فتحت أعمال ومعاملات الإدارة الالكترونية . على مصراعيها للتعامل عبر حدود الدول على أسس تنافسية حيث تحولت هذه المنافسة إلى المسئوليات العالمية وبالتالي فقد وضعت الدولة والمنظمات الوطنية فيها أمام تبعات تحديات الجودة العالمية والتعامل مع تبعات الأسعار المنافسة وأمام هذه المنافسة الشرسة فقد يجعلها تفقد العديد من العملاء التقليديين .
كما أن التعامل الالكتروني في الأسواق العالمية قد جعل المنظمات تعمل تحت الضغوط المستمرة للاستجابة بمرونة كافية لرغبات العملاء في الأسواق العالمية وبناء على ذلك فلابد من التحلي بهذه المرونة وجعلها سياسة أساسية للتعامل لتحقيق ذلك .
كما يفرض أيضا التعامل الكترونيا في الأسواق العالمية على المنظمات الوطنية ضرورة تقصير دورة حياة منتجاتها والسعي نحو الأخذ بأساليب التجدد والابتكار وذلك سعيا وراء تغيير المزيج السلعي الذي قد يتناسب مع الأسواق المحلية ولا يتناسب مع الأسواق الأجنبية .
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط بل يفرض أيضا التعامل الالكتروني في الأسواق العالمية على المنظمات الوطنية ضرورة تغيير الموسيقى المصاحبة لمواقعها الالكترونية لتتواءم مع الأذواق الفنية لأفراد المجتمع الموجهة إليه الأعمال والمعاملات المختلفة حيث مثلا قد تناسب الموسيقى الكلاسيكية الهادئة بعض كبار السن بينما تناسب الموسيقى الصاخبة بعض صغار السن من الشباب .
وبالإضافة إلى ذلك فإنه جب أيضا الحصول على معلومات أكثر عن المستهلك الأجنبي حيث قد لا يشعر هذا المستهلك بالأمان إذا كان لديه الشكوك حول عدم سرية المعلومات التي سوف يدلي بها عن نفسه أو قد يخاف من إساءة استخدامها مما يجعله يمتنع عن إعطاء للمنظمة لأي قدر من المعلومات الخاصة به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق