1- خصائص الموردين :
يرتبط نجاح سياسة الشراء في الوقت المناسب بالاتجاه نحو اجراء تعاقدات طويلة الأجل مع عدد محدود من الموردين الذين يتمركزون في مواقع قريبة من المشروع .
والهدف من هذا الاتجاه هو التوصل إلى اتفاقيات شراء تتميز بالاستقرار وتضمن التوريد المستمر لاحتياجات المشروع من المواد . ويلاحظ أن فرص نجاح سياسة الشراء في الوقت المناسب تزداد كلما اتجهنا نحو الشراء قطة بقطعة .
ففي مثل هذه الظروف يرتفع مستوى الإنتاجية لأن نسبة التلف أو عدم المطابقة مع المواصفات تقل إلى درجة كبيرة إلا أن هذا الأسلوب في الشراء يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل ( نتيجة لانخفاض حجم الشحنات مع تعدد مرات النقل ) وهنا تظهر أهمية أن يتم ممارسة عمليات النقل المتكررة على مسافات صغيرة .
2- اتفاقيات الشراء :
يعتمد أسلوب الشراء في الوقت المناسب على جداول إنتاج مستقرة مما يساعد على جدولة الكميات المشحونة وتقليل حجم المستندات المرتبطة بعمليات الشراء .
ففي ظل هذا الأسلوب يقوم المورد بتسليم الكميات التي تحتاج إليها العمليات الإنتاجية بناء على اتصال مباشر من المشروع وذلك في ضوء الاتفاقية طويلة الأجل المبرمة بين الطرفين والتي لا تسمح بأي انحرافات ما بين الكميات المطلوبة والكميات الموردة .
3- خصائص هندسية مرنة :
في ظل أسلوب الشراء في الوقت المناسب يهتم المشتري عند شراء الاجزاء والمعدات بالخصائص المرتبطة بالأداء على أساس أن المورد هو الطرف الذي يمتلك الخبرة اللازمة لتحديد الخصائص الهندسية المميزة للأجزاء المشتراة .
4- مزايا أسلوب تحليل التكلفة :
في ظل أسلوب الشراء في الوقت المناسب وخلال مرحلة التفاوض على طلبية الشراء يحدد المورد السعر في ضوء الخصائص المطلوبة من قبل المشتري .
فإذا وجد المشتري أن السعر مرتفع يتم بالاتفاق بين الطرفين تحليل التكاليف الخاصة بالمورد بحيث يمكن تعديل المواصفات أو تعديل التكاليف بما يؤدي في النهاية إلى التوصل إلى سعر مناسب للطرفين .
5- الرقابة على النقل :
في معظم الحالات تقع مسئولية اتخاذ القرارات المتعلقة بالنقل ( مثل : نوع وسيلة النقل أو خط السير .... ) على المورد .
ولكن في حالة اتباع سياسة الشراء في الوقت المناسب فإن الهدف الذي يسعى إليه رجال الشراء هو تقليل تكاليف الاحتفاظ بالمخزون من المواد التي تصل مبكرة ( أي قبل ظهور الحاجة إلى استخدامها من ناحية وتجنب أي اختناقات في عمليات الإنتاج والتشغيل عندما تصل هذه المواد متأخرة عن موعدها )
لذلك لابد من قيام المشروع المشتري بالمشاركة في اتخاذ القرارات المرتبطة بالنقل لما لهذه القرارات من تأثير على سياسة الشراء في الوقت المناسب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق