يلعب مستوى التكنولوجيا المستخدم في المنشأة دورا أساسية في تحديد نوعية السلع والخدمات المنتجة ، وكذا نوعية المعدات التي تستخدمها المنشأة وكيف يمكن أن تدار العمليات المختلفة فيها . فيعتقد البعض أنه مع زيادة استخدام التكنولوجيا فإن استخدام الحاسبات الالكترونية في إعداد التنبؤ بالطلب ، وإعداد جداول الإنتاج قد يؤدي إلى تقليل الدور الذي تقوم به الإدارة الوسطى في المنشأة وقد غيرت التكنولوجيا المستخدمة من طبيعة الموارد المستخدمة في المنشأة ، وزادت من تعقد التنظيمات وتضخمها ، هذا فضلا عن زيادة اعتماد المنظمات والمنشآت على بعضها البعض .
مجموعة أخرى من المؤثرات الإدارية :
1- زيادة قدرة المنشأة على تخفيض وقت الإنتاج فيما بين البداية ،2- والانتهاء من عملية الإنتاج . مما أدى إلى زيادة حجم الإنتاج وتخفيض ساعات العمل .
3- زيادة حجم رأس المال العامل المطلوب لارتفاع تكلفة استخدام المعدات الالكترونية والآلية الحديثة .
4- زيادة الميل إلى عدم المرونة في أداء الأعمال ،5- إذ أن ضخامة رأس المال المستثمر ،6- وكبر حجم الوقت المطلوب للتغير قد أدى إلى الإقلال من سرعة الاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة .
4- زيادة التخصص في القوة العاملة ، وعدم الحاجة إلى العامل الفني الدقيق .
5- زيادة أهمية التنظيم .
6- زيادة أهمية التخطيط وذلك حتى يمكن الحصول على أعلى كفاية ممكنة في تخصيص الوقت ورأس المال ، والعمال في حدود القيود الحالية وذلك حتى يمكن الحصول على أعلى عائد لرأس المال المستثمر.
7- تغير نمط التنظيم وشكله ، فنشأت التنظيمات الكبرى المعقدة واستخدم التقدم التكنولوجي في إنتاج سلع متقدمة ويستلزم هذا الإنتاج عادة الكثير من البحوث المتقدمة الدقيقة والتي لا يمكن أن تتم في إطار خطوط السلطة المستقيمة ، فقد زادت الحاجة إلى الكثير من العمليات الاستشارية في مجالات مراقبة الجودة وبحوث التسويق وإدارة التجمعات العمالية .
8- سوف تصبح عالمية الأعمال نمط المستقبل حيث تبنى المنافسة على أسس جديدة ، يعمد خلالها مدير المستقبل إلى تطوير المنشأة لتكون منتجة للمزايا التنافسية الأكثر ارتباطا بمنافع العملاء ليس فقط على المستوى المحلي .. ولكن على المستوى العالمي ، والتي لا ترتبط فقط بمجرد تطوير الإنتاج والعمليات .
9- سوف تصبح القيادة الإدارية المبنية على التفكير الإبداعي العامل الفعال في حركة النجاح ، وستكون اللامركزية السمة الرئيسية في تنظيم المنشآت كما أن رياح التغيير سوف تقلل من عدد المستويات الإدارية في التنظيم ، وتصبح مهارات المدير في التفاوض وتقبل أنماط المشاركة في الإدارة والتفكير الابتكاري أهم أسس ضمان النجاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق