free counters

البيئة العامة الخارجية ..رابعا: البيئة التكنولوجية

| |


البيئة العامة الخارجية ..رابعا: البيئة التكنولوجية
تؤدي التغيرات التكنولوجية المحيطة بالمنشأة إلى وجود اختلافات من منشأة إلى أخرى والتي قد تؤثر على نصيب المنشأة في حجم السوق.
وذلك لأن التقدم العلمي يضفي دائمًا الجديد على السلع والخدمات من حيث تعظيم درجة المنفعة أو تقديم ميزات جديدة أو إطالة عمرها الإنتاجي أو تقديمها بتكلفة أقل، وتوجد الابتكارات التكنولوجية العديد من الفرص أمام الإدارة فقد تساعد على دخول أسواق جديدة أو اكتساب عملاء جدد أو الارتفاع بمستوى الخدمة المقدمة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة يؤدي إلى وجود العديد من التغيرات التي تدعم القدرة على التنافسي للمنشأة في مواجهة بقية المنافسين المزاولين لنفس النشاط مع بضرورة الاهتمام بالتغيرات المختلفة التي تتم بالنسبة لإمكانيات العمل مثل الأجهزة والمعدات الحديثة ولقد أثبتت إحدى الدراسات التطبيقية مدى تأثير التطور التكنولوجي على هيكل العمالة وانعكاساته على خصائص الأفراد العاملين من جهة والوظائف التي يشغلونها من جهة أخرى.
وعلى المنشأة القيام بدراسة التكنولوجيا الحالية والتنبؤ بالتكنولوجيا التي يمكن أن تستحدث في المستقبل والتنبؤ بالتكنولوجيا الحديثة يعتبر قوة ذات تأثير في تغير الاستراتيجيات الموضوعة وتعديل الأهداف في ضوء هذه التغيرات.
ولهذا فإن التقدم العلمي والتكنولوجي يعتبر ذا تأثير على المنشأة فقد يكون ميزة يمكن إضافتها للمنشأة والانتفاع بها أو تهديدًا على المنشأة أن تواجهه، وقد يؤدي التغير في التكنولوجيا إلى:
1-    تغير في حجم الطلب على السلع والخدمات وأيضًا في أنواع وفئات المستهلكين.
2-    تخفيض في أسعار السلع والخدمات المقدمة لجمهور العملاء مما يؤدي إلى زيادة درجة التنافس في السوق.
3-    إظهار عدم الحاجة لبعض السلع والخدمات التي يجب استبعادها والقيام بتقديم أنواع جديدة بديلة.
4-    وقد يؤثر على العملية الإنتاجية في صورة تغير في الأساليب الفنية المستخدمة لتقديم السلع والخدمات، كتطبيق الأوتوماتيكية وعدم الاعتماد على الإنتاج اليدوي.
لذلك يجب على المنشأة القيام بتحليل التكنولوجيا والتعرف على احتمالات التقدم الذي يمكن أن يحدث في المستقبل وإمكان تطبيقها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©