التخطيط الضرائبي هو جزء من التخطيط المالي يتعين على الشركات ( م ج ) وضعه في الاعتبار عند تخطيط الاستثمار وتخطيط العمليات عامل مهم في اختيار البلدان التي تقوم فيها الشركة بالاستثمار .
فالشركات تنفر من البلدان عالية الضرائب ليس ذلك فحسب فالضرائب أيضا عامل مهم في اختيار الشكل التنظيمي وهل تكون الوحدة الخارجية فرعا أم شركة مستقلة وإذا كانت الشركة الأم تتوقع خسائر في عملياتها في بلد ما فقد يكون من الأحسن لها أن يتخذ الاستثمار شكل فرع للشركة الأم لأنها عندئذ تستطيع أن تخصم تلك الخسائر من دخلها المجمع وبذلك تدفع ضرائب أقل في بلدها الأصلي كذلك عند تمويل العمليات عن طريق الاقتراض للشركة التابعة ميزة أن الأقساط المدفوعة من الفرع مثلا لسداد ذلك الدين غير خاضعة للضرائب في البلد الأم لكن الفوائد خاضعة للضرائب .
هناك أيضا جاذبية ( الجنات الضرائبية ) التي تلجأ إليها كثير من الشركات تفاديا للضرائب
كذلك يمكن تفادي بعض الضرائب من خلال استخدام التسعير الداخلي للسلع المتداولة بين الشركة الأم وشركاتها التابعة أو بين الشركات التابعة نفسها حيث يضخم سعر السلعة الوسيطة المستوردة وبذلك يقل مبلغ الدخل المعرض للضريبة داخل البلد المضيف .
الضريبة اعتبار مهم في حساب الجدوى الاقتصادية للاستثمار تدخلها الشركات ( م ج ) في حساب الأرباح والخسائر عند تخطيط الاستثمار وعلى الشركة ( م ج ) أن تدرس قوانين الضرائب في كل بلد وتقدر توقعات الضريبة وتحدد مقدما مستوى الأرباح التي تنوي توزيعها خلال عمر الاستثمار خاصة في المدى المتوسط
كما أن على الشركة ( م ج ) أن تبحث عن الأساليب المشروعة لتخفيض العبء الضرائبي عليها بأن تبحث عن الاعفاءات
والاستحقاقات وتراقب تقدير جامعي الضرائب في كل بلد وتتأكد من سلامة الاجراءات التي تقوم بها والتي تتطلبها السلطات علما بأن الشركات م ج متهمة بأنها كثيرا ما تتهرب من دفع الضرائب التي تستحقها لبدان متواضعة الدخل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق