free counters

التنبؤ بالأخطار الائتمانية للأوراق المالية

| |

إن هذا النوع من التنبؤ بالخطر لن يمكن بلوغه لو كانت سندات المديونية تمثل وفاءا بالتزامات يتم تنفيذها في المستقبل ، هذا المقابل يدفع من المدين الممنوح له الامتياز لمانح الامتياز ( وهو هنا البادئ للتوريق ) للحصول على ترخيص إدارة العمل مستخدما الاسم التجاري الخاص أو العلامة التجارية للمانح وبيع منتجات أو تقديم خدمات معينة يتم الاتفاق عليها ، مقابل منح الامتياز لا يعد في الغالب " التزاما بالوفاء " ، وإنما مجرد " أمل في الوفاء " ويمكن حساب هذا المقابل بنسبة معينة من المدخلات أو الأرباح الشهرية أو ربع السنوية للمنوح له الامتياز ، ولو لم يكن هناك أرباح أو مدخلات فلن يتمكن المدين من الوفاء بهذا المقابل – كذلك لو عجز مانح الامتياز ( البادئ للتوريق ) أو قصر في أداء ما اتفق عليه في عقد منح الامتياز بالنسبة لتقديم ما وعد به من خدمات للمنوح له الامتياز فإنه يحق للأخير أن يدفع بعدم الوفاء بالمقابل .

ووفقا للمادة 365 من تقنين الإفلاس الفيدرالي الأمريكي سنة 1978 فإنه في حالة إفلاس البادئ للتوريق فسيكون له أو للأمين ( السنديك ) الحق في أن يرفض Reject أو يسلم بــ Assume اتفاق منح الامتياز باعتباره من العقود آجلة التنفيذ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ خدمات وحلول متكاملة للاعمال 2013 ©