1- شركات التأمين: شركات التامين فيما يتعلق بالتأمين علي الحياة من المؤسسات الهامة في سوق رأس المال وهناك اختلاف أساسي بين شركات التأمين والبنوك التي يتكون منها سوق رأس المال والسالف الإشارة إليها ذلك أن شركة التأمين تحصيل علي مواردها بصفة عامة فى شكل أقساط دورية للتأمين علي الحياة أي أن شركات التأمين لا تكون بحاجة إلى الاقتراض بالإضافة إلى مواردها الذاتية لمواجهة استخداماتها كما تفعل البنوك المتخصصة مثلا وإنما هي عليها أن تبحث عن استخدامات لما يتجمع لديها من موارد في صورة أقساط لحين سداد ما يترتب عليها من التزامات في صورة تعويضات.
2- هيئات التأمين الاجتماعي: ودور هيئات التأمين الاجتماعي في سوق رأس المال لا يقتصر علي مجرد تلقى الأقساط وهى تمثل مدخرات لآجال طويلة من جانب الخاضعين للتأمين وإعادة الدفع إليه في صورة معاشات عندما يحل أجل ذلك وإنما الدور الحقيقي لهذه الهيئات في سوق المال يكون بتوظيف هذه المدخرات المتكونة لديها في تمويل المشروعات المختلفة.
3- صناديق التأمين والادخار الخاصة: تؤدى هذه الصناديق دورا مماثلا إلى حد كبير لدور هيئات التأمين الاجتماعي ولكن هذه الصناديق تكون علي مستوى المؤسسة أو الجامعة أو المنظمة فهناك مثلا صندوق التأمين والادخار وصندوق التأمين والادخار لأعضاء هيئة التدريس وتختلف صناديق التأمين والادخار في أنها لا تقرض أموالها للحكومة أو بنك الاستثمار القومي وإنما تديرها لصالح المنتفعين ومن ثم فإن الصناديق في إدارتها للأموال تقع ضمن مؤسسات أسواق رأس المال حيث أن استخدامات هذه الأموال تكون لآجال طويلة.
4- شركات الاستثمار (لتوظيف الأموال) : وهي الشركات التي تنشأ طبقا لقانون الاستثمار وتهدف إلى توظيف الأموال عن طريق تأسيس شركات جديدة والمساهمة في رؤوس أموالها وتقديم التمويل طويل الأجل لها في شكل قروض أما مساهمة أو بالمشاركة مع غيرها من المؤسسات المالية فيما يعرف بالقروض المسوقة وهذه الشركات غير مصرح لها بقبول الودائع ومن ثم فإن مصادر التمويل بالنسبة لها تتمثل في مواردها الذاتية وفيما تقترضه من المؤسسات المالية الأخرى أو ما تصدره من سندات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق