free counters

أهم المقومات الطبيعية المؤثرة على الموارد الطبيعية

| |


-         الموقع الجغرافي للإقليم :
 حيث يحدد  نوع الإنتاج الاقتصادي الذي تقوم به الدولة والذي يؤثر من ناحية على نوع المنتجات التي تنتجها سوء كانت زراعية ، سميكة ، أو رعوية . فمثلا كون الدولة تقع مطلة على بحار أو محيطات فإن ذلك يشجع على زيادة الإنتاج السمكي . ومن ناحية أخرى نجده يؤثر على النشاط الاقتصادي القائم ؛ حيث يساعد الموقع المطل على بحار هامة على سهولة الاتصال بالعالم الخارجي ومن ثم سهولة قيام التبادل التجاري بين البلاد المختلفة .
·   تحديد طبيعة السلعة التي يمكن إنتاجها والاستفادة منها تجاريا . فبعد الدولة المنتجة عن مناطق الاستهلاك يستدعي إنتاج سلع لا تتلف أثناء نقلها لمسافات بعيدة ، ولذا تتخصص استراليا في إنتاج الصوف . ولكن ذلك لا ينطبق الآن على مستوى كبير حيث أنه مع التقدم العلمي والتكنولوجي أمكن تطوير وسائل التبريد والحفظ والنقل .

   توزيع اليابس والماء :
إن اليابس هو الميدان الرئيسي لنشاط الإنسان ، فهو مصدر منتجاته الزراعية والرعوية .. ، ومصدر المعادن التي يستخدمها في أغراضه المختلفة ، كما أنه موطن النباتات الطبيعية ، والحيوانات البرية المختلفة .
وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة لليابس إلا أنه لا يتجاوز 29% من مساحة سطح الكرة الأرضية . كما أن الأراضي المنزرعة من هذه المساحة لا تتجاوز 10% . أما معظم اليابس فيمثل مناطق غابات وصحاري ومناطق متجمدة . كل ذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على النشاط الاقتصادي .
وبالنسبة للمسطحات المائية والتي تبلغ حوالي 71% من مساحة سطح الكرة الأرضية فهي تضم كثير من الثروات السميكة والتي أصبحت ذات أهمية كبيرة للإنسان في الفترة الأخيرة لمواجهة نقص الغذاء . كما تعد أيضا مصدرا للإسفنج والأصداف والأملاح ( ملح الطعام ) . كما يمكن استغلال قيعان بعض المسطحات المائية في استخراج المعادن أو البترول كما يجري حاليا في مياه خليج السويس ، والخليج العربي ، وبحر الشمال .

التكوين التكنولوجي :
ويقصد به التكوين الصخري للمنطقة . واختلاف الصخور من مكان لآخر يترتب عليه اختلاف في أشكال سطح الأرض وفي نوع التربة ومدى وفرة الماء المخزون في الصخر ، وكل ذلك من شأنه التأثير في الإنتاج.
وسطح الأرض يتكون من العديد من الصخور منها الصخور النارية كالجرانيت والكوارتز والبازلت والصخور الرسوبية كالحجر الجيري والرملي والطفل ، وأخيرا الصخور المتحولة مثل النيس والشيست والرخام .
ويؤثر ذلك كله في الإنتاج التعديني ، فمثلا نجد أن الطبقات الأفقية قد تكون أكثر ملائمة لتعدين الفحم من الطبقات الرأسية التي تأثرت بالإلتواءات والانكسارات ، وذلك على عكس مصايد البترول التي ترتبط بالمحدبات في المناطق التي تعرضت للالتواء كما في أحواض البترول في منطقة خليج السويس والخليج العربي .
وتوزيع المعادن ومصادر الطاقة ليس متساويا على سطح الأرض مما يترتب عليه أن بعض الدول تمتلك مقادير كبيرة منها في حين تفتقر إليها بعض دول أخرى . كل ذلك يترتب عليه اختلاف النشاط الإنساني . فتوفر الحديد والفحم في بلجيكا وألمانيا واليابان كان سببا في قيام صناعة متقدمة في مثل هذه الدول .

-         مظاهر السطح :
لمظاهر السطح من سهول وجبال وهضاب أثر على الإنتاج ؛ حيث يؤثر على :
·        التباين والتنوع في الظروف المناخية والعطاء النباتي والمجموعات الحيوانية التي تتمثل في بالإقليم.
·   على النشاط البشري ، فالسهول تعتبر أكثر ملائمة للنشاط البشري ولذلك فإن الكثافة السكانية المرتفعة ترتبط عادة بمناطق السهول خاصة إذا كانت هذه السهول غنية بمواردها الاقتصادية كما هو الحال في شمال غرب أوروبا وجنوب شرق آسيا وفي وادي النيل بمصر حيث تتوافر في المناطق السهلية أجود أنواع التربة . فهي تساعد على ممارسة الزراعة إذا توفرت المياه اللازمة مما يساعد على استقرار السكان ونشأة المدن وانتشار العمران ، أما المناطق الجبلية فنظرا لشدة انحدارها ووعورة سطحها وانحرف تربتها فإنها لا تلاءم الإنتاج الزراعي إلا في الأودية المنخفضة التي تتخللها ، أو على المدرجات التي تقام على سفوحها كما هو الحال في اليابان والصين والهند وفي بعض الدول الأوروبية كالنمسا .
-         مظاهر السطح :
لمظاهر السطح من سهول وجبال وهضاب أثر على الإنتاج ؛ حيث يؤثر على :
·        التباين والتنوع في الظروف المناخية والعطاء النباتي والمجموعات الحيوانية التي تتمثل في بالإقليم.
·   على النشاط البشري ، فالسهول تعتبر أكثر ملائمة للنشاط البشري ولذلك فإن الكثافة السكانية المرتفعة ترتبط عادة بمناطق السهول خاصة إذا كانت هذه السهول غنية بمواردها الاقتصادية كما هو الحال في شمال غرب أوروبا وجنوب شرق آسيا وفي وادي النيل بمصر حيث تتوافر في المناطق السهلية أجود أنواع التربة . فهي تساعد على ممارسة الزراعة إذا توفرت المياه اللازمة مما يساعد على استقرار السكان ونشأة المدن وانتشار العمران ، أما المناطق الجبلية فنظرا لشدة انحدارها ووعورة سطحها وانحرف تربتها فإنها لا تلاءم الإنتاج الزراعي إلا في الأودية المنخفضة التي تتخللها ، أو على المدرجات التي تقام على سفوحها كما هو الحال في اليابان والصين والهند وفي بعض الدول الأوروبية كالنمسا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©