الوسائل المشروعة يمكن تحويل هذه الأفكار إلى معاني محددة وذلك للوصول إلى معايير محددة مثل اهتمام قوي بالقضايا العامة والانخراط الكامل بالشأن العام والإرادة القوية لمواجهة الظلم والغبن الذي يقع على المستهلكين أو المشترين .
أكمل القراءة Résuméabuiyad
جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©