في
المجتمعات البدائية كان كل فرد يقوم
بإنتاج ما يحتاج إليه تقريبا من السلع
...
ولكن
مع مرور الزمن ونمو حجم السكان وسهولة
الانتقال من مكان إلى مكان داخل الدولة
وبين الدول المختلفة ظهر التخصص وتقسيم
العمل ..
فهذا
يزرع وهذا يعمل في مصنع وآخر يعمل في
التجارة وهناك من يعمل طبيبا أو مهندسا
أو معلما أو قاضيا ...
الخ
.
ومع
هذا التخصص وجد فائض من السلع لدى من
ينتجها كما أن هؤلاء الأفراد لهم حاجات
يرغبون في إشباعها .....
ومن
ثم نشآت الحاجة إلى مبادلة ما زاد على
الاستهلاك الذاتي بالأشياء التي ينتجها
الآخرون والتي تفيض بدورها عن حاجتهم
الخصية ومن هنا نشأت الحاجة إلى التبادل
وأول صور التبادل هو المقايضة أي أنها
العملية التي يتم بموجبها استبدال سلعة
بسلعة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق