ويطلق عليها الاستراتيجيات الساكنة أو السلبية ذلك أن الإيمان بكفاءة السوق يحمل في طياته اقتناع بأن أسعار الأسهم في السوق تعكس قيمتها الحقيقية بما يعني أن العائد المتولد عنها يتناسب مع المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار فيها ومن ثم فلا جدوى من اجراء تغييرات مستمرة على مكونات المحفظة بهدف تحقيق أرباح غير عادية .
فالأرباح غير العادية في السوق الكفء لا تتحقق إلا بالصدفة والحظ .
وفي ظل هذه القناعة يصبح الاستقرار على مكونات المحفظة سمة أساسية للاستراتيجية الساكنة أو السلبية إضافة إلى سمة أخرى هي أن يكون العائد المحقق في حدود عائد محفظة السوق .
بعبارة أخرى يسود الاعتقاد لدى أنصار تلك الاستراتيجية بأنه يستحيل أن يؤدي التغيير في مكونات المحفظة إلى تحقيق عائد معدل بالمخاطر يفوق عائد السوق .
فالتكاليف المصاحبة لإعادة تشكيل المحفظة عادة ما تفوق العائد الاضافي المتولد .
بعبارة أخرى تعني الاستراتيجية الساكنة تكلفة أقل للمعاملات وحدا أدنى من الجهود المبذولة في إدارة المحفظة
ومن أبرز صور تلك الاستراتيجية :
استراتيجية الشراء والاحتفاظ
استراتيجية صناديق المؤشرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق