ونجد أن انخفاض
مستوى الدخول الفردية الحقيقية يؤثر على ادخار هذا القطاع في الدول المتخلفة حيث
يؤثر على الإيراد المتحصل من تسويق سلعه المنتجة . فعند انخفاض مستوى الدخول في
هذه الدول فإن حكوماتها تضطر إلى تحديد أسعار بيع هذه المنتجات عند مستويات تتسم
بالانخفاض وذلك تمكينا لها من تحقيق أهم أهدافها والمتمثل في تمكين الفئات منخفضة
الدخول في هذه الدول من استهلاك منتجاتها من السلع والخدمات . كما يؤثر على تكاليف
الإنتاج وذلك برفعها . فارتفاع تكاليف الإنتاج يرجع إلى انخفاض مستوى الإنتاجية
للعامل ، وتضخم مشروعات القطاع العام بالعمالة الزائدة ، وارتفاع أسعار الآلات
والمعدات المستوردة من الخارج مما يؤدي إلى ضآلة حجم ما تحققه مشروعات القطاع
العام من أرباح وبالتالي ضآلة حجم ما يؤول للحكومة في هذه الدول من أرباح .
بالنسبة
لأثر انخفاض مستويات الدخول الفردية الحقيقية على صور الادخار الإجباري .
ادخار الحكمة :
ويتمثل في الفرق
بين إيرادات الحكومة من الضرائب والمصروفات الجارية . ونجد أن انخفاض مستوى الدخول
الفردية الحقيقية في الدول النامية يؤثر بداية في خفض حصيلة الضرائب ؛ حيث أن
انخفاض مستويات دخول معظم سكان تلك الدول يؤدي إلى :
-
إعفاء دخول معظم سكان تلك الدول من الضرائب .
-
ضآلة أرباح المشروعات الصناعية والتجارية وبالتالي ضآلة
حصيلة ما يفرض عليها من ضرائب .
-
ضآلة حجم رأس المال القومي في هذه الدول وبالتالي ضآلة
ما يفرض عليها من ضرائب .
- انخفاض مستوى دخول الغالبية
العظمى لسكان تلك الدول يقتضي أن يكون معظم ما يستهلكه من السلع الضرورية التي لا
يمكن الاستغناء عنها .
كما يؤثر انخفاض
مستوى الدخول الفردية الحقيقية على المصروفات الجارية لحكومات الدول المتخلفة من
خلال :
- إحجام رؤوس
الأموال الخاصة عن الاستثمار في أوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق