فى الستينات من القرن الحالي قام هرزبرج ومعاونيه بدراسة الحاجات الإنسانية من خلال استطلاع أراد مجموعة من العاملين بشان جوانب العمل التي تسبب الرضا أو عدم الرضا ولقد توصلت الدراسة إلى إن هناك مجموعتين من العوامل : المجموعة الأولى وتمثل العوامل التي لا تؤدى توافرها إلى شعور العاملين بالرضا ولكن عدم توافرها يؤدى إلى شعور قوى بعدم الرضا (وهى العوامل المرتبطة بظروف العمل نفسها والأجور والسياسات الإدارية المختصة) إما العوامل التي يمكن الاعتماد عليها لإثارة دافعية العاملين فتشمل المسئولية والتقدير وتحقيق الذات وهى عوامل يؤدى توافرها إلى زيادة إنتاجية العاملين.
نظرية التوقع
تعتبر نظرية التوقع احد المداخل الحديثة التي تم الاعتماد عليها لتحليل الدافعية وذلك في السنوات الأخيرة وتشير نظرية التوقع إلى إن مقدار الجهد الذي يكون الفرد على استعداد لبذله في سبيل تحقيق هدف معين يتوقف على الفوائد المتوقعة.
فالعامل الذي عندما يطلب منه أداء مهمة معينه يأخذ في الاعتبار الاتى:-
القدرة على أداء المهمة بكفاءة.
العوائد المتوقعة عند أداء المهمة.
مدى تساوى الجهد المطلوب مع العائد المتوقع.
يمكن القول إذن بان هذه النظرية ترى إن الدافعية يمكن إن تختلف من فرد لأخر وفقا لمدى أدركه لصعوبة المهام الموكلة إليه وقيمة العائد المتوقع منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق