تحرص المنشآت على رفع كفاءة إدارة النقدية عن طريق اتباع مجموعة من الاجراءات التي تساعد على الاحتفاظ بالحجم المناسب من الأرصدة النقدية حيث أن النقدية تعتبر أصلا لا يحقق أي إيرادات وبالتالي فإن تضخم الرصيد النقدي يؤدي إلى تخفيض معدل دوران الأصول مما يقلل من معدل العائد على الاستثمار .
ومن أهم العوامل التي تساعد على زيادة فعالية إدارة النقدية :
دقة التنبؤ بالتدفقات النقدية الداخلة والخارجة .
التنسيق بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة .
الإسراع في تحصيل المستحقات .
الإبطاء في سداد الالتزامات
استخدام الشيكات الطافية .
أولا : دقة التنبؤ بالتدفقات النقدية الداخلة والخارجة :
إن دقة التنبؤ بالتدفقات النقدية الداخلية والخارجية وإعداد الميزانية التقديرية النقدية يساعد على تحديد الفائض والعجز النقدي قبل حدوثه الفعلي عند ادنى حد ممكن دون المساس بقدرة المشروع على سداد التزاماته المالية في مواعيدها .
يمكن القول |إذن أنه كلما زادت درجة التنبؤ بالتدفقات النقدية كلما أمكن تقليل حجم الاستثمار وبالتالي وجهت الأموال نحو الاستخدامات التي تحقق الربحية .
ثانيا : التنسيق بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة :
يقصد بهذا الاجراء أن يتم التوفيق بين توقيت تحصيل التدفقات الداخلة وبين توقيت سداد التدفقات النقدية الخارجية بما يسمح بالاحتفاظ بالرصيد بالرصيد النقدي عند حده الأدنى .
ويمكن التوصل إلى ذلك عن طريق الموائمة بقدر الإمكان بين شروط التحصيل التي يحددها المشروع لعملائه وبين شروط السداد المفروضة على المشروع من قبل مورديه .
ثالثا : الإسراع في تحصيل المستحقات :
رابعا : الإبطاء في سداد الالتزامات :
خامسا : استخدام الشيكات الطافية :
و سنعرض لاحقا تفاصيل أكثر للثلاث نقاط الأخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق