من خلال استقرائنا للمداخل السابقة يبدو أن كل منها يهتم بناحية ذات خصوصية في مجال إدارة الموارد البشرية وفي نفس الوقت ذات أهمية بالة ولكن يتضح قصورها بمفردها عن استيعاب النواحي المتعددة والمتكاملة لإدارة الموارد البشرية .
من هنا نجد لزاما على دارس الموارد البشرية أن يأخذ بالمدخل المركب الذي عادة ما يجمع بين أكثر من مدخل من المداخل السابقة فالمنظمة التي تواجه التحديات المختلفة وتهدف إلى وضع مكانتها بين المنظمات الرائدة لابد وأن تأخذ بالمدخل الاستراتيجي يساندها مدخل المبادرة ولابد لها من الاستعانة بالمدخل الإداري في إطار منظومة متكاملة لأنشطة المنظمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق