يمكن النظر إلى الفكرة الجديدة بأنها تلك الأمر الذي نريده جديدا وعلى شكل مادي أو غير مادي ويشتمل على منفعة مطلوبة أو مرغوبة من قبل المستهلكين أو المستخدمين في أسواق مستخدمة هنا وهناك .
كما أن الفكرة الجديدة المؤدية إلى إيجاد منتج جديد قد تكون ناجحة حين تحقق أهداف مقدمها أو مستخدمها سواء بسواء فالفكرة هي تعبير لفظي يخبرنا عن شيء ما وعن موقف أو إدراك المستهلك أو المستخدم نحوها بأنها تحقق له منافع أو فوائد يريدها وبتكلفة معقولة .
وبناء عليه فإنه لفهم وملاحظة كيف يرتبط انطلاق الفكرة الجديدة وتكوينها وتطويرها لابد من النظر إلى المكونات الثلاثة الآتية للفكرة المتلاحقة وغير المنفصلة عن بعضها البعض وكما يلي :
الهيئة : والتي ترتبط بالعنصر المادي المكون المقترح في حالة السلع وفي حالة الخدمات فهي تلك المرتبطة بتتابع الخطوات التي يتم من خلالها تكوين الخدمات أو الخدمة الجديدة المقترحة .
التقنية : والمقصود بها الوسيلة أو الوسائل أو الأسلوب أو الأساليب التي يمكن بلوغ الهيئة ( المادية للسلعة المقترحة أو الخدمة المقترحة ) وبواسطتها إلى الشيء الجديد المقترح .
المنفعة : بإعتبار أن للمنتج ( السلعي أو الخدمي ) قيمة معينة عند تقديمه أو تقديمها لمنفعة المستهلك أو المستخدم والذي لديه فعلا الرغبة أو الحاجة إلى تطويرها .
وهنا لابد من الإشارة إلى أن التقنية هي التي تسمح لطرفي المعادلة – المنتج والسوق من جهة والمشتري والمستهلك من جهة أخرى – بتطوير هيئة ما مادية أو غير مادية تعطي كل طرف ما يرغبه وحسب توقعاته .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن ظهور فكرة جديدة معينة يتطلب إقناع المعنيين بأهمية تطويرها بالإضافة إلى جدية عملية مراجعتها وتنقيحها لبيان ملامح الفكرة والتي تتضمن العناصر الثلاثة المكونة لها – الهيئة والتقنية والمنفعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق