أدى العمل بأسلوب الإدارة الالكترونية إلى تحقيق كل من الكفاءة والفعالية في مجالات الإنتاج والعمليات المختلفة مما أدي بدوره إلى زيادة الإنتاجية وقد تحقق ذلك من خلال ما يلي :
خفض تكاليف عمليات الشراء عن طريق تلافي عدد كبير جدا من الموردين والمشترين للمدخلات الأولية والوسيطة والاعتماد على قائمة موحدة ومحددة للأسعار .
خلق المنافسة وتكثيفها في أسواق واسعة النطاق تتسم بسيادة قانون السوق وأن البقاء للأفضل مما أوجد باعثا مستمرا على التحسين والتطوير المستمرين لدى المنتجين لمواجهة هذه المنافسة .
تحقيق المنتجين للكثير من الوفورات في الإنتاج نتيجة عدم الحاجة إلى السفر وحضور المعارض في دول أخرى وكذلك التوفير في الوقت فضلا عن القضاء على كل التعقيدات التي صاحبت استخدام الطرق التقليدية في عمليات الشراء والتخزين والتأمين . مما أوجد مبدأ جديدا أصبح يعرف بإنتاج السرعة .
تحقيق الكفاءة والفعالية في تبادل المعلومات وإجراء المفاوضات للحصول على المدخلات المطلوبة للإنتاج بالمواصفات المطلوبة مما أدى إلى زيادة كفاءة وفعالية عمليات جدولة الإنتاج .
التمكن من الإنتاج حسب الطلب طبقا للدراسات والتوقعات وكذلك طبقا لطلبات العملاء القائمة فعلا مما يؤدي إلى إدارة فعالة وكفء لعمليات التخزين وما يترتب على ذلك من توفير تكاليف هذه العمليات فضلا عن القضاء على مشكلات تراكم المخزون السلعي وما له م آثار سيئة .
وقد ترتب على ذلك وجود ما أطلق عليه " الإدارة الالكترونية للعرض " حيث تستطيع المنظمات وكذلك الموردين من خلال المتابعة الالكترونية لعمليات التخزين والشحن أن يواجهوا السلع الوسيطة التي سبق شحنها إلى الأماكن التي تكون حاجتها إليها أكثر إلحاحا من غيرها .
التمكن من اكتشاف العيوب ومصادرها الكترونيا وذلك في كل من المنتجات والعمليات مما يمكن المنظمات من تحسين مسويات الجودة لديها .
تدعيم قطاع الصناعات الصغيرة وتمكينها من الحصول على الكثير من التعاقدات في مجال الأعمال ما كانت لتحصل عليها إلا بفضل استخدام الوسائل الالكترونية .
الأسواق بل أصبحت المنظمات الالكترونية تحتاج فقط لإدارة أعمالها إلى حاسب وانترنت وباحث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق