free counters

الثورة الصناعية في ألمانيا

| |

في عام 1830م كانت ألمانيا مجزاة إلى 34 مقاطعة وكان عدد سكانها في عام 1879 على وجه التحديد 41 مليون نسمة وقد تميزت معدلات المواليد والوفيات بالارتفاع في هذه الفترة .
وبالنسبة للنشاط الصناعي آنذاك فلم يكن متقدما فقد كانت هناك نسبة ضئيلة من المشتغلين فيه مقارنة ببريطانيا والتي كانت تعد أكبر الدول تقدما في هذا المجال .
ونجد أن قيام الثورة الصناعية في ألمانيا قد تأخر إلى ما بعد منتصف القرن التاسع عشر وحتى عام 1860م حيث لم تكن هناك نهضة صناعية في ألمانيا يمكن مقارنتها بالنهضة في انجلترا أو فرنسا .
ومن أسباب تأخر قيام الصناعة في ألمانيا ما يلي :
1- قلة الاستهلاك الداخلى ومن ثم محدودية السوق الداخلية ويرجع ذلك إلى :
·        ضعف القوة الشرائية لدى الأفراد وتعودهم على حياة الاقتصاد والتقشف .
·        صعوبة وتأخر المواصلات الداخلية لألمانيا مما جعلها عاجزة عن فتح أسواق جديدة أمام الصناعة .
·        انخفاض المعروض من السلع حيث أن تأخر المواصلات الداخلية أدى إلى عدم استغلال الموارد الطبيعية خاصة الفحم والحديد وهما الدعامتين الأساسيتين في المجال الصناعي
2- محدودية الأسواق الخارجية بسبب حرمان ألمانيا من المستعمرات اللازمة لاستيراد المواد الأولية ولتصريف المنتجات الصناعية يضاف إلى ذلك عدم امتلاك ألمانيا اسطولا تجاريا .
3- ضعف ألمانيا وانقسامها سياسيا وتعرضها للاضرابات الداخلية فقد كانت ألمانيا مقسمة إلى 37 ولاية وذلك في عام 1815م وكانت كل ولاية مستقلة بذاتها في تحديد سيادتها الاقتصادية والإدارية وبناء على ذلك كان من الصعب اتفاقهم على سياسة واحدة لتنمية الصناعة .
4- طبيعة الشعب الألماني المحافظ فكان من نتيجة ذلك تمسكه بالزراعة .
5- قوة النقابات الطائفية والتي شكلت عائقا أمام النمو الصناعي فقد عملت هذه النقابات على مقاومة إدخال الآلات الجديدة حتى لا يتعرضون للمنافسة ولكن سيطرة هذه النقابات لم تدم طويلا حيث أنه في عام 1869م صدر قانون يلغى النقابات الطائفية فتمتع العامل الألماني بحرية الحركة وإن كان ذلك قد حدث في وقت متأخر بالنسبة لبريطانيا وفرنسا .
6- لم تحظ الصناعة بتشجيع أصحاب السلطة الألمان فقد عم الأمراء الألمان لزيادة دخولهم إلى رفع أسعار المنتجات الصناعية في ولاياتهم مما أدى إلى قلة الطلب عليها كذلك أرهقت الصناعة بضرائب الانتاج بدلا من تقديم المساعدة إليها .
7- قلة رؤوس الأموال اللازمة لتمويل النهضة الصناعية في ألمانيا بسبب :
·        ضعف المدخرات لدى الأفراد نظرا لكثرة الحروب التي واجهتها ألمانيا .
·        تخلف نظام البنوك وعدم اسهام النظام المصرفى في مد الصناعة بالائتمان المطلوب

·        زيادة الوارادات عن الصادرات وذلك لفترات طويلة مما أدى إلى حدوث عجز في ميزانها التجارى وخروج الأموال من ألمانيا .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

بداية التقدم الصناعي في فرنسا

| |

بالرغم من قيام الثورة الصناعية في فرنسا عام 1815م  إلا أن التقدم الصناعي الحقيقي لم يظهر في فرنسا إلا في عام 1817م ويظهر ذلك في زيادة عدد المخترعات كما ازداد مقدار الفحم المستخرج مما ساعد على توفير المواد الأولية الخام اللازمة لقيام الصناعة في فرنسا .
وقد ساعد انتشار الطرق البرية بعد تطويرها والسكك الحديدية على توسيع حجم الطلب على الحديد مما أدى إلى نمو صناعة الحديد والصلب ومما ساعد على تطوير هذه الصناعة أيضا ادخال الفحم الحجرى مكان الفحم النباتي والذي كانت تفتقر إليه فرنسا فازداد انتاج الحديد الخام في الفترة من عام 1820 م إلى عام 1850م بمعدل أربع مرات حتى أصبحت صناعة الحديد الفرنسية تحتل المرتبة الثانية بعد صناعة الحديد البريطانية وإن كان الفرق بينهما كبيرا
كما تقدمت صناعة الحرير والمنسوجات القطنية المختلفة وقد بلغ قيمة الإنتاج الصناعي الفرنسي في تلك الفترة حوالى مليار فرنك .
ومما ساعد على نجاح صناعة المنسوجات الفرنسية اتساع نطاق السوق الداخلية بفرنسا وارتفاع مستويات الإنتاج المحلية .

وقد اشتهر الشعب الفرنسي بالصناعات الدقيقة وصناعة أدوات الترف والسلع الكمالية والتي يصعب انتاجها في ظل نظام الانتاج الكبير ومع ذلك تفوقت فرنسا أيضا في بعض الصناعات الكبيرة كصناعة الأسلحة والسيارات والطائرات والآلات الزراعية .
أكمل القراءة Résuméabuiyad

الثورة الصناعية في فرنسا

| |

كانت الزراعة في فرنسا قبل الثورة الصناعية عام 1815م هي الحرفة الرئيسية فقد شكلت فيها الزراعة الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي وكانت تساهم بنصيب كبير في الدخل القومى كما كان أكثر سكان فرنسا في ذلك الوقت يعملون بالزراعة حيث كانت تحظى بتشجيع الحكومة لما قدمته لها من مساعدات .
كما أنه عند قيام الثورة الفرنسية عام 1789م حررت العامل الزراعي من العبودية والقيود الاقطاعية مما نتج عنه زيادة عدد الملاك الزراعيين ومن ثم زيادة الإنتاج الزراعي .
أما بالنسبة للصناعة فقد كان يحكمها نظام الحرف كما كان للثورة الفرنسية أيضا تأثيرا ايجابيا على الصناعة وتقدمها حيث صدرت القوانين التي تبيحللأفراد حرية اختيار المهن بعد أن كانت النقابات الطائفية تمنع ذلك .
وقد شهدت الفترة من 1789م إلى عام 1815م محاولات لإحياء الصناعة الفرنسية منها على سبيل المثال : صناعة الغزل والنسيج حيث تم ادخال آلات مستحدثة ورغم ذلك جاء قيام الثورة الصناعية الفرنسية متأخرا عن مثيلتها الانجليزية .
يعتبر عام 1815م هو بداية الثورة الصناعية الأولى في فرنسا وذلك للأسباب التالية :
·        نهاية الحروب النابليونية وتمتع البلد بالاستقرار
·        ما قامت به الحكومة لدعم الصناعة ومن هذه الجهود على سبيل المثال ما قامت به الحكومة من حماية الصناعة بفرض ضرائب على الواردات خاصة الانجليزية لكي تتمكن الصناعة الفرنسية من منافسة الصناعة الأجنبية بعد أن كانت الصناعات الانجليزية تكتسح فرنسا وقد كان ذلك بناء على طلب المنتجين الصناعيين
·        وقد كان للهدوء والاستقرار التي تتمتع به فرنسا دور كبير في تشجيع المستثمرين على مد الصناعة بإحتياجاتها من رأسالمال .
·        كما رفعت انجلترا الحظر الذي فرضته على تصدير الآلات والابتكارات الحديثة للخارج وكان ذلك عام 1825م مما ساعد فرنسا على استيراد احتياجاتها من الآلات الحديثة .
·        مساهمة الفنيين الانجليز بجهود كبيرة في احياء الصناعة الفرنسية .


أكمل القراءة Résuméabuiyad

نتائج الثورة الصناعية الأولى في انجلترا

| |

لقد كان للثورة الصناعية في انجلترا دورها في دفع التطور الحضارى في انجلترا ونشير هنا إلى بعض نتائج الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا :
·        دعم القوة السياسية والاقتصادية لبريطانيا :
حيث احتلت بريطانيا مركز القيادة الاقتصادية في العالم بفضل سبقها الصناعي ونمو تجارتها الخارجية واستثماراتها الخارجية كما أدت قوتها الاقتصادية إلى دعم قوتها السياسية حتى باتت تلعبدورا حاسما في صنع السياسة الدولية حتى قيام الحرب العالمية الأولى .
·        تنمية التجارة الخارجية لبريطانيا :
فبرغم أن التجارة الخارجية قد لعبت دورا أساسيا في عملية التحول الصناعي من خلال رفع مستوى الطلب على السلع الصناعية إلاأننا نجد أيضا أن التحول الصناعي قد لعب بدوره دورا أساسيا في تنمية هذه التجارة .
ففي إطار حرية التجارة ومبدأ التخصص وتقسيم العمل الدولى الذي ساد في القرن التاسع عشر تخصصت بريطانيا في إنتاج وتصدير السلع الصناعية إلى الخارج وخاصة إلى مستعمراتها بينما استوردت من هذه المستعمرات المواد الأولية والأغذية .
وحققت بريطانيا خلال تجارتها الخارجية في النصف الأول من القرن التاسع عشر أرباحا وفيرة بسبب اتجاه معدلات التبادل لصالح بريطانيا نتيجة ارتفاع أسعار صادراتها الصناعية مقارنة بأسعار وارداتها من المواد الأولية والأغذية
وقد تضاءل معدل هذه الأرباح في النصف الثانى من القرن التاسع عشر بسبب النمو الصناعي لبعض الدول الأخرى وخاصة فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
إذا أدى ذلك إلى وجود منافسة شديدة في السيطرة على الأسواق الدولية وأمام هذه المنافسة بدأت السلع البريطانية تفقد أسواقها ويرجع ذلك في الواقع إلى ارتفاع أسعارها برغم ارتفاع مستوى جودتها وعدم الاهتمام بالدعاية لها أو بدراسة أسواق المستهلكين ، في حين اهتمت الدول المنافسة بالدعاية لمنتجاتها – رغم عدم ارتفاع مستوى جودتها – كما اهتمت بوضع خطط إعلامية لتسويق هذه المنتجات .
وهكذا بدأ مركز بريطانيا ودرجة تأثيرها في الاقتصاد الدولى يتراجع في نهاية القرن التاسع عشر .


أكمل القراءة Résuméabuiyad

الثورة الصناعية والتجارة البريطانية

| |

لقد أدى تجمع رؤوس الأموال مع وجود البنوك التي تسهل عمليات الاستثمار إلى ازدهار التجارة الخارجية منذ القرن السادس عشر إلى جمع قدر وافر من رأس المال فقد ساعدت أسبقية بريطانيا في هذه التجارة إلى تحويل لندن إلى مركز رئيسي لتجارة العالم لذلك قام فيها كثير من المصارف وشركات التأمين وشركات الملاحة وحقق التجار الانجليز أرباحا وفيرة من تجارة الدخان والتوابل والسكر مع المستعمرات البريطانية وقد كانت هذه الموارد المالية الوفيرة هي عصب التحول الصناعي فمن خلالها أمكن تمويل التجارب العلمية الخاصة بإختراع وتطوير الآلات كما كان لقيام المصارف عاملا هاما وركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وتيسير الائتمان .
ومع وجود الحرية السياسية التي تكفل للأفراد التمتع بحرياتهم لاكتساب الأسواق الخارجية وتوظيف أموالهم في الصناعات المربحة هذه الحرية التي جعلت بريطانيا قبلة للفئات المضطهدة في أوروبا فهاجر إليها اليهود وهم أهل مال وتجارة فأقاموا فيها نشاطا ماليا وتجاريا واسعا كما هاجر إليها الصناع المهرة من بلجيكا وفرنسا فأقاموا فيها كثيرا من الصناعات الهامة التي تحتاج إلى خبرة واسعة ودراية كبيرة . هذا المناخ المناسب دعا بريطانيا أن تقود قافلة التحول الصناعي في العالم .
وبالرغم من قلة الأيدي العاملة حيث عجزت الصناعات المنزلية عن اشباع الطلب الخارجي على السلع الانجليزية فقد بلغ عدد سكان بريطانيا عام 1770م حوالى 9 مليون نسمة بينما وصل عدد سكان فرنسا في نفس العام إلى حوالى 23 مليون نسمة مما يعني أن القوة العاملة نادرة نسبيا في بريطانيا هذه الندرة في الأيدي العاملة كانت هي المحرك الرئيسي والدافع وراء التجديد والابتكار لدى مفكريها ذلك أنه لم يكن في قدرة بريطانيا أن تستجيب لهذه الزيادة من خلال الصناعات اليدوية المنزلية .
لذلك سعى رجال الأعمال إلى استخدام الآلات بدلا من الأيدي العاملة ومما يؤيد هذا القول أن التنمية الصناعية تركزت أولا في صناعة المنسوجات القطنية أثناء القرن الثامن عشر رغم عدم تواجد أيدى عاملة كافية لمقابلة هذه الزيادة في الطلب ومع التوسع في استخدام الآلات انكمشت الصناعات اليدوية والتي لم تستطع الصمود في حلبة المنافسة .
وكان نتيجة امتلاك بريطانيا لأكبر شبكة مواصلات حديدية الفضل في مساعدتها على نمو الصناعة حيث ساهمت هذه الشبكة في نقل منتجات الصناعة إلى الأسواق الداخلية البعيدة عن مناطق الانتاج وكذلك الأسواق الخارجية ولاسيما أن اتساع السوق من شأنه تشجيع زيادة الانتاج ومن ثم تطوير الصناعة .

كما أن اهتمام الدارسين والعلماء بالبحوث التطبيقية في مجال الصناعة ساهم في تطوير الصناعة في بريطانيا عقب الثورة الصناعية الأولى . 
أكمل القراءة Résuméabuiyad

السبق البريطاني في الثورة الصناعية

| |

سبقت بريطانيا دول أوروبا في الثورة الصناعية لأسباب منها :
1-    بعد انجلترا عن ويلات الحروب الأوروبية في أراضيها فقد تمتعت بريطانيا فترة طويلة بالاستقرار السياسي النسبي والذي هيأ لها مناخا مناسبا للنمو الاقتصادي ودعم التكوين الرأسمالى ويرجع ذلك إلى عزلتها الجغرافية عن دول أوروبا ( فهي جزيرة منفصلة ) والتي جعلتها لا تتعرض لموجات الغزو التي تعرضت لها دول أوروبا والتي تميزت بغياب الاستقرار السياسي .
بعض الكتاب يعتقدون أنه لولا الثورة الفرنسية لسبقت فرنسا انجلترا من الناحية الصناعية ولكن الثورة وحروب نابليون قد أخر الصناعة الفرنسية ثلاثون عاما تمكنت خلالها انجلترا من أن تتبوأ المركز الأول في الصناعة في العالم أجمع .
كذلك تعد ألمانيا والتي كانت ممزقة سياسيا بسبب تعدد ولاياتها والتي كان يفصل بينها حواجز جمركية لم تقم فيها سوق تجارية كبيرة تستوعب السلع الصناعية كما لم تكن لألمانيا مستعمرات خارجية ومن ثم لم تتمكن من تكوين رؤوس الأموال اللازمة للصناعة الحديثة هذا بالإضافة إلى فقر الشعب الألماني بسبب الحروب وما استتبعه ذلك من ضعف قدراتهم الشرائية
2-    اتساع السوق الداخلية في انجلترا
3-    اتساع السوق الخارجية : فنتيجة تفوق القوة البحرية لانجلترا تمكنت من تكوين امبراطورية واسعة من خلال استقطاب المستعمرات فنجدها قد استطاعت أن تقهر أسبانيا ثم هولندا ثم فرنسا وأسست مستعمرات واسعة في الهند وأمريكا كما سيطرت على أهم الأسواق الدولية وأهم طرق الملاحة البحرية وبذلك أتسعت السوق الخارجية أمام السلع البريطانية وأصبحت بريطانيا قادرة على الحصول على ما يلزمها من مواد أولية أو أغذية وعلى تصدير سلعها الصناعية إلى الأسواق الدولية وخاصة أسواق مستعمراتها وهي ميزة لم تتحقق لأة دولة في أوروبا حتى قيام الحرب العالمية الأولى .




أكمل القراءة Résuméabuiyad

الثورة الصناعية الأولى في انجلترا

| |

مع بداية القرن الثامن عشر كانت معظم الماكينات تدار يدويا وكان الماء الذي يأتى من الأنهار ذات المساقط الطبيعية أو الصناعية هو الطاقة الرئيسية لإدارة الآلات ولذا كانت المصانع الكبيرة والتي تحتاج إلى طاقة تختار مواقعها بالقرب من مصادر المياه وحتى بعد عام 1750 كانت المراحل الأولى للانقلاب الصناعي تعتمد على الماء فلم تكن هناك آلات بخارية كثيرة حيث أن الاختراعات الجديدة كانت في بدايتها تستهلك الكثير من الوقود مما جعل استخدامها غير اقتصاديا ولذلك استخدم الحصان ولكن كانت طاقة الجياد بطيئة وغير ملائمة كما أن الطاقة الناجمة عن الرياح كان يعاب عليها انها لم تكن منتظمة ولذا لم تتناسب مع احتياجات المصانع على الرغم من كثرة استخدامها في طحن الحبوب وفي صرف مياه الأراضي أما الطاقة المائية فمزاياها متعددة .
وقد كانت هناك مصانع كبيرة قبل ظهور الطاقة البخارية في كل من انجلترا وفرنسا فكانتا أكبر متنافسين في التجارة العالمية بل أن فرنسا كانت تسبق انجلترا بكثير حتى عام 1750م باعتبارها بلد صناعى كما فاقتها تجاريا أيضا فالسوق اللازمة لتصريف السلع الصناعية في فرنسا أكبر من انجلترا كما كانت فرنسا تمتلك رأس مال كبير نتيجة اتساع تجارتها الخارجية فقد لوحظ أن تجارة فرنسا الخارجية بلغت حوالى 40 مليون جنيه قبل الثورة الفرنسية مباشرة بينما لم تتعد تجارة انجلترا الخارجية 32 مليون جنيه .
ورغم ذلك إلا أننا نجد تفوق انجلترا في الصناعة على فرنسا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر ويرجع تضاؤل مركز فرنسا الاقتصادي لعدة عوامل منها :
·        طموحها العسكري : فقد افقدتها الحرب مستعمراتها في الهند وأمريكا
·        اخضاعها الصناعة لإشراف الدولة
·        ارتفاع تكاليف الانتاج الصناعى بسبب زيادة وطأة الضرائب
·        لم يكن بفرنسا بنوكا لتسهيل عمليات الاستثمار الصناعي والتجارى .
·        كان بفرنسا عدد كاف من الأيدي العاملة لمقابلة الزيادة في الطلب على السلع الصناعية عن طريق الصناعات اليدوية .


أكمل القراءة Résuméabuiyad

الثورة الصناعية والاقتصاد الرأسمالي

| |

احدثت الثورة الصناعية تحولات واسعة النطاق في الاقتصاد الرأسمالي تمثلت في :
1- ازدياد التكوين الرأسمالى نظرا لزيادة الدخول الناجمة عن الصناعة .
2- تغير مجال رؤوس الأموال حيث اتجهت الأموال للصناعة بدلا من الزراعة .
3- نشوء الشركات المساهمة نظرا للحاجة الماسة للأموال الكبيرة والتي تحتاجها الصناعة .
4- كبر حجم المنشآت الانتاجية فقد ارتبط سعي رجال الأعمال لخفض نفقات الانتاج والاستفادة من وفورات الحجم الكبير وتعظيم الأرباح بقيام الاحتكارات الصناعية بأن تتفق بعض المنشآت الصناعية على تنسيق سياساتها الانتاجية والتسويقية بما يحمى ويدعم مصالحها وكمثال على مثل هذه الاحتكارات قيام الشركات الموحدة ( الترست ) في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1890م حيث تعمل مجموعة من المنشآت تحت إدارة واحدة تضع سياستها الانتاجية والتسويقية وكذلك نجد الاتحادات الانتاجية ( الكارتل ) في ألمانيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر حيث يتم الاتفاق بين بعض المنشآت على تحديد الأثمان وحجم الانتاج وتقسيم الأسواق تجنبا لخطر المنافسة .
5- تغير العلاقات بين أصحاب الأعمال والعمال فأصبحت الفئة الأولى يمثلهم القانون بالإدارة وقامت النقابات العمالية للدفاع عن حقوق العمال .
مساوىء الثورة الصناعية :
وبالرغم من كل المزايا الناجمة عن الثورة الصناعية إلا أنها كانت مصحوبة في مراحلها الأولى بالعديد من المساوؤ منها :
·        انهيار الحرف القديمة
·        تفشي البطالة المؤقتة
·        استغلال العمال للاستفادة من الآلات إلى أقصى ما يمكن .
كل هذه الظروف الجديدة حملت الحكومات على التدخل عن طريق إصدار التشريعات العمالية مما مهد الطريق لظهور النقابات العمالية .



أكمل القراءة Résuméabuiyad

نتائج الثورة الصناعية

| |

لا يخفى على أحد أن الثورة الصناعية قد ولدت آثارا متعددة على المستويين المحلى والدولى وقد تباينت الآثار المحلية فيما بين دول أوروبا نتيجة لتباين مستوياتها الاقتصادية واختلاف الظروف الاجتماعية والسياسية والفكرية ولكن ما يهمنا هنا ابراز أهم النتائج العامة لتلك الثورة بالنسبة لأوروبا والعالم والتي منها :
1-    نشأت الحاجة إلى مزيد من المعرفة الفنية وبدأت تظهر فئة جديدة محترفة هي فئة المهندسين الذين تزايدت أهميتهم مع ازدياد الاعتماد على التقدم التكنولوجي ولعل من ؟أبرز الانتصارات التكنولوجية خلال مراحل الثورة الصناعية زيادة استخدام الآلات .
2-    زيادة الاتصال والارتباط بين أجزاء العالم نتيجة تحسين وسائل المواصلات ونمو سرعتها مما أدى إلى تضاؤل المسافات بين الشعوب كما أدت أجهزة الاعلام ووسائله إلى تنمية الارتباط الفكرى بين الدول وتزايد إحساس الشعوب بأبعاد القضايا الدولية .
وهكذا يمكننا القول أن الثورة الصناعية تعتبر الأساس الأصيل لترابط أجزاء العالم اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وسياسيا وحضاريا .
3-    اتساع نطاق التجارة العالمية حيث أدت الثورة الصناعية إلى ظهور نظام الانتاج الكبير وما تبعه من تخصص وتقسيم العمل الدولى وضرورة تصريف فائض الانتاج من خلال التجارة الدولية ومن ثم نادت المدرسة الكلاسيكية بضرورة اللجوء إلى التجارة الدولية الحرة والتي تؤدي إلى زيادة الرفاهية والدخل ومن ثم اتساع نطاق التجارة الدولية ومع اتساع نطاق التجارة الدولية عظمت أهمية المؤسسات والمصارف المالية التي توفر الأموال للمشروعات الصناعية وكذلك التي تقوم على تمويل عمليات التجارة الدولية وتسوية المدفوعات الدولية
4-    كما اسهمت الثورة الصناعية في زيادة الاقتصاد الزراعي لدول أوروبا فعلى سبيل المثال في انجلترا : اسهمت الثورة الصناعية في تزويد الزراعة بوسائل إنتاج أكثر فعالية وسلع استهلاك رخيصة الثمن، ممّا حفّز تسريع تطوّر الزراعة التي جعلت البلدان الأوربية وخاصة انجلترا الأكثر تصنيعاً والأكثر تقدّماً في مجال الزراعة، أيضاً، وعلى الصعيد العالمي. يعد التقدّم الزراعي الذي حصل في انجلترا، في القرن الثامن عشر، أحد المظاهر البارزة لنتائج قيام الثورة الصناعية.


أكمل القراءة Résuméabuiyad

سياسات الدول في الصناعة عقب الثورة الصناعية

| |

حدث تغير كبير طرأ على سياسة الدول الأوروبية نحو الصناعة فبدأت الدول تحد من سلطة النقابات الطائفية فعلى سبيل المثال في فرنسا تم الغاء احتكار صناعة الزجاج واحتكار استخراج الفحم وتركت الباب مفتوحا في الاشتغال بهذه الصناعات ، كما خفضت الضرائب على رؤوس الأموال الموظفة في الصناعة . وكذلك فعلت انجلترا حيث عملت على اضعاف النقابات الطائفية وتشجيع الاختراعات الصناعية بكل الوسائل منها ضمان حق الاختراع وتسجيل الاختراعات
سياسة الحرية الاقتصادية :
فقد تزايد نداء الحرية الاقتصادية منذ القرن السابع عشر بسبب نمو المذهب الفردي في الفكر السياسي ودعوة الاقتصاديين إلى الحد من تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية وعندما انتصرت الحرية بفضل مفكري المدرسة التقليدية في انجلترا والمدرسة الطبيعية في فرنسا في القرن الثامن عشر انحسر دور الدولة حتى أصبح قاصرا على تحقيق الأمن والعدالة والدفاع وتهيئة المناخ المناسب لنمو القطاع الخاص وبذلك أصبح الباب مفتوحا امام رجال الأعمال لممارسة نشاطهم في الحدود التي يفرضها التفاعل بين قوى الطل والعرض والسعي لتحقيق أعلى معدل ربحية .
دور المستثمرون في نمو الثورة الصناعية ببريطانيا :
أدى المستثمرون الأفراد دورًا حيويا في نمو الثورة الصناعية منذ البداية. وخلال القرن الثامن عشر الميلادي، حقق الكثير من التجار الإنجليز ثروة من الحروب الأوروبية، ومن تجارة الرقيق. وبدأ هؤلاء التجار وبعض الإنجليز الآخرين البحث عن فرص استثمارية بعد أن علموا بالأرباح الكبيرة التي حققتها الصناعات. وبالتدريج تم إنشاء المصارف لتعمل على تنظيم التدفق المتزايد من النقود. وفي عام 1750م، كان في لندن 20 مصرفًا. وبحلول القرن التاسع عشر، ضمت المدينة 70 مصرفًا.

لم تستثمر معظم المصارف بطريقة مباشرة في المصانع، كما لم تمد أصحاب المصانع بالقروض لشراء الآلات، لكن بعضها، على كل حال، قدَّم قروضًا قصيرة الأجل للصناعيين لتغطية تكاليف التشغيل. وقد مكنت مثل هذه القروض الصناعيين من استخدام أموالهم الخاصة لشراء المعدات وتحسين مصانعهم وتوسيعها. ووفرت المصارف بشكل رئيسي التسليف للمزارعين ولبائعي الجملة ولتجار التجزئة الذين كانوا يتقدمون بطلب الشراء من المصنِّعين بعد ذلك. في الوقت الذي أصبحت فيه الآلات والمصانع أكثر غلاء، أصبح الأفراد الذين يوفرون رأس المال مهيمنين بدرجة متزايدة. وفي وقت قصير، أصبح هؤلاء الرأسماليون الصناعيون ضمن القوى الأكثر نفوذًا في المجال التجاري والسياسي البريطاني.
أكمل القراءة Résuméabuiyad

الثورة الصناعية والتقدم الاقتصادي للدول

| |

اعتمد نمو الثورة الصناعية على عدة عناصر أساسية هي :
1-    تقدم وسائل النقل والمواصلات :
ومن مظاهر هذا التقدم قدرة الصناعة على نقل المواد الخام والبضائع المصنَّعة عبر المسافات الطويلة. وهكذا فإن قصة الثورة الصناعية هي أيضًا قصة الثورة في النقل.
فلقد تطورت وسائل النقل والمواصلات والتي كانت من الوسائل الرئيسية التي ساعدت على ربط أجزاء السوق الداخلية واتساع نطاق السوق الخارجية لدول أوروبا ولذلك فمنذ منتصف القرن الثامن عشر بصفة خاصة اهتم المفكرون والمخترعون بمشكلة النقل فظهرت الآلات الحديثة والتي أحدثت انقلابا عظيما في وسائل النقل العالمية وخاصة السفن التجارية والسكك الحديدية وقد كان من أهم النتائج التي ترتبت على تقدم وسائل النقل والمواصلات ورخص تكلفة النقل : اتساع السوق وقيام الانتاج الكبير ومن ثم التوسع في تطبيق مبدأ تقسيم العمل والاستفادة من وفورات الانتاج الكبير مما ساعد على تخفيض تكاليف الإنتاج وجعله نمطيا .
فعلى سبيل المثال في بريطانيا حدث تطور في وسائل النقل والمواصلات كما يلى :
أ‌-       بالنسبة للنقل النهري والبحري :
قام المهندسون البريطانيون بتوسعة العديد من الأنهار وتعميقها، لتصبح صالحة للملاحة. كما قاموا ببناء القنوات لربط المدن، وربط حقول الفحم الحجري بالأنهار. ففي عام 1777م، ربطت قناة جراند ترنك نهر ميرسي مع نهري ترنت وسيفرن؛ وبذلك رُبطت موانئ بريستول وهل وليفربول البريطانية. كذلك أنشأ المهندسون العديد من الجسور والمنارات وعمقوا المرافئ.
وفي عام 1807م، بنى المخترع الأمريكي روبرت فولتن أول مركب بخاري ناجح تجاريًا. وخلال سنوات قليلة، أصبحت البواخر أمراً عاديًا على الأنهار البريطانية. وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، كانت السفن ذات الدفع البخاري قد بدأت في نقل المواد الخام والبضائع المصنَّعة عبر المحيط الأطلسي.
ب‌-   بالنسبة للطرق البرية :
في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، حقق المهندسان الأسكتلنديان جون لودون مك آدم وتوماس تلفورد، نجاحات مهمة في مجال إنشاء الطرق. فقد ابتدع مك آدم نوعًا من الأسفلت المعروف باسم المكادم، والذي يتكون من الصخر المسحوق المضغوط في طبقات رقيقة، أما تلفورد فقد طور أسلوبا لاستخدام الأحجار الضخمة المستوية في أساسات الطرق، وجعلت هذه الأساليب الجديدة في بناء الطرق، السفر البري أسرع وأكثر راحة. ونتيجة لذلك، أمكن إيصال البضائع المصنعة بطريقة أكثر فعالية. وكذلك أمكن للمستلزمات والأموال المستخدمة في الأعمال التجارية والصناعية أن تستثمر بطريقة أسرع وأكثر بساطة
2-    توفر المناخ السياسي والاقتصادي الملائم وخاصة في انجلترا التي كانت تتمتع باستقرار سياسي وإمبراطورية واسعة في أفريقيا وأسيا واستراليا ( امبراطورية لا تغيب عنها الشمس )


أكمل القراءة Résuméabuiyad

أسباب ظهور الثورة الصناعية

| |

رغم أن أسباب قيام الثورة الصناعية في دول أوروبا يرتبط بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فإن هناك أسبابا عامة لهذه الثورة منها :
·        ارتفاع معدل النمو السكانى
فقد نما سكان أوروبا بمعدل سريع في نهاية القرن الثامن عشر وفي القرن التاسع عشر بسبب انخفاض معدلات الوفيات نتيجة لتقدم الطب الوقائي والعلاجي ونمو الوعي الصحي والاهتمام بالرعاية الصحية وقد سبب هذا الارتفاع في النمو السكانى قلق لكثير من المفكرين أمثال : " روبرت مالتس " فقد نظر " مالتس " نظرة تشاؤمية إلى هذا النمو السكاني بسبب ما يولده من ضغط متزايد على الموارد الاقتصادية وما يسببه من بؤس وشقاء للثوة العاملة . وليس من شك برغم هذه الأفكار أن النمو السكانى يعني نموا للقوة العاملة وخلق طلب على السلع والخدمات مما يساعد على اتساع السوق ونمو الصناعات المختلفة .
·        الحركة الاستعمارية خارج دول القارة الأوروبية
فعندما قامت الثورة الصناعية كانت بعض الدول الأوروبية تتحكم في اقتصاديات عدد كبير من الدول خارج القارة الأوروبية وخاصة في أفريقيا وأسيا وقد كان هذا عاملا هاما في نمو الصناعة في الدول الأوروبية لأن هذه المستعمرات كانت بمثابة موارد تحصل منه الدول الأوروبية على ما تحتاج إليه من المواد الأولية كما تستخدم هذه المستعمرات كسوق لتصريف منتجاتها تامة الصنع فعلى سبيل المثال كانت انجلترا أكثر الدول في أوروبا تمتعا بهذه الميزة نظرا لاتساع إمبراطورتيها الاستعمارية في أفريقيا وأسيا .
·        توفر رؤوس الأموال :
من المعروف أن التنمية الصناعية تحتاج إلى وفرة من رأس المال لتمويل البحث العلمى وتطوير أساليب الإنتاج ووسائله وفي هذا المجال ليس ثمة شك أن الأرباح التي حققتها دول أوروبا من تجارتها قد شاركت مشاركة فعالة في دعم التكوين الرأسمالى " الاستثمار " فقد أسهم كبار التجار بنصيب لا بأس به في رأس المال اللازم للصناعة على ان مستويات التكوين الرأسمالى قد اختلفت فيما بين هذه الدول ومن ثم تباينت قدراتها على تطوير صناعتها .


أكمل القراءة Résuméabuiyad

الثورة الصناعية والظروف الاقتصادية الأوروبية

| |

لقد بدأت مرحلة جديدة من التطور الاقتصادي في أعقاب الثورة الصناعية في أوروبا منذ منتصف القرن الثامن عشر غير أن الواقع يذكر أن التحول الصناعي الجديد لم يكن ثوريا بقدر ما كان تطوريا لأنه كان بطيئا وتدريجيا فلم يكن وليد القرن الثامن عشر فقط حيث تعرضت الصناعة للتطور ابتداءا من القرن السادس عشر في ظل سياسة التجاريين .
فقد ظهرت اختراعات عديدة في مختلف الصناعات كما أدخلت تحسينات متعددة على الصناعات القائمة مثل صناعة السفن والزجاج والساعات كما استعمل الأوروبيون القوى المحركة من هواء وماء وبخار منذ عام 1700م وعلى ذلك لا يمكن القول إطلاقا بأن الصناعة الأوروبية قبل القرن الثامن عشر كانت ساكنة بل توجد دلائل تشير على أنها كانت في حالة حركة مستمرة نحو التقدم الفني وزيادة الإنتاج غير أن هذا التقدم الفني في الصناعة الأوروبية في ذلك الوقت كان يلاقي صعوبات جمة ومعارضات شديدة سواء من الحكومات أو من الأفراد حيث ولدت في بدايتها آثارا سلبية كانت بمثابة ثمن فادح للتحول السياسي فكان هناك اعتقاد سائد بأن للآلات خطرها على الأفراد لأنها تحل محل الأيدي العاملة مما يعرضهم للبطالة ومن ثم يسبب انخفاض دخولهم حتى أن النقابات كانت تُحرم استعمال الآلات الجديدة على أفرادها .
وقد كانت الظروف الاقتصادية لأوروبا لا تسمح بالتوسع الانتاجي الآلى حيث كان اقتصادها يُعد ساكنا إلى حد كبير فعدد السكان لا يتزايد بسرعة كما أن الطلب على السلع لم يتعرض إلى زيادة كبيرة وهذا يعني أن أي زيادة في الإنتاج سوف تؤدي بالضرورة لانخفاض الأسعار وتشريد العمال بما لا يتفق مع المصلحة الاقتصادية للدولة .
أهمية الثورة الصناعية
أن أهمية الثورة تكمن في الزيادة الكبيرة في إنتاج البضائع. وكان الاعتقاد السائد أن هذه الزيادة أسهمت في رفع مستوى المعيشة خلال القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت أكثر فائدة مما فعلته الهيئات التشريعية واتحادات العمال.
أنكر بعض المؤرخين أن تكون الثورة الصناعية ثورية، بمعنى كونها فترة تغيرات كبيرة ومفاجئة. ويُصرُّ هؤلاء المتخصِّصون على أن العناصر الأساسية للثورة الصناعية يمكن إرجاعها إلى التطورات التي حدثت في أوروبا منذ مئات السنين قبل القرن الثامن عشر الميلادي.
ترجع جذور التقدم العلمي إلى عصر النهضة (من القرن الرابع عشر إلى السادس عشر الميلاديين). وقد طور ليُونَاردُو دافينْشي الفنان الإيطالي وصاحب العبقرية العلمية عددًا من الأشكال الآلية في رسوماته وأشكاله. وتم تصنيع هذه التطورات المبكِّرة مرة أخرى في الثورة الصناعية.

أن الثورة الصناعية كانت نقطة تحول عظيمة في تاريخ العالم. فقد حوّلت العالم الغربي من مجتمع ريفي زراعي إلى مجتمع حضري صناعي. 
أكمل القراءة Résuméabuiyad
جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©