بشكل عام يتكون فريق إدارة تطوير المنتجات الجديدة من قائد يتميز بصفات شخصية وعقلية مبدعة . يقوم قائد فريق التطوير بتخصيص الوقت اللازم لعملية التطوير بالإضافة إلى وجوب توفر الخبرات المطلوبة في مجال التطوير السلعي أو الخدمي . كما يعتبر القائد المخول بعملية التطوير حلقة الوصل المقبولة والمؤثرة بين كافة أفراد الفريق الذي يتولى قيادته لإحداث عملية التطوير المطلوبة .
كما يساند هذا القائد – فريق عمل أساسي – وهم عبارة عن مجموعة من الأفراد العاملين بالمؤسسة بالإضافة إلى أفراد آخرين يتم اختيارهم من البيئة المحيطة بعمل المؤسسة . ومن المألوف ان يكون بعض العاملين ( في وظائف إنتاجية مالية وتمويلية وتسويقية وبشرية ) فريقا يتكون من خبرات متنوعة كفيلة بخلق مجموعة من الأفكار الجديدة ، والتي قد تؤدي إلى اختيار إحداها أو أكثر لتكون مشروعا لسلعة أو خدمة جديدة ويفترض ان يتفرغ أفراد هذا الفريق لعملية التطوير المطلوبة وحسب الخطة الموضوعة لعملية التطوير والموارد المالية المتاحة . أما المستوى الثالث من التطوير المؤسسي فهو ذلك الفريق الداعم والمكون من مجموعة من الخبراء في الشئون القانونية والمحاسبية والترويجية وغيرها ويؤدي هذا المستوى من مستويات التطوير أنشطة داعمة لعمل الفريق الأساسي وعلى أسس قد تكون دائمة أو مؤقتة أو حين الطلب .
وبناء عليه فإن الالتزام بالتميز والعطاء والتفرغ من قبل كافة المستويات ( القائد / المستوى الثاني / فريق العمل الأساسي ) سيؤدي إلى الوصول لاستراتيجية متميزة وواقعية لعملية التطوير المنشودة . ذلك أن الإعداد الإداري الديد والتنظيم المتفوق سيؤديان إلى نجاح خطوات التطوير الموضوعة وصولا لعملية طرح المنتج الجديد في أسواقه المستهدفة . كما أن مطلب الجودة أو النوعية المقبولة لما يتم تطويره من الأمور الجوهرية التي يجب الحرص على تحققها حيث يستلزم إنتاج سلع أو خدمات جديدة إجراء دراسات معمقة لحاجات أو رغبات وأذواق المستهلكين أو المستخدمين وعلى قاعدة الالتزام من قبل كافة أطراف العملية التطويرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق