إن الهيكل التنظيمي وسيلة لتحقيق هدف
المنشأة ومهما تكن المنشأة صغيرة فإن البداية لابد وأن تكون بتحديد أهدافها . فموارد
أي منشأة محدود وبالتالي يصبح من الضروري استخدامها استخداما أمثل من أجل أن تبقى
على قيد الحياة وتزدهر إن ذلك يتطلب تحديد الأهداف الكلية وتحميل المسئوليات عن
تحقيق أهداف جزئية فالمسئوليات التي لا يتم تحميلها على أشخاص فإنها غالبا ما تنسى
فإذا لم يكن هناك شخص مسئول عن توفير البضائع في متجر تجاري مثلا فإن احتمال عدم
تلبية رغبات العملاء كبير . إن صاحب المتجر الصغير لابد وأن يبدأ بتحديد أهدافه من
أجل بناء التنظيم – الهيكل التنظيمي فبعد اختيار المكان واختيار أنواع العملاء
وأنواع البضاعة فإن صاحب المتجر يبج أن يحدد المبيعات المتوقعة وبالتالي الايرادات
المتوقعة كما أن عليه أن يحدد التكاليف .
إن هذه العوامل تحدد عدد ونوع
الوظائف التي سيتم ممارستها .
لنفرض أن صاحب المتجر قد قرر أنه
يحتاج إلى بائع وإلى عامل نقل بضائع فإن الهيكل التنظيمي يكون كالآتي :
صاحب عمل و مديره
رجل البيع رجل نقل البضائع
صاحب
المتجر ومديره ( الزوج )
|
رجل
المبيعات ( الزوجة )
|
عامل
النقل ( الابن )
|
-
طلب السلع من الموردين
-
تحديد الحد الأدنى والحد الأقصى من
كل صنف
-
الرقابة على السلع الراكدة نسبيا
وعلى الفاقد
-
التسعير وتقرير الخصم
-
الاشراف على البيع
-
ترتيب الإعلان
-
دفع الفواتير
-
الرقابة على المصروفات
-
حفظ السجلات
-
القيد في الدفاتر
-
معالجة الضرائب .
-
معالجة الشكاوي
|
-
بيع السلع
-
الرد على التليفون
-
مراجعة المخزون
-
ترتيب المعروضات في الفاترينة
|
-
تسليم السلع للزبائن
-
فتح وقفل باب المحل
-
صيانة المتجر ونظافته
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق