تنبأ الكثير من الاقتصاديين بإزدياد أهمية و دور منظمة التجارة العالمية و خاصة مع دخول الصين وقد تم ذلك عام 2001 وانضمام الكثير من الدول العربية وقد كان خاصة المملكة العربية السعودية أكبر سوق عربي وواحد من أكبر أسواق العالم التي انضمت عام 2003 وكانت قد سبقتها سلطنة عمان والجزائر بل أصبح عدد الدول العربية المنضمة تحت لواء المنظمة 15 دولة .
انضمام دولة كالصين يعني أن كل التجارة العالمية تكاد تكون قد أصبحت خاضعة لنظام تجاري واحد .
وهدف النظام هو تحرير التجارة كما نعلم كذلك ازداد دور المنظمة في تسوية النزاعات التجارية فقد نظرت في عدة نزاعات تجارية في سنواتها الأولى وهذا يفوق ما نظرت فيه اتفاقية الجات طوال عمرها .
وقد أصدرت لتوها حكما تطلب فيه من الصين رفع القيود عن واردات الكتب والأفلام . بيد أن المنظمة فشلت حتى الآن في إكمال جولة مفاوضات جديدة ناجحة فقد فشل اجتماعها عام 1998 في سياتل في الوصول إلى قرار ببدء جولة جديدة ومع أن اجتماع الدوحة ( قطر ) في عام 2001 انتج قيام جولة الدوحة لكن حتى الآن لم يتمكن الشركاء التجارييون من الوصول إلى اتفاقية لتخفيض الدعم عن المنتجات الزراعية ومازالت تجارة المنتجات الزراعية غير حرة خاصة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذان يدعمان مزارعيهما ما عدا ذلك فقد نجحت المنظمة في تحرير الأسواق المالية وأسواق المعلوماتية إلى حد كبير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق