أولا
: العقود المستقبلية :
هي عقود يتم من
خلالها تسليم واستلام أصل مالي في وقت محدد في المستقبل ويتحدد السعر وقت إنشاء
العقود . وقد توسع التعامل بالعقود المستقبلية في الثمانينات والتسعينات وتم إنشاء
أسواق مالية لها لتنظيم قواعد المتاجرة بالعقود المستقبلية .
أنواع
العقود المستقبلية :
1- العقود الآجلة : وهي عبارة
عن اتفاقيات تعاقدية لشراء أو بيع عملة أو بضاعة أو أداة مالية معينة بسعر وتاريخ
محددين في المستقبل . إن العقود الآجلة هي عقود يتم تصميمها خصيصا لتلبية احتياجات
محددة والتعامل بها خارج الأسواق المالية النظامية .
أما عقود الصرف الأجنبي
المستقبلية والعقود المستقبلية الخاصة بأسعار العملات فيتم التعامل بها وفق أسعار
محددة في الأسواق المالية النظامية ويتم تسديد التغيرات في قيمة العقود المستقبلية
يوميا .
2- اتفاقيات الأسعار الآجلة :
وهي عبارة عن عقود مستقبلية خاصة بأسعار العملات يتم تداولها خارج الأسواق المالية
النظامية.
وتنص على أن يسدد نقدا الفرق بين سعر العملة المتعاقد عليه وسعر السوق في
تاريخ مستقبلي محدد وذلك عن أصل المبلغ وخلال الفترة الزمنية المتفق عليها .
ثانيا
: الخيارات :
وهي عبارة عن
اتفاقيات تعاقدية يمنح بموجبها البائع ( مصدر الخيار ) الحق ، وليس الالتزام ،
للمشتري (المكتتب بالخيار ) لبيع أو شراء عملة أو بضاعة أو أداة مالية بسعر محدد
سلفا في تاريخ مستقبلي محدد أو في أي وقت خلال الفترة الزمنية المنتهية في ذلك
التاريخ .
1-
خيارات حقوق الشراء :
وتتلخص في أن يكون
لطرف ما الحق بأن يشتري من طرف آخر أصلا " معينا " بسعر محدد خلال فترة
محددة ، أي أن تكون له الحرية المطلقة في ممارسة هذا الحق أو عدم ممارسته ويأتي
تمتع المشتري بهذا الحق عندما يدفع للطرف الآخر الذي باعه هذا الحق ثمنا "
مناسبا " أو علاوة .
2-
خيارات حقوق البيع :
يشبه
عمل هذه الأداة إلى حد كبير عمل خيار الشراء .
ثالثا
: المبادلات :
وتمثل التزامات
لتبادل مجموعة من التدفقات النقدية بأخرى ، وبالنسبة لمقايضات أسعار العمولات عادة
ما تقوم الأطراف الأخرى بتبادل دفع العمولات بسعر ثابت وبسعر عائم وبعملة واحدة ،
دون تبادل أصل المبلغ ، أما مقايضات العملات فيتم بموجبها تبادل العمولات بسعر
ثابت مع أصل المبلغ وذلك بعملات مختلفة .
كانت عمليات
المبادلات في البداية مقتصرة على المصرف المركزية في الستينات ثم أصبحت المصارف
التجارية تعتمد على هذا الأسلوب لتغطية المخاطر القصيرة الأجل وتقوم المصارف
بعمليات المبادلة لأغراض مختلفة نذكر منها :
1-
تحقيق الربح : فضلا عن تحقيق إدارة أفضل للموجودات .
2-
مواجهة التزامات المصارف المختلفة خاصة المستقبلية .
3-
يمكن أن تستعمل من قبل السلطات النقدية في ظروف معينة
لتغذية الجهاز المصرفي بالسيولة المحلية المؤقتة .
4-
إيجاد وضع آجل مقابل وضع آجل كبيع إسترليني مقابل دولار
تسليم آجل لثلاثة أشهر وشراء إسترليني مقابل دول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق