اهتم الفكر الاسلامي بتدريب العاملين وتنمية قدراتهم بهدف اتقان ما يؤدونه من أعمال فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بتدريب من يستعملهم على مصالح المسلمين ويزودهم بالنصائح والإرشادات وكان عمر بن الخطاب يحرص على الاجتماع بعملائه لتبادل الآراء في المواقف والمشكلات الإدارية التي تقابلهم وبحث سبل مواجهتها وعلاجها .
إن تكليف الأفراد بالوظائف والأعمال يحتاج إلى التأهيل والتدريب على متطلبات واحتياجات الوظيفة ، وفي هذا الصدد يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا كلفتموهم فأعينوهم " والإعانة هنا تتمثل في التدريب الجيد على العمل لاكتساب المعارف والمهارات وصقل القدرات كما تتمثل في توفير الأدوات والوسائل والظروف المشجعة على اتقان العمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق