1- قرار التصنيع أو الشراء :
تواجه إدارة الشركة في حالات عديدة مشكلة المفاضلة بين تصنيع احتياجات الإنتاج وبين شراء هذه الاحتياجات من الموردين .
وتتطلب عملية التصنيع الداخلية استثمارات إضافية في معدات وأماكن التشغيل والتخزين كما تتطلب توافر العمالة الماهرة .
وقد يترتب على قرار تصنيع احتياجات المشروع تخفيض في تكاليف التشغيل في حين أن قرار الشراء من الخارج يساعد على تقليل الاحتياجات الرأسمالية .
2- الصفقات المتبادلة :
يشير مفهوم الصفقات المتبادلة إلى قيام رجال للشراء بالتعامل مع الموردين الذين يعتبرون عملاء للمشروع في نفس الوقت
ويساعد هذا الأسلوب على تنشيط المبيعات ولكنه يؤدي في نفس الوقت إلى زيادة تكاليف الشراء كنتيجة لزيادة عدد مرات النقل من وإلى المصنع.
4- عدد الموردين :
تعمل المشروعات في معظم الحالات على التعامل مع مصدرين للتوريد كحد أدنى لعدد الموردين وذلك بالنسبة للمشتريات الرئيسية .
ويمثل ذلك الاجراء ضمانا لاستمرارية تدفق المواد اللازمة للتشغيل في ظل الظروف المتغيرة كما يمكن هذا الاجراء أيضا من الاستفادة من شروط المنافسة .
وكلما زاد عدد الموردين الذين يتعامل معهم المشروع تناقصت المخاطر الناتجة عن عدم الحصول على احتياجات التشغيل وتناقصت تكلفة المواد المشتراه أيضا ولكن في نفس الوقت سوف تتزايد تكاليف الشراء نظرا لتناقص حجم الشحنات الموردة من قبل عدد كبير من المصادر .
5- مخلفات الإنتاج :
لا يستطيع مشروع صناعي مهما بلغت دقة تنبؤاته أن يحدد احتياجاته من المواد بدرجة كبيرة من الدقة وذلك بسبب الظروف البيئية المتغيرة وكنتيجة لذلك توجد دائما بعض المواد الفائضة عن حاجة الإنتاج والتي تلتزم إدارة الشراء بالتخلص منها عن طريق :-
الاتفاق مع موردي هذه المواد بغرض اعادتها .
توفير إمكانية التخزين إذا كانت هناك حاجة لذلك .
ج- تنظيم عملية شحن ونقل هذه المواد .
د- مراقبة المهام الإدارية المرتبطة بهذه العملية .
ويلاحظ أنه نادرا ما تؤخذ التكاليف المرتبطة بعملية التخلص من مخلفات الإنتاج في الاعتبار عند حساب إجمالي تكاليف الشراء .
6- الطلبيات المستعجلة :
تؤدي ظروف عدم التأكد إلى ظروف بعض الاحتياجات غير المخططة وهنا يطلب من إدارة الشراء الإسراع بتلبية الطلبيات المستعجلة حتى لا تتوقف عمليات التشغيل .
ويتحمل المشروع في هذه الحالة تكاليف إضافية في مجالات النقل والشحن والاتصالات الإدارية مما يشير إلى أهمية عملية تخطيط وجدولة الإنتاج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق