الودائع الجارية بالبنوك تعتبر نقودا مصرفية غير أنه
يوجد هناك الودائع لأجل وودائع التوفير وشاهدات الادخار والاستثمار وتعد هذه
الودائع والحسابات على درجة كبيرة من السيولة حيث تعتبر ديونا على الهيئات التي
أودعت بها وتستحق الدفع بعد مرور فترة زمنية معينة وفي بعض الحالات وكنوع من
المميزات لا تشترط تلك الهيئات أو المؤسسات مرور فترة زمنية معينة بل تسمح
باسترداد تلك الأموال عند الطلب لذلك تعامل تلك الحسابات على أنه أصل كامل السيولة
تقريبا وبالتالى تدخل في مجال أشباه النقود .
أم النقود الالكترونية فهي عبارة عن احلال الكتروني محل
النقود المعدنية والورقية فهي عبارة عن مجموعة من التقنيات المعلوماتية
والمغناطيسية والالكترونية التي تسمح بتبادل الأموال دون الحاجة لتدخل الأوراق
ويشير البعض للنقود الالكترونية على أنها مخزون الكتروني لقيمة نقدية مسجل على
بطاقات بلاستيكية يمكن استخدامه في تسوية المدفوعات .
تتطلب هذه النقود تدخل ادارتين وهما :
1- مستند أو صك :
أي بطاقة الكترونية ذات قوام بلاستيكي تحتوي على تيار من
المعلمات المشفرة المتنقلة تصنع وفقا لمواصفات فنية عالمية محددة تضمن سلامة تلك
المعلومات التي تحتويها ويتم وضع وحدات الدفع المندمجة في هذه البطاقات سواء بشكل
مباشر بواسطة نقود مماثلة تم تخزينها ( مثل بطاقات الدخل المسبق ) أو من خلال دين
يحمل على حساب بنكي ( مثل بطاقات الدفع اللاحصر ) وهذه النقود الالكترونية ليس لها
سعر قانوني ولا قوة الزامية ويتعامل بها من يقبلها في التعامل فقط .
2- منفذ الكتروني :
تستخدم فيه البطاقة لانجاز عملية تسجيل الكترونية
لمعلومات مالية سواء في احد منافذ التوزيع ( الصراف الآلى ) في البنوك أو في غيرها
من المنافذ الأخرى التي تصل إلى التدخل على الكمبيوتر الشخصي المتصل بالانترنت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق