استمرت هذه المرحلة في الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 1960 حيث اكتشفت العديد من المنتجين أنهم يقومون بإنتاج كميات من المنتجات والخدمات أكثر مما يستطيع المستهلك شراؤه واستخدامه .
كما أصبحت المنافسة قوية بشكل لا يمكن معه تجاهلها .
كما أصبح الوصول إلى الأسواق يعد أمرا معقدا لذا فإن الحل الذي كان متاحا أمام المنظمات في تلك الفترة هو محاولة الحصول على أسواق جديدة ومستهلكين جدد للمنتجات والخدمات .
ووفقا للتوجه البيعي فإن وظيفة البيع تحتل الأهمية النسبية الأكبر مقارنة بباقي الوظائف في المنظمة بل وأن الافتراض الأساسي هو أن المنتجات الجيدة يمكن بيعها إذا توافرت الجهود البيعية الكافية لذلك .
ومن ثم فإن وظيفة التسويق تتمثل في بيع ما تقرر المنظمات إنتاجه وعلى الرغم من أن وظيفة البيع تمثل أحد الوظائف الهامة للنشاط التسويقي فإنه وفقا للتوجه بالبيع تكون المنظمة موجهة بفلسفة البيع ويعطي أولوية كبيرة لأنشطة البيع على باقي وظائف المنظمة .
وساء التركيز على النشاط الانتاجي أو النشاط البيعي داخل المنظمة فإن كلا التوجهين يمكن انتقادهما بأنهما لا يعطيان اهتماما للعمل كفريق والتعاون التام بين أنشطة المشروع بشكل يجعل وظيفة التسويق تؤدي بشكل كفء كما أن احتياجات المستهلك تكون مهملة عند التوجه بأي من التوجه البيعي أو الانتاجي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق