تمثل الاختلافات الثقافية فيما بين البلدان المختلفة تحديا كبيرا في بيئة العولمة . فلابد من أن تدرك الشركات التي ترغب في الاستثمار في مناطق متعددة من العالم وتأخذ في الاعتبار الاختلافات في القيم الاجتماعية والأفكار وعادات اتخاذ القرارات والاتجاهات بخصوص قيمة الوقت والمعايير الاجتماعية مثل هذه الاختلافات قد تؤدي إلى سوء الفهم فيما يختص بالعلاقات في الأعمال العالمية خاصة عندما تتعلق هذه الاختلافات باللغة .
ولكي يمكن التعامل مع مثل هذه الاختلافات فإن أفضل الطريق لتحقيق ذلك هو دراسة وفهم الثقافات المختلفة ودراسة تاريخها والنظم السياسية والعادات والأعمال التجارية كذلك معرفة من يتخذ القرارات وكيف يتم التفاوض .
والواقع أن هناك عدة نقاط فيما يتعلق بالاختلافات الثقافية فيما بين الدول المختلفة والتي يجب على الشركات الأجنبية أن تأخذها في اعتبارها :
لابد من التغير وفقا لعادات الآخرين . حيث يجب أن تتوقع اختلافات مع عادات وثقافات وقيم ومعتقدات الآخرين.
يجب التعامل مع كل شخص كحالة مفردة وليس باعتباره يمثل نمط ثقافي معين أو يعبر عنه .
يجب توضيح النوايا والمعاني التي تقصدها فربما مفردات تكون مفردات اللغة التي تستخدمها لا تؤدي لنفس المعنى عند الطرف الآخر . لذلك يجب توضيح المعاني والتكرار وإعطاء الأمثلة وسؤال الأسئلة والاستماع جيدا للإجابات .
لابد من التبديل من نمط التعامل ليناسب الأشخاص الذين تتعامل معهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق