تعد البورصات
حديثة العهد في معظم الدول العربية فيما عدا مصر ولبنا حيث ظهرت في مصر أول سوق
للأوراق المالية في المنطقة العربية وذلك بقيام بورصة الإسكندرية 1883 ثم بورصة
القاهرة 1898 ، في حين أن بورصة بيروت لم تظهر إلا في عام 1920 . وبعد ذلك دأبت
الدول العربية على إنشاء وتطوير البورصات لنظرا لأهميتها في تجميع المدخرات
وتوجيهها نحو القنوات الاستثمارية المختلفة في ظل نظام الاقتصاد الحر الذي تبنته
معظم الدول العربية منذ منتصف السبعينيات .
ورغم هذا التعدد
والانتشار النسبي لأسواق الأوراق المالية العربية ، وكذلك الاهتمام المتزايد
لتنشيطها ، إلا أن هذه الأسواق لم تكتسب بعد سمات الأسواق المتطورة والواسعة مثلما
هو الأمر في الدول الصناعية الرئيسية ، أو حتى مثلما هو الحال في الدول حديثة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق