free counters

التجربة المصرية في الوقاية من التعثر المصرفى

| |

وتشير التجربة المصرية إلى أن التحول في هيكل القروض لصالح القطاع الخاص قد أسفر عن تصاعد ظاهرة الديون المتعثرة وكان المفروض أن يؤدي إلى ازدياد كفاءة الوساطة المالية ، طبقا لما تذهب إليه أدبيات التحرير المالي ، ويرجع ذلك لعدد من العوامل من أهمها :
1)    سوء إدارة محفظة القروض ، ومحفظة الأوراق المالية .
2)    ارتفع درجة التركز في القروض الممنوحة من القطاع الخاص .
3)  وجود قدر كبير من التركز لقروض القطاع الخاص في بعض المجالات التي تتسم بدرجة عالية من المخاطرة ( قطاع البناء والتشييد ) .
4)  النمو الكبير في القروض الممنوحة لعملاء القطاع الخاص بالعملات الأجنبية التي وصلت نسبتها 68% من قيمة الدوائر عام 1999 .
5)    صعوبة تحويل الأصول العينية والمالية إلى نقدية عند الحاجة .
6)  حصول القطاع الخاص على نسبة هامة تصل إلى نحو 53% من قروضه دون ضمان عيني ( وفي ظل الركود تصعب تحويل الضمانات العينية إلى سيولة دون خسائر كبيرة ) .
7)    سوء إدارة الموارد والاستخدامات .
8)    القصور في الكفاءة الإدارية والتنظيمية .

ويمكن تفسير تلك الظواهر بما يشار إليه في العديد من الأدبيات المصرفية من أن المراحل الأولى " للتحرير المالي " عادة ما تقترن باتجاه البنوك إلى قبول درجة أعلى من المخاطرة ، سواء لتعظيم الربح أو نتيجة الافتقار إلى الخبرات والمهارات الفنية القادرة على التقييم الصحيح للمخاطر الائتمانية والمتابعة الدقيقة للقرض خلال مدة سريانه . وهو الأمر الذي تشير إليه كتابات وتقارير البنك المركزي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©