من المعروف أن الخبراء المتخصصين يلعبون دورا مهما في إيجاد الأفكار الإبداعية المؤدية لحل المشاكل في المؤسسات المعاصرة والمؤدية إلى سبل تطوير الأنشطة وبما يتفق والمستجدات الطارئة والمقصود بدور الخبراء هنا المحليين منهم والخارجيين سواء بسواء .
بشكل عام يستخدم الخبراء دورهم في عملية إيجاد الأفكار الجديدة من خلال وضع واستخدام عدد من المعايير وهي كما يلي :
إجراء المقابلات المعمقة مع المستهلكين والمستخدمين حول ما هو مطروح تطويره سعيا أو خدميا .
تنفيذ الاستقصاءات المباشرة للتجار والصناع بهدف الحصول على أية أفكار إبداعية هدفها حل المشاكل التي يعانون منها بالإضافة إلى تطوير أساليب الإدارة والإنتاج والتسويق لديهم وحسب متطلبات الانفتاح والعولمة الدولية بجانبيها التكنولوجي والاقتصادي .
تنفيذ مختلف السيناريوهات الهادفة لاكتشاف أسباب أو مسببات المشاكل التي قد تواجه المستهلكين أو المستخدمين النهائيين بعد فترة من الزمن .
علميا قد تتخذ السيناريوهات أشكالا منها اننا قد نعمل للتمييز بين إطالة الوقت الحاضر لرؤية الشكل الذي ستأخذه السلعة أو الخدمة بعد فترة زمنية مقبلة .
أيضا أننا في المؤسسات المعاصرة قد نرغب في القفز للمستقبل لالتقاط فرصة أو أكثر لابد من وصفها وتحديد ملامحها ومداها وجدواها بطريقة تنبؤية عامة . وتجدر الإشارة هنا إلى أن التركيز قد يكون على الأحداث أو التغيرات التي يجب إجراؤها بين الحين والآخر ذلك أن التركيز على تحديد الفترة الزمنية القادمة أمر حتمي لوضع الفكرة الجديدة للمنتج الجديد المرغوب تقديمه بالنظر إلى أسس الانطلاق الموضوعة من قبل الإدارة المبدعة . أما في عمليات الوثب الساكنة كما يحدث في الدول النامية وفي مختلف مجالات الحياة فلا يوجد أية مبررات للاهتمام بكيفية الوصول إلى هنا أو هناك لأن ما يجري ما هو إلا عبارة عن تراجع منظم ومبرمج للوراء بالرغم من الوهم والحلم والفناء الذي يشدو بعض المنظرين به أو حوله وفي مؤسسات إنتاجية وخدمية عديدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق